تقريرٌ جديد عن عمليّة تفجير البيجر في لبنان... هذا ما كشفته صحيفة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أفادت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن العديد من كبار مسؤولي المخابرات الغربية الحاليين والسابقين لم يوافقوا على العملية الإسرائيلية لتفجير أجهزة "بيجر" لحزب الله.
وكتبت الصحيفة: "في مقابلات أجريناها مع أكثر من عشرة من كبار مسؤولي المخابرات الغربية الحاليين والسابقين لأربع من دول حليفة لإسرائيل، أقروا جميعا بأن عملية تفجير "البيجرات" كانت بمثابة حيلة تجسس غير عادية، لكن ثلاثة منهم فقط أعربوا عن موافقتهم على مثل هذه العملية".
وكما تشير الصحيفة، فقد اعترف أحد المشاركين في الاستطلاع بأن العملية الإسرائيلية تخلق سابقة خطيرة يمكن أن يتبعها الإرهابيون أو المجرمون، كما قال أيضا إن نقل أجهزة "البيجر" المتفجرة عبر أوروبا والشرق الأوسط يشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.
ونقلت الصحيفة كلام ضابط مخابرات سابق رفيع المستوى في إحدى الدول الغربية لم يذكر اسمه: "لقد كانت هذه عملية مميزة، حتى لو اعتبرتها العديد من الدول الغربية اغتيالا. سوف تتساءل كل وزارات الدفاع في كافة أنحاء العالم: كيف يمكننا حماية أنفسنا من مثل هذه العملية؟". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يواجه تونس بحثا عن الانتصار وسط العديد من الغيابات
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التونسي، اليوم الجمعة، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
ويتطلع أسود الأطلس إلى تحقيق نتيجة إيجابية في أولى مبارياتهم الودية، بالرغم من الغيابات الكثيرة بسبب الإصابة، أو عدم الجاهزية، حيث من المنتظر أن ينضاف عبد الصمد الزلزولي، إلى قائمة الغائبين، بعد خروجه من الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت مساء أمس الخميس، محمولا على كتفي اثنين من زملائه، ناهيك عن تأكد غياب ابراهيم دياز، لعدم تعافيه من الإصابة.
وستلعب المباراة بين المنتخبين بشبابيك مغلقة، وذلك بعد نفاد جميع التذاكر التي تم طرحها مسبقاً، حسب ما أعلنته اللجنة المنظمة للمواجهة، في الوقت الذي تستعد الجماهير المغربية إلى رفع « تيفو »، احتفالا بعودة المنتخب الوطني المغربي إلى خوض مبارياته في فاس، بعد غياب دام لما يناهز 16 سنة.
وفي الجهة المقابلة، لن يتمكن منتخب تونس من التعويل على نجمه إلياس السخيري، بجانب كل من لؤي بن فرحات، وعمر العيوني، بسبب الإصابة، كما يغيب عنه لاعبي الترجي التونسي، بسبب انشغالهم بالتحضير للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من يوم 14 يونيو الجاري.
وينتظر أن يدخل الناخب الوطني وليد الركراكي، المباراة بياسين بونو، في حراسة المرمى، على أن يتكون الدفاع، من أشرف حكيمي، آدم ماسينا، عبد الكبير عبقار، وأسامة العزوزي، فيما سيتألف وسط الميدان، من سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، وبلال الخنوس، على أن يعتمد في الهجوم على، سفيان رحيمي، إلياس بن صغير، ثم يوسف النصيري.
ويتوقع أن يبدأ سامي الطرابلسي، مدرب « نسور قرطاج »، بأيمن دحمان، في حراسة المرمى، ويان فاليري، علي العابدي، منتصر الطالبي، ثم علاء غرام، في خط الدفاع، على أن يتألف وسط الميدان من فرجاني ساسي، عيسى العيدوني، وحنبعل المجبري، وخط الهجوم، من سيف الدين اللطيف، إلياس عاشوري، ثم حازم مستوري.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب تونس وليد الركراكي