اكتشاف في باطن الأرض يكفي لتغطية احتياجات الطاقة 200 عام
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة أن باطن الأرض يختزن تريليونات الأطنان من غاز طبيعي قد يساهم في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري.
تدعم الأبحاث المتزايدة استخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة النظيفة القادر على استبدال الوقود الأحفوري في العديد من المجالات، مثل المركبات والعمليات الصناعية وتوليد الكهرباء.
وأظهرت الدراسات السابقة إمكانية إنتاج الهيدروجين من خلال تقسيم جزيئات الماء باستخدام الكهرباء، ما يؤدي إلى الحصول على الأكسجين والهيدروجين. وبالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن التفاعلات الكيميائية الطبيعية في الصخور تطلق الهيدروجين، لكن الاعتقاد السابق يقول إن الكميات المنتجة بهذه الطريقة قليلة جدا.
ولكن هذا الفهم تغير بعد اكتشاف خزانات ضخمة من غاز الهيدروجين في ألبانيا وغرب إفريقيا. وفي الوقت الحالي، يستخدم باحثون من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية نموذجا يحسب معدل إنتاج الهيدروجين تحت الأرض عبر العمليات الطبيعية، ما يساعد في تقدير حجم الغاز الذي يمكن احتجازه في باطن الأرض. ويعتمد النموذج على خصائص الرواسب استنادا إلى أماكن وجود الغاز وكمياته، بالإضافة إلى المعدلات المعروفة لإنتاجه طبيعيا.
ويقدر الجيولوجيون أن باطن الأرض قد يحتوي على ما بين مليار و10 تريليونات طن من الهيدروجين. ويقول الباحثون إن الطاقة التي قد يتم استخراجها من هذه الكمية ستكون ضعف احتياطيات الغاز الطبيعي المعروفة على كوكب الأرض تقريبا.
وتؤكد الدراسة أن استعادة 2% فقط من الموارد الأكثر احتمالا من هذا الغاز يمكن أن يلبّي الطلب العالمي المتوقع على الهيدروجين لمدة 200 عام تقريبا.
ورغم أن الهيدروجين ليس موردا متجددا، إلا أنه يمكن أن “يساهم بشكل كبير” في تقليل انبعاثات الكربون.
وتضيف الدراسة أنه “لن يكون للهيدروجين منخفض الكربون تأثير كبير في تحقيق أهداف صافي الانبعاثات صفر إلا إذا تم تطويره في سنوات أو عقود، بدلا من قرون”.
نُشرت الدراسة في مجلة “ساينس”.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: باطن الأرض
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوري يطلع على احتياجات مشفيي السقيلبية وحلفايا بحماة
حماة-سانا
تفقد وزير الصحة السوري الدكتور مصعب العلي برفقة محافظ حماة عبد الرحمن السهيان، اليوم مشفى السقيلبية الوطني في ريف حماة الغربي واطلع على واقع العمل فيه، والخدمات العلاجية التي يقدمها للمرضى والمراجعين، وأبرز احتياجاته من المستلزمات الطبية.
وتم التركيز خلال الجولة على ضرورة تخصيص قسم خاص لمرضى التلاسيميا في ظل الحاجة الماسة له، والضغط الذي شكلته عودة أعداد كبيرة من الأهالي المهجرين في الشمال السوري، ما يتطلب مواكبة المشفى لهؤلاء المرضى وتأمين ما يحتاجون من عمليات نقل دم وأدوية ومستلزمات طبية لازمة.
وأكد وزير الصحة أنه سيتم العمل على تلبية سائر احتياجات المشفى من المستلزمات والمواد الطبية اللازمة، ولاسيما أن المشفى يخدم منطقة يزيد عدد سكانها على 500 ألف شخص.
بدوره بين مدير المشفى الدكتور طعمه الشحادة أن الضغط الأكبر الذي يواجه المشفى حاليا يتمثل بمرضى التلاسيميا الذين يحتاجون رعاية طبية، وعمليات نقل دم منتظمة كل بضعة أسابيع، الأمر الذي يتطلب توفر المستلزمات والأدوية الطبية اللازمة.
وخلال زيارته مشفى حلفايا الوطني اليوم أشار الوزير إلى أن فريقا هندسياً من وزارة الصحة زار المشفى خلال الأشهر الماضية للعمل على إعداد دراسة فنية شاملة، تتضمن متطلبات إعادة تأهيله وترميمه، بناء على طلب الأهالي ووضع برنامج وظيفي لتحديد الاختصاصات التي يحتاجها المشفى، حسب متطلبات المنطقة الجغرافية ووفق اشتراطات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على