سرايا - قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش، السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي خدع المنظمات الدولية وأوهمها بإدخال مساعدات لمستشفى كمال عدوان قبل اقتحامه.

وأكد البرش أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية بعد ضربه بشكل مبرح وبشكل وحشي وأجبره على خلع ملابسه، لافتا النظر إلى أن الاحتلال استخدم مدير المستشفى درعا بشريا بعد أن ألبسوه ملابس الاعتقال، بحسب المملكة.



وتابع: " لا نعرف مصير 10 من كوادرنا الطبية في مستشفى كمال عدوان".

وأشار البرش إلى أن هناك أشخاصا كانوا في مستشفى كمال عدوان استشهدوا حرقا بعدما حاولوا إخماد النيران بأقسامه.

وأوضح البرش أن الاحتلال يعمل الآن على إخلاء المستشفى الإندونيسي بعد أن دمّر البنى التحتية فيه، وأخرج ما يقارب 30 مريضا منه.

وبيّن البرش أن هناك أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 دمرها الاحتلال الإسرائيلي وأخرجها عن الخدمة، في الوقت الذي أصبحت فيه محافظة الشمال خاوية على عروشها.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1387  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 28-12-2024 07:03 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بنطلون جينز يتسبب في انسحاب بطل عالمي بعد تغريمه تفاصيل صادمة .. طلقها وقتلها داخل المحكمة وانتحر بعد نشر فيديو وفاة أكبر معمرة في إيطاليا زيجات مشاهير العالم الأبرز خلال عام 2024 وفاة شاب أردني في أمريكا الأرصاد الجوية: الموسم المطري يستمر حتى منتصف أيار بالفيديو .. وفاة الشابين الأردنيين ( رمان و... بالفيديو .. اليوتيوبر الأردني جو حطاب يفجر... الفنان جميل براهمة ينتقد التلفزيون ويهاجم الحكومة... وفد أمني بحريني يزور سوريا ويلتقي أحمد الشرعإطلاق صواريخ من غزة وإطلاق الإنذارات في القدس وجنوب...تقرير: أسماء الأسد (مريضة بشدة ومعزولة) بعد عودة...موقع أميركي: هذا ما ينوي ترامب فعله في يومه الأوللبنان يعيد 70 من الضباط والجنود السوريين لبلدهم48 شهيدا جديدا في غزة خلال 24 ساعةبوتين يعترف بمسؤولية روسيا سقوط الطائرة الأذربيجانيةتكريم طيار سوري سجن 43 عاماً لرفضه قصف حماةروسيا تقر بإسقاط الطائرة الأذربيجانية حمو بيكا في الحبس رغم قرار إخلاء سبيله أحمد العوضي يطلق مسابقة جديدة أحمد الفيشاوي يفضّل والده على عادل إمام كواليس أزمة مسلسل نص الشعب اسمه محمد داخل المصنفات... بهذه الرسالة .. منة فضالي تودع عام 2024 برشلونة يعتمد على مقاعد سبوتيفاي كامب نو لتسجيل داني أولمو 4 لاعبين عرب بالتشكيلة المثالية لأفضل اللاعبين الأفارقة النشامى في كأس آسيا يتصدر مشهد الإنجازات الرياضية 2024 4 لاعبين عرب بالتشكيلة المثالية لأفضل اللاعبين الأفارقة سبب تجاهل مدرب مانشستر يونايتد السابق للنجم ديالو مَن هنَّ السعوديات الأكثر تأثيراً في 2024 مصادر لبنانية: رفعت الأسد فرّ من بيروت إلى دبي زيلينسكي: وفاة جنود كوريين شماليين أسرتهم قوات أوكرانية في حادث غامض .. نجم "بايبي درايفر" يخسر حياته برجك اليوم المغرب .. السلطات تحرر الحسون مقتل بحارين خلال سباق لليخوت في أستراليا بسبب "أدائه المميز" .. منح الهرّ "توليك" رتبة صف ضابط محكمة تقضي بإعدام رجل .. قتل 35 شخصاً! رحلة إلى المجهول: ماذا يحدث حقًا إذا سقطت في ثقب أسود؟

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

عدوان “خراب الهيكل” في ظل حرب الإبادة

#سواليف

كل عدوان على المسجد_الأقصى هو عمل حربي على جبهة مركزية، وكل تقدم في تهويده وشطب وتغييب هويته الإسلامية هو اقتراب من تحقيق أهداف #حرب_الإبادة والتصفية. ليست هذه رؤية مجموعة معزولة من النشطاء، بل هي جزء مركزي من #الرؤية_الصهيونية الشاملة التي تخوض الحرب الحالية باعتبارها حرب حسم وتصفية.

