العين (الاتحاد)
تقدم حديقة الحيوانات بالعين لزوارها فرصة التجول والاستفادة من أكبر مكتبة متخصصة في العلوم البيئية على مستوى دولة الإمارات، بقواعد بيانات تضم أكثر من 11 ألف مصدر معلومات مطبوع وإلكتروني بهدف دعم رسالتها في توعية المجتمع ونشر الثقافة البيئية والبيولوجية.
ومن أكثر الكتب التي تستدعي الوقوف عليها كتاب صادر في عام 1942 بعنوان «المحيطات، فيزياؤها، كيميائيتها، وعلم الأحياء العام» للمؤلفين سفردروب وجونسون وفلمنج، الذي يخدم توجه حديقة الحيوانات بالعين في حماية الحياة البرية والمائية، والتعرف عليها، والإحاطة بها من الناحية العلمية والمعرفية.

أخبار ذات صلة قفزة 13000 قدم تبهر جمهور قرية ليوا «طب أسنان الأطفال» بدبي الصحية «صديقة لذوي التوحد»

أما الكتاب الثاني فهو «حديقة الحيوانات-العين» الصادر عام 1979 وهو أقدم كتاب من إصدار الحديقة، أعدته دائرة البلدية لإمارة أبوظبي للمؤلفين دكتور غسان الجرادي وروزليند ماري ديكنسون، ويعد ثروة معرفية عالية القيمة، حيث يتحدث عن محتويات الحديقة من الحيوانات في عام 1979، وكان عددها 1573 فرداً آنذاك.
ويتضح من الصور التي يزخر بها الكتاب من تصوير ت. جوهان بولارت مدى التطور والإنجاز الفائق الذي حققته الحديقة من حيث أعداد الحيوانات وأنواعها والمرافق والمعارض والخدمات والتجارب المذهلة التي تحققت منذ ذلك الوقت وحتى وقتنا الحاضر.
ويذكر كتاب «حديقة الحيوانات-العين» أهمية إنشاء حدائق الحيوان، وتوجه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في حماية الحياة البرية، وقرار إنشاء حديقة للحيوانات بمدينة العين، الذي جاء نابعاً من نظرته المستقبلية ويقينه بأنه خلال زمن قصير فلن تتبقى أماكن طبيعية كثيرة تعيش فيها الحيوانات في المناطق البرية، حيث تنبأ في وقت مبكر بخطورة ما تتعرض له الطبيعة من تهديد واستغلال مواردها بلا حدود بسبب عدم الوعي على مستوى العالم.
ويؤكد الكتاب أن حديقة الحيوانات بالعين هي واحدة من أحدث الحدائق في العالم، ورغم التحديات والصعوبات التي ستواجهها في وسط الصحراء، إلا أنها ستبذل قصارى جهدها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الحياة البرية لتكون بذلك الحامي والملجأ للحيوانات، وستتيح للأجيال القادمة فرصة رؤية حيوانات حية كانت يد الإنسان قد قضت عليها وأبادتها منذ زمن بعيد في مناطقها البرية.
ويعد مركز الأبحاث أحد المرافق المميزة بمركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء، ويشكل محوراً أساسياً لدعم الحراك الثقافي في صون الطبيعة، سواءً للمختصين أو العامة، وينشط طوال العام بمبادرات وخدمات وأنشطة متجددة، مثل مجال الاستعارة وحضور الورش والفعاليات والمبادرات الداخلية للموظفين كمبادرة المكتبة المتنقلة (ركن اقرأ واسترخِ)، ومبادرة «جديدنا» التي تطلع الموظفين على أحدث الإصدارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين الإمارات حديقة الحيوانات حديقة الحيوانات في العين حديقة العين للحيوانات الثقافة البيئية حدیقة الحیوانات بالعین

إقرأ أيضاً:

جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة 8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة

دخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية. 
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة. 
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • مقتل حارس حديقة حيوانات إسرائيلي هاجمه نمر فارسي
  • مطعم سعودي يقدم الأطباق الشعبية للزوار والسياح في باريس‬⁩..فيديو
  • جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
  • انطلاق أول رحلة بحرية لنقل زوار الأربعين من خرمشهر إلى البصرة
  • دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات
  • صعقة كهربائية تنهي حياة طفل في حديقة بالدشيرة الجهادية (فيديو)
  • وزير البترول يبحث مع «السويدي إليكتريك» مشروع مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة
  • 12 ألف م².. 71% نسبة إنجاز الحديقة النموذجية بـ "سفانية الخفجي"
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • اختتام برنامج الأمسيات الشعرية في رابطة الكتاب الأردنيين