التسجيل في مسابقة الدكتوراه بملء الإستمارة إلكترونيا فقط
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن صدور القرار الوزاري المتضمن تأهيل مؤسسات التعليم العالي لضمان التكوين لنيل شهادة الدكتوراه.
ويحدد القرار، عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة بعنوان السنة الجامعية 2025-2024. وكذا كيفيات تنظيم وإجراء مسابقات الإلتحاق بالتّكوين في الطّور الثالث من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه بعنوان السنة الجامعية 2025-2024.
ويأتي هذا القرار نتيجة تنظيم لقاءات متعددة مع فاعلي الأسرة الجامعية ضمن مقاربة تشاركية وتشاورية تسعى إلى تعزيز جودة التكوين العالي وإعداد الكفاءات اللازمة لتلبية احتياجات التنمية الوطنية.
ويتميز التكوين في الدكتوراه لهذه السنة بإعتماد نمط تنظيمي جديد ألا وهو مدرسة الدكتوراه. والذي يهدف إلى توفير بيئة علمية تكاملية ومتعددة التخصصات. تُعزّز التواصل والتفاعل المثمر بين الأساتذة وطلبة الدكتوراه.
ويتيح هذا النظام من تطوير شبكات شراكة بين المؤسسات الجامعية وتعزيز التعاون البيداغوجي والعلمي بينها. ممّا يدعم أيضًا تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وذلك في إطار الاتفاقيات السابقة المبرمة بينهم.
كما تم الحرص على توجيه الجهود نحو التخصصات الاستراتيجية على غرار شعب الإعلام الآلي، الرياضيات، التكنولوجيا الدقيقة واللّغة الإنجليزية. مع مراعاة شعب العلوم الاساسية وكذا العلوم الإنسانية والاجتماعية، نظرًا لدورها الحيوي في دعم الابتكار وتعزيز مسارات التنمية.
في سياق آخر وفي إطار التوجه الاستراتيجي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادف إلى تعميم سياسة «صفر ورق» وتبسيط الإجراءات الإدارية، تم اعتماد تسهيلات جديدة لفائدة المترشحين الرّاغبين في المشاركة في مسابقات الدكتوراه هذه السنة.
حيث يُطلب من المترشحين ملئ استماراتهم إلكترونيًا فقط عبر النظام المعلوماتي المدمج “بروغرس”، وفقا للرزنامة المعلنة. وذلك إبتداءً من يوم الخميس 02 جانفي 2025 على الساعة 00:00، دون الحاجة إلى تحميل أيّ وثائق إضافية على أن تتكفّل الجامعات المعنية بدراسة المطابقة الإدارية والبيداغوجية للترشحات مباشرة.
وفي الأخير، تثمّن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجهود المبذولة من جميع الأطراف لإنجاح هذا الحدث الوطني الهام، وتتمنى التوفيق لجميع المترشحين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: أدوات رقمية جديدة لتوجيه الطلبة في قرارات الدراسة خارج الدولة
دينا جوني (دبي)
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي توفير مجموعة من الأدوات الرقمية الداعمة، تسهل على جميع الدارسين المواطنين خارج الدولة عملية اتخاذ القرار بشأن التخصص والجامعة، بما يتوافق مع المعايير الجديدة التي اعتمدها مجلس التعليم والمتعلقة بطلبة الابتعاث خارج الإمارات. كما أشار مجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية إلى بدء أعمال اللجنة المتخصصة التي تم تشكيلها للنظر في أي من طلبات الاستثناء تأخذ بعين الاعتبار طبيعة التخصص واللغة المختارة والجامعة، بالإضافة إلى الظروف الفردية لكل حالة.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي افتراضياً، بمشاركة الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة، وعزة الشهياري، مدير إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي في الوزارة، وخالد الرميثي، المستشار في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
أدوات جديدة
دعت الشهياري الطلبة وأولياء الأمور، خلال الإحاطة، إلى الاستفادة من الأدوات المتوافرة قبل حسم أي اختيار يتعلق بالدراسة الجامعية في الخارج، لضمان اختيار مؤسسات تعليمية معترف بها، وتفادي أي إشكالات تتعلق بالاعتراف الأكاديمي لاحقاً. وتشمل الأدوات منصة لتقديم طلبات الاستثناء، وخدمة إلكترونية للاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج، متاحة عبر موقع الوزارة. وتعرض هذه الخدمة قائمة محدثة بالجامعات والتخصصات المعتمدة وفقاً للتصنيفات العالمية، بما يغطي معظم المجالات الأكاديمية.
