أمن العيون يشدد الخناق على مروجي المخدرات
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
أوقفت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون، امس الجمعة 27 دجنبر، مشتبها فيه مبحوثا عنه، يبلغ من العمر 32 سنة، للاشتباه في تورطه في قضايا إجرامية تتعلق بالاتجار في مخدري الكوكايين والشيرا.
وجرى توقيف المشتبه فيه حسب مصدر امني ماذون بحي الوفاق بمدينة العيون، قبل أن تسفر عملية الضبط والتفتيش عن حجز كميتين مجزأتين من مخدري الكوكايين والشيرا، كما أسفرت العملية عن حجز مبلغ مالي مهم يقدر بحوالي 9 ملايين سنتيم، علاوة على سيارة خفيفة.
وعند إخضاع هوية الموقوف للتنقيط بقاعدة بيانات الأمن الوطني تبين أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب ثلاث مذكرات بحث من أجل قضايا إجرامية متفرقة تتعلق بالاتجار في المخدرات.
إلى ذلك تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه الفرقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وكذا توقيف كل من له ارتباط بهذه الأنشطة الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات الإقليمية.. العراق يشدد على حماية أجوائه ويكثف جهوده الدبلوماسية
قالت هبة التميمي، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من بغداد، إن الحكومة العراقية أكدت التزام الولايات المتحدة بحماية الأجواء العراقية من أي اختراقات أجنبية، خصوصا تلك التي تنفذها مقاتلات إسرائيلية تستهدف مواقع في دول الجوار عبر المجال الجوي العراقي، وجاء هذا التأكيد خلال لقاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث شدد الجانب الأمريكي على التزام واشنطن بالإطار الاستراتيجي مع العراق، وضمان أمن وسيادة الأجواء العراقية في ظل التصعيد الإقليمي المستمر.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الحكومة العراقية كثفت من تحركاتها الدبلوماسية لمنع توسع رقعة الصراع الإقليمي أو انجرار العراق إليه، حيث صدرت توجيهات مباشرة لوزير الخارجية لبذل مزيد من الجهود مع الأطراف الدولية والإقليمية، كما جاءت تصريحات لافتة من وزير الخارجية الفرنسي تدعو إلى ضرورة كبح جماح التوتر ومنع أي طرف من تأجيج الأوضاع في المنطقة.
وتابعت أن الأيام الماضية شهدت تصعيدا أمنيا على الحدود العراقية، خصوصا الغربية والجنوبية، مع سقوط شظايا صواريخ مجهولة المصدر تسببت بأضرار مادية وحالة من الهلع بين المدنيين، وأعلنت وزارة الدفاع خفض حالة الإنذار القصوى في بغداد بعد إعادة فتح المنطقة الخضراء، إلا أن القوات الأمنية تواصل حال الاستنفار وتنشر منظومات دفاع جوي قرب الحدود مع إيران وفي محافظات جنوبية مثل ميسان، حمايةً للمنشآت النفطية.