أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية: الدولة بأجهزتها عازمة على إنجاح موسم الحج السياحي لعام 2025
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
إيهاب عبد العال:
- حصول شركات السياحة على حصتها الكاملة من التأشيرات يؤكد ثقة الدولة في أداء القطاع الخاص
- شركات السياحة في تحد كبير لإثبات نجاح موسم 2025
أشاد إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، بتكاتف جميع أجهزة الدولة بقيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والمسؤولين في وزارة السياحة والآثار وعلى رأسهم الوزير شريف فتحي، وجميع المسؤولين باتحاد الغرف السياحية وغرفة شركات السياحة، لإنجاح موسم الحج المقبل.
وأشار «عبد العال» إلى الدور الكبير لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، في حصول قطاع السياحة على حصته الكاملة من تأشيرات الحج والبالغ عددها 36 ألف تأشيرة ، وهو ما يؤكد ثقة الحكومة في أداء شركات السياحة وإدارتها لمنظمومة الحج بنجاح وتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن.
وأضاف أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، أن حصول القطاع على حقوقه كان بفضل التحرك السريع لوزير السياحة والآثار شريف فتحي، وتفهمه لمطالب القطاع العادلة في الحصول على حقه ونقلها إلى مجلس الوزراء، حيث سعى الوزير بكل جهد للدفاع عن حق الشركات في الحصول على هذا عدد التأشيرات طبقا لما كان معمولا قبل أزمة فيروس كورونا.
وأشار عبد العال، إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإدارة المركزية للشركات في وزارة السياحة والآثار برئاسة سامية سامي وفريقها المعاون وكل الإدارات المتعاونة في تسهيل وعمل الشركات، بالإضافة إلى التعاون المثمر مع الاتحاد المصري للغرف السياحية والتسيق الكامل بين الوزارة والاتحاد والغرفة في كل ملف الحج والعمرة.
وشدد أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، ، على أن ضوابط الحج السياحي هذا العام لم تترك شيئا للصدفة، بل ركزت في كل بنودها على ما يخدم الحجاج ويسهل من مهمة الشركات في خدمتهم وراحتهم.
وأكد إيهاب عبد العال، أن اللجنة الدينية في غرفة شركات السياحة، قامت بدور كبير خلال الفترة الماضية للمطالبة بحقوق الشركات وتذليل كافة العقبات التي تواجههم وهذا يحملهم مسؤولية كبيرة نحو المزيد من التعاون مع كل أعضاء المنظومة المتعلقة بموسم هذا الحج العام حفاظا على مكتسبات القطاع التي تحققت خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن شركات السياحة في تحد كبير لإثبات نجاح موسم الحج السياحي لعام 2025، وإننا على وعدنا لأهالينا من حجاج السياحة بأن نظل في خدمتهم باذلين كل جهد لإنجاح الموسم وتسهيل أدائهم الفريضة ، وان يستمر هذا الجهد حتي عودتهم سالمين الى ارض الوطن بعد أدائهم الفريضة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل الموت في الحج حُسن خاتمة؟ .. أمين الفتوى يوضح
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مضمونه: هل من توفاه الله فى الحج هذا دليل على حسن الخاتمة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "من توفاه الله على طاعة فهذا حسن خاتمة، يعني واحد يتوفى وهو بيصلي واحد يتوفى وهو بيحج، وهو بيقرأ القرآن واحد توفى وهو ذاهب إلى المسجد، كل هذه وفاة على طاعة".
وأضاف: "من توفى أثناء الحج، كتب له الحج حج مبرور إن شاء الله ، حتى لو ما كانش أتم المناسك، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (يبعث الناس على نياتهم)، فمجرد النية، ولكن هذا نوى وتلبس بأعمال الحج بالفعل وتوفي وهو يؤدي أعمال الحج فهو إن شاء الله قد أتم الله- سبحانه وتعالى- له حجه، يعني اي حاج توفي قبل ان يتم حجه حتى لو لم يقف بعرفة".
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" ما هي علامات حسن الخاتمة؟ فرجلٌ اعتاد جدُّه -رحمه اللهُ- كثرةَ الدعاءِ، وكان يُكثر مِن التضرع إلى الله عَزَّ وَجَلَّ بطَلَب حُسن الخاتمة، وقد توفَّاه اللهُ في آخِر جُمُعة مِن رمضان، ويسأل: هل يُعدُّ الموت في الأيام المبارَكات -كالموت في رمضان أو في ليلة الجمعة أو يومها أو في يوم عاشوراء أو في يوم عرفة- مِن علامات حُسن خاتمة الإنسان؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن مَن مات في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما، أو في أحد الأيام الفاضلة المباركة، كالموت في يوم مِن شهر رمضان، أو في ليلة الجمعة أو يومها، أو في يوم عاشوراء، أو في يوم عرفة -فإنه يُتَفَاءَلُ له بالخير، وفي ذلك دليل على حُسن الخاتمة.
المراد بحسن الخاتمةحُسن الخاتمة يراد به توفيقُ الله سبحانه وتعالى لعبده أن يعمل خيرًا في حياته، وأن ييسر له ويوفقه للدوام على العمل الصالح قبل موته حتى يقبضه عليه، حيث لا يبقى للإنسان بعد وفاته إلا إحسانٌ قَدَّمَه في حياته يرجو ثوابه، أو عصيانٌ اجتَرَحَهُ يخشى عقابه.
التوفيق للعمل الصالح قبل الموت من علامات حسن الخاتمةقد بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ التوفيق للعمل الصالح علامةٌ مِن علامات حُسن الخاتمة.
فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ»، فَقِيلَ: وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، والطبراني في "الأوسط"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
قال العلامة الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (8/ 3310، ط. دار الفكر): [(قال: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ») أي: حتى يموت على التوبة والعبادة، فيكون له حُسن الخاتمة] اهـ.
وقال الإمام المُنَاوِي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (1/ 64، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(«إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ»، قيل) أَي قَالُوا: يَا رَسُول الله (كَيفَ يَسْتَعْمِلهُ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ») يَعْمَلُهُ («قَبْلَ الْمَوْتِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ») وهو مُتَلَبِّسٌ بذلك العمل الصَّالح، ومَن مات على شيءٍ بَعَثَهُ اللهُ عليه] اهـ.