أصحاب هذه الرؤية يريدون فرض #الكيان_الصهيوني كحقيقة مطلقة غير قابلة للمعارضة، مع تصفية وإنهاء كل أفقٍ لمعارضته أو مقاومته، وهم يظهرون برموزهم وهويتهم ورؤيتهم الواضحة على كافة الجبهات من غزة إلى الضفة الغربية فلبنان ثم سوريا واليمن وصولاً إلى إيران. فنرى رايات الهيكل على الدبابات، وشاراته على أزياء الجنود والضباط، ونرى رسوما للهيكل نفسه على مباني غزة قبل هدمها، إلى جانب الصلوات الجماعية من أجل جيش الاحتلال في الأقصى.

في واقع الأمر كان المسجد الأقصى عنوان مرحلة التصفية لسنوات سبقت الحرب، فمنه انطلقت هبات متتالية في مواجهة موجة متعاظمة لتصفية هويته، بمحاولة فرض البوابات عليه في 2017 ثم محاولة قضم جزء منه مباشرة متمثلة بباب الرحمة في 2019 ثم المحاولات المتتالية لفرض الاحتفال بالأعياد الدينية اليهودية والقومية الصهيونية على ثراه في أقدس الأيام في عيد الأضحى والعشر الأخيرة من رمضان، وهو ما أسهم في التمهيد لمعركة سيف القدس في 2021، وصولاً إلى معركة الاعتكاف، التي خاضها المرابطون لوقف محاولة التحكم التام بالشعائر الإسلامية في الأقصى قبل الطوفان بستة أشهر، حتى وصلنا إلى الطوفان نفسه.

مقالات ذات صلة صحة غزة 3 وفيات نتيجة المجاعة خلال الـ24 ساعة الماضية 2025/08/01

لم تكن صفقة القرن في 2020 أول إعلان للتصفية، بل كانت محاولة لتتويجها وفرضها بالمال والسياسة، ولما جاء الطوفان ليرفض التصفية ويحاول قلب مسارها أصبح فرضها هو الهدف المباشر للحرب، وبهذا بات الحسم في الأقصى صنوَ الإبادة في غزة، والخط المستمر الماضي بالتوازي معها.

منذ 2003 فُتح باب الاقتحام الفردي في الأقصى، وعلى مدى 22 عاماً حتى الآن مضت مسيرة تهويد كان عنوانها الإحلال الديني: تأسيس الهيكل المزعوم في مكان المسجد الأقصى وعلى كامل مساحته، وجرى تطبيقها بمنهجية تدريجية عمادها كسر الحصرية الإسلامية عن الأقصى وتحويل هويته من هوية إسلامية خالصة إلى هوية مشتركة ما بين اليهود والمسلمين تمهيداً لنفي الهوية الإسلامية عنه. وقد تقلّب فرض هذا التغيير في هويته بين ثلاث مسارات: التقسيم الزماني ثم المكاني، ثم التأسيس المعنوي للهيكل بفرض كامل الطقوس التوراتية.

على مدى 22 عاماً تطور التقسيم الزماني من مجرد السماح باقتحام المستوطنين فرادى إلى تخصيص 6 ساعات يومياً لهم، والسماح بدخول ما يصل إلى 1,200 مقتحم للأقصى في اللحظة الواحدة بحلول عام 2025، مع طبقات من العزل والتقييد لدخول الأقصى تمسي محكمة وشاملة في أيام الأعياد التوراتية والقومية الصهيونية.

أما في التقسيم المكاني فقد وضعت ثلاث نقاط تحت مجهر القضم: الساحة الجنوبية الغربية قرب باب المغاربة، والساحة الشرقية حتى مصلى باب الرحمة، وباب الأسباط شمالاً، وكلها ما تزال تحت مجهر القضم والتهويد التدريجي مع اقتناص الفرص حيث تلوح.

أما فرض الطقوس التوراتية فبدأ بالتمتمة بالصلوات في 2016 ووصل إلى السجود الملحمي الجماعي في 2022 ورعاية شرطة الاحتلال للطقوس التوراتية ومشاركة أعضائها فيها بقرار حكومي في 2024، مع تكثيف محاولات إدخال القربان في 2025 باعتباره ذروة تلك الطقوس.

