مقتل سبعة أشخاص في هجوم إسرائيلي على مستشفى الوفاء في مدينة غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
(CNN)-- قُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، الأحد، بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية الطابق العلوي من مبنى مستشفى الوفاء في وسط مدينة غزة، وفقًا للدفاع المدني في غزة ومدير عام الصحة منير البرش.
في بيان صدر الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "ضربة دقيقة على إرهابيين من وحدة الدفاع الجوي التابعة لحماس في منطقة الشجاعية"، مدعيًا أن "الإرهابيين عملوا في مركز قيادة وسيطرة في مبنى كان في الماضي" مستشفى الوفاء.
وقال الجيش الإسرائيلي: "المبنى لا يعمل حاليًا كمستشفى"، مضيفًا أنه "قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين والمرافق المدنية، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والاستخبارات الإضافية".
لا تستطيع شبكة CNN التحقق من مزاعم الجيش الإسرائيلي. ونفت حماس مرارًا وتكرارًا استخدام المستشفيات كمراكز قيادة وسيطرة.
وصفت حماس في بيان لها هجوم إسرائيل على المستشفى بأنه "جريمة حرب" و"انتهاك للقانون الدولي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.
وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.
كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.
وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.
ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.
وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.
ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.