مدحت العدل: تماسك الدولة المصرية نقطة مضيئة بالعالم العربي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكد الدكتور مدحت العدل، السيناريست الكبير، أن تماسك الدولة المصرية هو نقطة مضيئة في العالم العربي في ظل ما تعانيه الدول العربية من أزمات وحروب في ليبيا والسودان واليمن وسوريا وفلسطين، مؤكدًا أنه على المدى الطويل سيحقق الاحتلال الإسرائيلي هدفه بالمنطقة.
وأوضح "العدل"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه يتمنى أن يتحقق الحلم العربي بتماسك الدول العربية، وهناك تطور كبير في السعودية والمغرب والإمارات وهو جزء من الحلم العربي.
وشدد على أن جيش مصر هو جيش الشعب المصري من كل بيت وهو الداعم والساند للدولة، مؤكدًا أن مصر لديها وحدة لا مثيل لها في اي دولة أخرى رغم كل الأزمات الاقتصادية التي مرت بها الدولة المصرية.
وتابع: "الحال الذي به العالم العربي هو أمر محزن وشئ من الحزن لما يحدث في سوريا والعراق وليبيا والسودان، الحلم العربي زي الكابوس.. لا بنتعلم من التاريخ، وما تريده إسرائيل يتحقق"، موضحًا أنه كان يتمنى لو كان يملك الرئيس السوري السابق بشار الأسد بعض الذكاء أن يكون هناك سلاح ديمقراطي ويحافظ على شعبه ليكون حائط صد وأنه كان يتمنى أن يمتلك الرؤية، قائلًا: "تبديل الديكتارتور السياسي بالديكتاتور الديني أزمة كبيرة ومأذق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصرية الدولة المصرية الدكتور مدحت العدل السيناريست الكبير ليبيا الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بشير العدل: استراتيجية الدولة لتطوير التعليم ساهمت فى الحد من البطالة
أكد بشير العدل الكاتب الصحفي المتخصص فى الشأن الاقتصادي، أن استراتيجية الدولة لتطوير التعليم، ساهمت بشكل كبير فى الحد من البطالة، وتحقيق رؤية مصر 2030، والتنمية المستدامة.
قال "العدل" في لقاء مع قناة النيل للأخبار، بالتليفزيون المصري، إن الدولة تعمل على تطوير التعليم، وذلك بإدخال نظم جديدة، وتخصصات يتطلبها سوق العمل، سواء كانت المحلية أو الدولية.
وأوضح "العدل" أن نظام التعليم الناجح هو الذي يدفع بعدد من الخريجين يتناسب مع متطلبات سوق العمل، من حيث الأعداد والتخصصات، وهو ما تنتهجه الدولة، مما ساهم فى الحد من البطالة، والهبوط بمعدلاتها إلى أقل من 7%، مما يعزز من أداء الاقتصاد القومي، ويحقق أهداف التنمية، والتشغيل، بما له من انعكاسات اقتصادية إيجابية، على الدولة، وعلى الشباب أيضا.
أشار "العدل" إلى أن نظام التعليم الحالي، والذى يتجه نحو تأهيل الخريجين لسوق العمل، ويمنحهم فرص عمل، ليس فقط فى السوق المحلية، ولكن أيضا في السوق الدولية، وذلك من خلال عملية "التعهيد" والتي تعنى تفويض شركات دولية بعضا من أعمالها لوكلاء دوليين، سواء كانوا مؤسسات أو أفراد، مما يمنح الشباب فرص عمل بالشركات الدولية، وهو مقيم داخل بلده.
وأوضح أن عملية التوظيف لم تعد قائمة على نظام القوى العاملة، الذى كان متبعا فى الماضي، ولكنه يعتمد على الكفاءات، التى تتوافر لديها القدرات العلمية، والتكنولوجية، والمعرفية، للتعامل مع سوق العمل الجديد، محليا ودوليا، وهو ما نجحت فيه الدولة، من خلال تطوير نظام التعليم.