عاجل | عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة:
نتنياهو يستخدم محور فيلادلفيا وقوائم الأسرى ذريعة لتعطيل صفقة التبادل. نناشد الرئيس ترامب الضغط على نتنياهو وعدم القبول بصفقة جزئية. نتنياهو مهتم بمنصبه أكثر من اهتمامه بالأسرى. على إسرائيل إنهاء الحرب عبر صفقة تبادل شاملة. سموتريتش يريد بناء المستوطنات على رفات مخطوفينا.نحن في حاجة إلى إعادة جميع المختطفين عبر صفقة شاملة وفورية. أسرانا يعيشون خطر الموت المحقق ولا ينبغي أن نفقد جنودنا في حرب سياسية. نتنياهو يواصل تخريب صفقة التبادل ولا يريد إنهاء الحرب. نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت. نتنياهو يقدم ذريعة تلو الأخرى لتخريب صفقة التبادل. نتنياهو يرفض إنهاء الحرب رغم أن إنهاءها في صالح إسرائيل. إصرار نتنياهو على الحرب في غزة أدى إلى انشقاق في الحكومة. من مصلحة نتنياهو عدم إبرام صفقة تبادل لأنه يريد البقاء في الحكم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير من غزة تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال
استشهد صباح الخميس الأسير محمد سامي الحلو، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره ومن سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، داخل أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي، في حادثة يكشف تزايد الانتهاكات بحق المعتقلين منذ اندلاع العدوان على القطاع.
وتعرض الأسير الحلو لعمليات تعذيب وسوء معاملة خلال فترة احتجازه، الأمر الذي أدى إلى وفاته داخل الزنزانة، فيما لم تكشف سلطات الاحتلال عن موعد استشهاده أو تفاصيل إضافية حول ظروف الاحتجاز، في ظل سياسة التعتيم المفروضة على ملفات الأسرى منذ بدء الحرب.
وتلقت عائلة الحلو خبر استشهاده من خلال الجهات المختصة، وسط حالة من الصدمة والحزن، في وقت تواصل فيه المؤسسات الحقوقية توثيق ارتفاع أعداد الشهداء داخل السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي أو الظروف القاسية التي يُحتجز فيها المعتقلون.
ويعد استشهاد الحلو جزءا من سلسلة انتهاكات خطيرة طالت الأسرى الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية، إذ تشير تقديرات حقوقية إلى أن نحو 85 معتقلا استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ بداية الحرب، معظمهم من أبناء قطاع غزة الذين تعرضوا لاعتقالات جماعية وحملات تنكيل واسعة.
وأكدت منظمات الأسرى أن ظروف الاحتجاز الحالية "غير إنسانية" وتشهد تراجعا حادا على مستوى الرعاية الصحية والغذاء، بالإضافة إلى استخدام أساليب التعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق وفترات النقل، وطول فترات العزل، وهي ممارسات وثّقها معتقلون مفرج عنهم خلال الفترة الماضية.
وطالبت المؤسسات الفلسطينية والدولية بإجراء تحقيق دولي عاجل في ظروف وفاة الحلو وبقية الشهداء داخل السجون، محمّلة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى، ومؤكدة أن ما يجري يرقى إلى "جرائم حرب" وفق القانون الدولي الإنساني.
وفي ظل استمرار الحرب وتصاعد الاعتقالات من غزة والضفة، يخشى ذوو الأسرى من ارتفاع حصيلة الشهداء داخل السجون، بينما تواصل الجهات الحقوقية الضغط للكشف عن مصير مئات المعتقلين الذين انقطعت أخبارهم منذ أشهر، وسط خشية متزايدة من تعرضهم للتصفية أو الإخفاء القسري.
ومن ناحية أخرى شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، غارات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة من جنوبي وشمالي قطاع غزة، ترافقت مع أعمال نسف وإطلاق نار في المناطق التي يحتلها داخل القطاع، غداة هجوم بطائرات مسيرة خلف 5 شهداء فلسطينيين بخانيونس.