سلاح في الكنيسة.. كاهن يثير الجدل برسالة عن السلام
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاجأ الكاهن وليد الملاح الحضور بحمله سلاحًا رشاشًا فوق ثيابه الكهنوتية في قداس عيد الميلاد بكنيسة مار مارون في مزرعة يشوع.
وخلال عظته، ألقى بالسلاح على الأرض مؤكدًا أن سلاح المؤمن هو الصليب، ودعا الجميع لتسليم الأسلحة غير الشرعية للجيش اللبناني.
هذا التصرف أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض استفزازيًا وغير مناسب داخل الكنيسة، بينما رأى آخرون أنه رسالة قوية ضد انتشار السلاح غير الشرعي.
ردًا على ذلك، أصدرت أبرشية أنطلياس المارونية بيانًا أكدت فيه عدم موافقتها على الأسلوب الذي اتبعه الكاهن، ووجهت إليه إنذارًا خطيًا لعدم تكرار مثل هذه التصرفات، رغم تأييدها لمضمون العظة الذي يتماشى مع تعاليم الكنيسة.
كما أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، المونسنيور عبده أبو كسم، أن نية الكاهن كانت التعبير عن أن السلاح يسبب الحروب ولا يخدم السلام، مؤكدًا أن السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة.
وأشار إلى أن راعي الأبرشية، المطران أنطوان بو نجم، لا يؤيد هذا الأسلوب ووجه توجيهات صارمة لعدم تكرار مثل هذه الأعمال داخل الكنيسة.
تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لهذا التصرف، حيث اعتبره البعض فكرة ثورية لتسليط الضوء على مخاطر السلاح غير الشرعي، بينما رأى آخرون أنه كان يمكن التعبير عن الفكرة بوسائل أخرى دون إدخال السلاح إلى بيت العبادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي السلاح غير الشرعي الكاثوليكي المركز الكاثوليكي
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار على قوات حفظ السلام اللبنانية يثير توترا عند الخط الأزرق
تعرضت قوات حفظ السلام في جنوب لبنان لهجوم مباشر من دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا خلال دورية روتينية على طول الخط الأزرق ما أدى لتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
أعلنت اليونيفيل أن قوات حفظ السلام تعرضت لإطلاق نار كثيف أثناء قيامها بدورية روتينية على طول الخط الأزرق بالقرب من منطقة سرده حيث أطلقت دبابة إسرائيلية عشر رشقات متتالية على الدورية تلتها أربع دفعات إضافية مماثلة بالقرب من الموقع نفسه
طلبت قوات حفظ السلام فورا عبر قنوات الاتصال التابعة لليونيفيل من جيش الدفاع الإسرائيلي وقف إطلاق النار مؤكدة أنها كانت داخل الأراضي اللبنانية أثناء الهجوم وأنه لم تسجل أي إصابات بين أفراد الدورية
أشار البيان إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي كان على علم مسبق بمكان وتوقيت الدوريات التي تقوم بها قوات حفظ السلام وفق الإجراءات المعتمدة في المناطق الحساسة على طول الخط الأزرق مما يجعل الهجوم انتهاكا صارخا للقواعد الدولية
أكدت اليونيفيل أن أي استهداف لقوات حفظ السلام أو بالقرب منها يمثل انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وحذرت من أن هذا السلوك العدواني يقوض جهود إعادة الاستقرار في جنوب لبنان ويهدد الأمن الإقليمي
التدخل والرد الدوليدعت اليونيفيل إلى توثيق الحادث والتنسيق مع الجهات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم، مشيرة إلى أن قوات حفظ السلام تواصل مهامها للحفاظ على الأمن رغم الظروف الصعبة التي تواجهها
أكد البيان أن استمرار الهجمات على قوات حفظ السلام يهدد جهود إعادة البناء والمراقبة في المنطقة الحساسة، مشددا على ضرورة توقف جيش الدفاع الإسرائيلي عن أي ممارسات عدوانية تجاه الدوريات التي تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة
أوضح البيان أن قوات حفظ السلام ملتزمة بمواصلة مهامها رغم الهجمات، والاعتماد على التنسيق مع جميع الأطراف المعنية لمنع أي تصعيد إضافي، مشددا على أهمية احترام سيادة لبنان وحماية الدوريات على طول الخط الأزرق