شهد العالم زيادة كبيرة في انتشار المتحور الجديد لكورونا “XEC”، مع بداية موسم البرد، شهر سبتمبر الماضي.

وسجلت بعض الدول مثل سلوفينيا وجمهورية التشيك معدلات مرتفعة من الإصابات. كما شهدت المملكة المتحدة زيادة طفيفة في حالات دخول المستشفيات في أكتوبر 2024.

كما سجّلت بريطانيا، 122 وفاة مرتبطة بالإصابة بكوفيد، خلال الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر الماضي.

وربط خبراء بريطانيون بين ارتفاع أعداد الإصابة بكوفيد وظهور متحور “XEC”. وقالوا أن هذا المتحور الجديد ليس مختلفاً بشكل جذري عن المتحوّرات الأخرى.

وعادة ما تصل أعداد الإصابات بكوفيد، منذ ظهوره، إلى ذروتها في شهرَي ديسمبر وجانفي، وفقاً للمركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وتتسبب برودة الطقس في لجوء الناس إلى قضاء أوقات أطول داخل أماكن مغلقة مع أشخاص آخرين. ما يوفّر بيئة مواتية للإصابة بالفيروسات المُعدية.

وقال الدكتور المصري، أمجد الحداد، لموقع “سكاي نيوز غربية”، إن متحور كورونا (XEC) لا يعتبر نوع جديد من متحورات كورونا في ظل ظهوره منذ جوان الماضي، وإنه غير مستجد ولكنه سائد عالميًا”.

متحور كورونا “XEC”

وقال الدكتور، إن المتحور هو نوع من متحورات كورونا وخاصة أوميكرون والفيروس يحمل بعض الطفرات الجديدة التي قد تساعده على الانتشار سريعا في الطقس البارد.

وعلى الرغم من أن اللقاحات لا تزال قادرة على المساعدة في منع الحالات الشديدة. ولكنه يصعب التفرقة بينه وبين الفيروسات الأخرى لتشابه أعراضه مع أعراض البرد والإنفلونزا الموسمية.

وتم التعرف على متحور (XEC) في ألمانيا في جوان الماضى. ثم ظهرت حالات أخرى منه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدنمارك وعدة دول أخرى.

أعراض متحور كورونا “XEC”

تتمثل أعراض متحور كورونا الجديد في ارتفاع درجات حرارة الجسم، وتكسير في الجسم. والإرهاق والتعب، والسعال، والتهاب الحلق.

هذا وحذر الحداد من الاتجاه إلى استخدام الحقن، مثل حقن البرد أو حقنة “هتلر”. مشددًا على أن 80 بالمئة من العدوى المنتشرة هي عدوى فيروسية، والتي لا تتطلب المضادات الحيوية.

وذكر أن العلاج الفعال لهذه العدوى يعتمد على الراحة، وتناول الأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول، وفيتامين سي.

وشدد الحداد على أن استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد أو الإنفلونزا أو كورونا هو خطأ. حيث إن الفيروسات لا تعالج بالمضادات الحيوية.

هكذا يمكننا الوقاية من متحور كورونا الجديد

هناك العديد من الممارسات التي يجب القيام بها للحماية من متحور كورونا الجديد، حيث أشار الحداد على أهمهم ومنها:

ارتداء الكمامة وخاصة في الأماكن المزدحمة. والحفاظ على التباعد الاجتماعي خاصة إذا كان المكان به شخص مريض. ونظافة اليدين الجيدة.

وفي حالة الشعور بأعراض يجب الجلوس في المنزل حتى لا تكون سببا في إصابة أشخاص آخرين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: متحور کورونا الجدید من متحور

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ

حذر خبراء من أن لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركة "أسترازينيكا"، قد يسبب التهابا قاتلا في الدماغ، بعد ظهور حالة لرجل أصيب بهذا المرض إثر تلقيه جرعة واحدة من اللقاح.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فقد طلب رجل يبلغ من العمر 60 عاما، المساعدة الطبية في فرنسا، بعد أن ظهرت عليه مشاكل في المشي وارتباك ذهني بشكل مفاجئ بعد أربعة أسابيع من تلقيه جرعة من لقاح أسترازينيكا.