وفي هذا السياق، وجّه خالد الرميثي، المستشار في «مجلس التعليم» رسالة للطلبة، مفادها أن هذه المعايير الجديدة وضعت لتساعدهم على اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة ومبنية على الجودة والفرص المستقبلية الفعلية. وقال إن اللجنة المتخصصة للنظر في طلبات الاستثناء وترأسها الأمانة العامة لمجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية، وتضم في عضويتها ممثلين عن عدد من الجهات والمؤسسات على مستوى الدولة.
وقال: «تندرج هذه المبادرة ضمن جهود المجلس لتعزيز التكامل بين السياسات التعليمية والتنموية في الدولة، مع الالتزام بالاستمرار في تطوير منظومة التعليم العالي، بما يخدم مصلحة المجتمع والأجيال القادمة».
لا مبرر
أكد الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في رد على سؤال «الاتحاد» أن من أبرز أسباب اعتماد المعايير الجديدة لدراسة الطلبة المواطنين في جامعات مصنفة عالمياً خارج الدولة، هو ملاحظة أن عدداً من الطلبة يتجهون للدراسة على نفقتهم الخاصة في جامعات خارج الدولة، رغم أن تصنيفها الأكاديمي أدنى من نظيراتها داخل الإمارات. وأوضح أن هذا التوجه غير مبرر، خصوصاً أن الطلبة يبذلون جهداً ووقتاً وموارد مالية كان من الممكن استثمارها في بيئات تعليمية ذات جودة أعلى داخل الدولة.
وأضاف أن القرار يأخذ كذلك في الاعتبار مسألة التكدس الطلابي في عدد محدود من الدول والجامعات، ما يحد من تنوع التجارب الثقافية والتعليمية للطلبة الإماراتيين، مشيراً إلى أن الوزارة تطمح إلى أن يتوزع الطلبة على دول وجامعات متنوعة، لا أن تقتصر تجاربهم الأكاديمية على وجهات محددة.
وأوضح المعلا أن الطلبة خارج الدولة ينقسمون إلى فئتين، الأولى تضم الطلبة الذين تنطبق عليهم المعايير المعتمدة، وهؤلاء لا يطلب منهم أي إجراء، سوى التحقق من وضع تخصصهم وجامعتهم عبر موقع الوزارة. والفئة الثانية هم الطلبة الذين لا تنطبق عليهم المعايير، وأمامهم خياران: إما توفيق أوضاعهم من خلال التحويل إلى جامعة أو تخصص معتمد، بدعم من الوزارة والملحقيات الثقافية، أو التقدم بطلب استثناء عبر منصة الوزارة الإلكترونية.
استثناء
أشار إلى أنه لتسهيل الإجراءات، ستتولى جهات الابتعاث تقديم طلبات استثناء جماعية نيابة عن مجموعات من الطلبة، ما يسهم في تسريع دراسة الحالات وتخفيف الضغط الناتج عن الأعداد الكبيرة، خاصة في التخصصات التي تتطلب دراسة في جامعات بعينها. كما شدد على أهمية أن يسارع الطلبة، خصوصاً الجدد، إلى استخدام خدمة الاستعلام عبر موقع الوزارة والحصول على إفادة رسمية تؤكد اعتماد الجامعة والتخصص في وقت بدء الدراسة.