واليوم بعد أن بات المسجد الأقصى جبهة مركزية للحرب موازية للإبادة في غزة، وبعد تطور مسار تغيير هويته إلى حد فرض هوية يهودية موازية للهوية الإسلامية في الأقصى فقد أصبحت منظمات الهيكل ونشطاء الصهيونية الدينية يتطلعون إلى السقف التالي؛ إلى تجسيد هذه الهوية بوجودٍ دائم… لم يعد الأقصى يقف على أعتاب التهويد فحسب، بل بات ينتقل بين مراحله بكل أسف.

وأمام المنهجية التي ترى في الأعياد التوراتية مناسبات لتصعيد هذا العدوان والانتقال بين سقوفه، وأمام المكانة المركزية للأعياد القادمة باعتبارها الأطول وباعتبارها الأخيرة قبل انقطاع طويل للأعياد، فالمتوقع اليوم أن ترفع منظمات الهيكل سقوف الاعتداءات وفرض الوقائع الجديدة بدءاً من “ذكرى خراب الهيكل” التي توافق يوم الأحد القادم 3-8 وصولاً إلى موسم الأعياد الأطول والأعتى والأكثر قسوة على الأقصى ما بين 23-9 وحتى 14-10-2025، وهو موسم العدوان الذي انطلق الطوفان في ختامه وكان رداً مباشراً عليه في 2023.

أما “ذكرى خراب الهيكل” التي تقترب الآن فهي بمثابة يوم الأحزان الأسطوري في العقل التوراتي، ففيه هدم الهيكل الأول وفي اليوم ذاته جاء هدم الهيكل الثاني بعد نحو خمسة قرون وفق الأسطورة التوراتية، ويمضي التأريخ اليهودي المعاصر على النهج ذاته ليقول إن اليهود طردوا من إنجلترا في اليوم ذاته من عام 1290 ثم طردوا من الأندلس في اليوم ذاته من عام 1462، بل إن بن جوريون بعد قيام الكيان الصهيوني حاول نقل يوم إحياء ذكرى المحرقة (الهولوكوست) إلى هذا اليوم، لكنه جوبه بمعارضة لم تسمح له بذلك.

في هذا اليوم ذاته تزعم التفاسير التلمودية إن “المسيح المخلص” سيولد، مُـمهِّـدةً لتحوله من يوم خالص للأحزان إلى يوم للأمل؛ وهي الفكرة التي تتبناها وتبني عليها جماعات الهيكل في عصرنا الحالي إذ تعتبر هذا اليوم مناسبة لتجديد العهد بتأسيس الهيكل المزعوم في مكان المسجد الأقصى، وذلك عبر أكبر اقتحام عددي للأقصى في كل عام، حيث سجلت في عام 2022 رقماً قياسياً قوامه 2,200 مقتحم ثم كررته عام 2023 لتسجل في 2024 رقماً قارب 3,000 مقتحم، وهي اليوم تحشد لتتجاوز هذا السقف.

المسألة طبعاً ليست مسألة أرقام فقط، فهذا الحشد العددي مهمته استعراض ما وصل إليه الصهاينة من هيمنة على الأقصى ومن تغيير لهويته برفع الأعلام والغناء والرقص الجماعي، وبممارسة الطقوس وأبرزها الانبطاح أو “السجود الملحمي” الجماعي، علاوة على استعراض ملابس الكهنة والأدوات التوراتية في الأقصى، والتمهيد للسقوف التالية بتدشين الحديث عنها…

ويبقى السؤال المفتوح…هل سنخوض بدورنا معركة الأقصى باعتبارها جبهة من جبهات حرب الإبادة… أم سيُترك المقتحمون فيها لفرض الحقائق والمضي نحو سقوفهم التالية ونحن نتفرج و”نوثّق” في أحسن الأحوال؟!

مقالات مشابهة

  • عدوان “خراب الهيكل” في ظل حرب الإبادة
  • 12 شهيدا في عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • شهداء ومصابون جراء عدوان الاحتلال على الفلسطينيين بمختلف أنحاء غزة
  • سرايا القدس تعرض فيديو لأسير إسرائيلي يعاني المجاعة
  • قبيل انقطاع الاتصال به .. سرايا القدس تنشر الرسالة الأخيرة للجندي الإسرائيلي الأسير بارسلافسكي - فيديو
  • صحة غزة: لم تصلنا أي مساعدات وندعو ويتكوف لزيارة مستشفى الشفاء
  • حسام الغمري: نتنياهو استخدم الإخوان للضغط على القاهرة بشأن التهجير
  • 60,138 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يماطل في إدخال المساعدات لـ غزة
  • تعلن محكمة شرق ذمار عن بيع بالمزاد العلني للعقار المحجوز للمنفذ ضدهما أكرم كمال إسحاق و أكرم محمد إسحاق