في عيد ميلاده .. صلاح الشرنوبي من الهندسة للموسيقى
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يحتفل اليوم الموسيقار صلاح الشرنوبى بعيد ميلاده حيث يعد من أبرز الموسيقيين الذين قدموا عديدًا من الأعمال التى تظل محفورة فى ذاكرة عشاقه.
ولد صلاح الشرنوبي بحي الأنفوشي بمدينة الإسكندرية، والتحق بكلية الهندسة قسم الميكانيكا، وعند التحاقه بكلية الهندسة اشترك في فريق الجامعة للموسيقى العربية.
وعمل "الشرنوبي" كمهندس للميكانيكا حتى عام 1990 حين تفرغ للتلحين، كان يلحن ويغني في قصور الثقافة والحفلات الخاصة بالإسكندرية خلال فترة عمله كمهندس ميكانيكا .
وكان “الشرنوبي” يحب الموسيقى الشعبية السكندرية وآلاتها وخاصة آلة الأكورديون، لكنه لم يدرس الموسيقى أكاديميًا ولكنه ثقف نفسه بنفسه موسيقياً، وتعلم العزف على آلة الكمان ثم تعلم العزف على آلة العود كما تعلم أيضاً كتابة النوتة الموسيقية.
أغنية الشهرةانتقل الشرنوبي إلى القاهرة وتفرغ للموسيقى والتلحين عام 1991 وكانت بدايته الحقيقية في أغنية بَتْوَنِّس بيك لوردة عام 1991 والتي أعادت تقديمها كمطربة ذات تاريخ عريق بشكل جديد وعصري.
كما شارك بالموسيقي التصويرية والألحان لعدة أعمال درامية يُذكر منها: مسرحيات أصحاب المعالي وحكم شهرزاد وملك الشحاتين
أعمال قدمها فى السينما والتلفزيونأما المسلسلات فقد الموسيقى التصويرية لمسلسل الزواج على طريقتي وآن الأوان وراجع لك يا إسكندرية بالإضافة إلى فيلمي الآخر وغريب فى الميناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح الشرنوبى المزيد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده| بليغ حمدي أسطورة الألحان.. نسج أنغامه من روح الحب
يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير بليغ حمدي، أحد أبرز رموز الموسيقى العربية وأحد أعظم الملحنين في تاريخها، والملقب بـ "ساحر الألحان" لما أبدعه من أعمال خالدة عبرت حدود الزمن، وارتبطت بأسماء كبار نجوم الطرب العربي مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية.
وُلد بليغ حمدي في مثل هذا اليوم عام 1931 في حي شبرا بالقاهرة، وكان والده أستاذًا للفيزياء في جامعة فؤاد الأول، غير أن شغفه بالموسيقى غلب عليه منذ الصغر، فتعلّم عزف العود وأتقنه وهو في التاسعة من عمره، وعلى الرغم من دراسته للقانون، فإنه لم يمارس المحاماة مطلقًا، إذ اختار طريق الفن ليخلّد اسمه بين الكبار.
بدأ مشواره في عالم التلحين عندما قدّم أولى ألحانه للفنان عبد الحليم حافظ في أغنية "تخونوه"، التي شكّلت انطلاقته الحقيقية.
بعدها قدّمه الموسيقار محمد فوزي إلى كوكب الشرق أم كلثوم، لتبدأ مرحلة جديدة في مسيرته المذهلة، حيث لحّن لها عام 1960 أغنية "حب إيه" وهو في الثالثة والعشرين من عمره فقط، لتتوالى بعد ذلك أعماله الخالدة معها مثل: "الحب كله"، "ألف ليلة وليلة"، و"حكم علينا الهوى".
أما مع عبد الحليم حافظ، فقد كوّن بليغ واحدًا من أشهر الثنائيات الفنية في تاريخ الغناء العربي، إذ لحّن له أكثر من 30 أغنية من أبرزها: "خايف مرة أحب"، "أعز الناس"سواح"، و"على حسب وداد قلبي".
كما شكّلت علاقته بالمطربة وردة الجزائرية مزيجًا من الفن والعاطفة، إذ جمع بينهما حب الموسيقى والحياة، ونتج عن ذلك مجموعة من أجمل أغانيها التي لا تزال خالدة في الوجدان، منها: "العيون السود"، "خليك هنا"، "حنين"، "لو سألوك"، و"اسمعوني".
ورغم رحيله في 12 سبتمبر 1993، ما زالت ألحان بليغ حمدي حية في ذاكرة عشاق الطرب الأصيل، تحمل روح الإبداع وعبق الأصالة، وتؤكد أن موسيقاه لم تكن مجرد ألحان، بل كانت لغة خالدة تخاطب القلوب وتعيش عبر الأجيال.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات