الجزيرة:
2025-10-16@09:11:38 GMT

وزير إسرائيلي: ستصل أبواب القدس إلى أبواب دمشق

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

وزير إسرائيلي: ستصل أبواب القدس إلى أبواب دمشق

قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي مقتبسا مقولات دينية، إن "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق"، وفق تعبيره.

وفي تدوينة على منصة إكس، أضاف كرعي بعد مشاركته مستوطنين متطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى، أنه قام بأداء الصلاة اليوم في أنفاق ساحة ما أسماه بحائط المبكى (في إشارة إلى حائط البراق وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى) وقام بالصلاة لعودة كل المحتجزين.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الجزيرة بأن مستوطنين متطرفين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوس تلمودية في رابع أيام ما يُعرف بعيد الأنوار (الحانوكاه).

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد شرق القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي التي أشار فيها إلى أبواب دمشق في وقت توغلت فيه قوات إسرائيلية خلال الشهر الجاري في جنوب سوريا وبات يفصلها عن العاصمة السورية حوالي 40 كيلومترا، وفق مصادر محلية.

ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع احتلالها للجولان.

إعلان

وأعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية -التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام السوري، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءًا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مفاجأة مدوية من دمشق إلى موسكو: الشرع في روسيا و يطالب بتسليم بشار الأسد لمحاكمته!

وأوضح مصدر سوري مطلع أن الزيارة تأتي رغم تأجيل القمة العربية التي كان من المفترض عقدها في روسيا، مشيراً إلى أن الشرع سيبحث مع القيادة الروسية مستقبل القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، إلى جانب الملف القضائي الخاص بالأسد، الذي فرّ إلى موسكو عقب الإطاحة بنظامه وحصل هناك على اللجوء السياسي.

وكان الشرع قد قاد فصائل مسلحة نحو العاصمة دمشق في ديسمبر الماضي، وتمكن من الإطاحة بالنظام السابق وتشكيل حكومة جديدة، في واحدة من أكثر التحولات الدرامية في تاريخ سوريا الحديث.

من جهتها، تحاول روسيا منذ سقوط الأسد الموازنة بين دعمها التاريخي للنظام السابق وعلاقاتها بالحكومة الجديدة في دمشق، فيما تواصل تقديم دعم دبلوماسي لسوريا في مواجهة الضربات الإسرائيلية المتكررة.

وتأتي هذه التطورات بعد أشهر قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو في يوليو الماضي، والتي كانت أول زيارة رسمية رفيعة المستوى بعد سقوط النظام السابق، ما يجعل لقاء الشرع المرتقب مع القيادة الروسية اليوم محطة مفصلية في مستقبل العلاقات السورية الروسية.

هل ستكون موسكو مستعدة لتسليم حليفها القديم؟ أم أن الملف سيفتح فصلاً جديداً من الصراع الخفي بين الطرفين؟

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع إسرائيل: ملتزمون بإعادة جثث كل المحتجزين في غزة
  • الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريا في سلوان
  • مصدر أمني إسرائيلي : هكذا نحمي المليشيات التي تعمل لصالحنا في غزة
  • مفاجأة مدوية من دمشق إلى موسكو: الشرع في روسيا و يطالب بتسليم بشار الأسد لمحاكمته!
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • وزير الأمن الإسرائيلي يقتحم الأقصى
  • وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
  • محافظة القدس: 9820 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية
  • هل انتهى عصر الوصاية السورية في لبنان؟
  • وزير الخارجية الروسي: الأسد لم يكن على علم بحجم الانتهاكات داخل السجون السورية