وأظهرت فحوصات الدماغ أنه يعاني من التهاب السحايا والدماغ، وهو تورم مهدد للحياة في الدماغ والأنسجة المحيطة به وبالحبل الشوكي، وفقا لأطباء نشروا حالته في مجلة "الجمعية الطبية الأميركية لعلم الأعصاب".

ورغم أن هذا المرض قد ينتج عن مشاكل صحية مثل العدوى أو أنواع من سرطانات الدم، إلا أن تحليل أنسجة دماغ المريض لم يظهر أي علامات على وجود فيروسات أو أمراض أخرى قد تكون السبب.

ويعتقد الأطباء أن التورم ناتج عن رد فعل مفرط من الجهاز المناعي نتيجة اللقاح، وشخصوه على أنه التهاب دماغي بعد التطعيم.

الرجل، الذي تعرض لنوبتين من تورم الدماغ أثناء تلقيه العلاج، خضع لعلاج خاص لتثبيط جهازه المناعي لمدة 6 أشهر حتى أصبحت أعراضه تحت السيطرة.

وقال الأطباء إن الرجل تعافى تقريبا بشكل كامل بعد ثلاث سنوات.

ورغم تحسنه الأولي بعد العلاج، إلا أن أعراضه عادت بعد ثلاثة أشهر، إذ ظهرت عليه من جديد مشاكل في المشي واضطراب ذهني، مما دفع الأطباء لأخذ خزعة من الدماغ وبدء العلاج مجددا لمدة ستة أشهر.

وأوضح الأطباء أن الانتكاسة أظهرت أهمية العلاج المستمر لهذه الحالات، وكذلك أهمية التشخيص المبكر والعلاج المكثف.

وقد سُجلت سابقا حالات التهاب دماغ بعد لقاحات كوفيد. ففي دراسة نُشرت عام 2023 شملت 65 مريضا، تبين أن لقاح أسترازينيكا كان أكثر اللقاحات ارتباطا بهذه الاستجابة، حيث شكل أكثر من ثلث الحالات.

وأشار مؤلفو الدراسة، إلى أن السبب الدقيق وراء حدوث الالتهاب الدماغي الناجم عن اللقاح لدى بعض المرضى لا يزال غير مفهوم، لكن معظم الحالات تعافت بشكل كامل.

ويعتقد الباحثون أن رد الفعل الضار يحدث بسبب فيروس البرد المعدل المستخدم في اللقاح، والذي يتفاعل مع نوع من البروتين في الدم يُعرف بعامل الصفائح الدموية 4.

لكن في حالات نادرة، يخطئ الجهاز المناعي في التعرف عليه ويعتبره جسما غريبا، ويطلق أجساما مضادة لمهاجمته، وهذه الأجسام المضادة تتكتل مع عامل الصفائح الدموية 4، وتشكل جلطات دموية، وهو ما يُعتقد أنه مرتبط بمضاعفات اللقاح.

وعلقت فرنسا ودول أوروبية استخدام هذا اللقاح البريطاني في عام 2021، بعد تقارير عن عدد قليل من المرضى الذين عانوا من رد فعل نادر وخطير يتمثل في تجلط الدم مع انخفاض عدد الصفائح الدموية.

مقالات مشابهة

  • أجواء شديدة الحرارة.. ما هو التسمم الشمسي وطرق الوقاية والإسعافات
  • الحداد يبحث مع أعيان «طرابلس الكبرى» تثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار
  • خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
  • احذر الوزن الزائد والتدخين.. ما هي أسباب السكتة الدماغية وطرق الوقاية؟
  • «مرض السعار»وطرق الوقاية منه» في ندوة توعوية لبيطري قنا
  • حوار| الفرق بين القنبلة والمفاعل ومنشآت التخصيب.. خبير نووي يكشف ما يجب أن يعرفه كل مواطن عن الأزمات النووية وطرق الوقاية
  • تحذير لأصحاب الأمراض المزمنة من المتحورات الفيروسية في الصيف.. فيديو
  • هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟.. الصحة العالمية توضح لمصراوي
  • نزلات البرد الصيفية.. 7 نصائح لتجنبها
  • هذه الأغذية تسبب أمراض البروستاتا.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية