«عبد العاطي» يبحث مع رئيس «الشئون الخارجية بالعموم الكندي» تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، علي إحساسي، رئيس لجنة الشئون الخارجية والتنمية الدولية بمجلس العموم الكندي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن تطلعه لتعزيز مختلف أوجه العلاقات المتميزة بين البلدين، مبرزًا أهمية تكثيف التعاون الاقتصادي ودعم التجارة والاستثمار بين مصر وكندا.
وطالب بأهمية عقد جولة جديدة من المشاورات السياسية بين البلدين في أبريل 2025، مشيرًا إلى اعتزام القاهرة إرسال وفد من رجال الأعمال المصريين من مجلس الأعمال المصري الكندي بالتوازي مع انعقاد المشاورات بهدف دعم التنسيق مع غرفة التجارة الكندية، لما يمثله الشق الاقتصادي والتجاري من أولوية في العلاقات الثنائية.
واستعرض الوزير عبد العاطي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي، حيث تناول الخطوات التي اضطلعت بها مصر للارتقاء بالمنظومة الحقوقية وآخرها إصدار التقرير التنفيذي الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث قام الوزير بتسليمه نسخة من التقرير.
كما استعرض سياسات الإصلاح الاقتصادي والإجراءات التي يتم تنفيذها لتشجيع بيئة الأعمال ودعم الاستثمار المباشر في مصر، وأشار الوزير إلى أن قرار إلغاء التأشيرات على المواطنين الكنديين جاء انطلاقًا من الحرص المشترك على تشجيع الزيارات الكندية لمصر بما يساعد في تنشيط حركة التجارة والاستثمار والسياحة ودفع علاقات البلدين قدمًا بما يحقق التطلعات المشتركة.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر إزاء التطورات المتلاحقة في الإقليم والتحديات التي تواجه مصر من كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيسة مؤسسة «آنا ليند» للحوار بين الثقافات
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على الوقوف بجانب الشعب السوداني في هذا الظرف الدقيق
وزير الخارجية يشارك في ملتقى الأعمال المصري - الجابوني لتعزيز التعاون الاقتصادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر حقوق الإنسان وزير الخارجية الخارجية المصرية كندا وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية المصري مصر وكندا كندا ومصر لجنة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية مجلس العموم الكندي وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: سنغافورة خامس أكبر مستثمر أجنبي في السوق المصرية
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا من "فيفيان بالاكريشنان"، وزير خارجية سنغافورة، اليوم، في إطار مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية التي تربط مصر وسنغافورة.
أكد الوزير عبد العاطي على عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى ما تشهده تلك العلاقات من زخم متزايد، لا سيما في ظل الزيارات واللقاءات رفيعة المستوى، لافتا الي الزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية سنغافورة إلى مصر، والتي تأتي تزامنًا مع اقتراب الاحتفال بالذكرى الستين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كما نوّه إلى أن مصر كانت أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع سنغافورة، وهو ما يعكس الطابع التاريخي لهذه العلاقات.
وأكد وزير الخارجية على أهمية تعزيز الشراكة الاستثمارية والتجارية بين مصر وسنغافورة، خاصة في ضوء ما تشهده مصر من طفرة تنموية، مشيرا إلى أن سنغافورة تُعد خامس أكبر مستثمر أجنبي في السوق المصرية، بما يعكس ثقة مجتمع الأعمال السنغافوري في الاقتصاد المصري، ويفتح المجال أمام المزيد من فرص التعاون في مختلف القطاعات.
جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، مشددًا على أهمية حقن دماء الشعب الفلسطيني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل ما يعانيه من أوضاع كارثية نتيجة السياسات الإسرائيلية الممنهجة للتجويع.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة التحرك العاجل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة، وممارسة ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية لضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات، وفتح جميع المعابر التي تربط إسرائيل بالقطاع.
كما شدد وزير الخارجية على أهمية الدفع نحو أفق سياسي حقيقي يحقق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، ويضمن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام الاتصال، أعرب وزير خارجية سنغافورة عن تقديره الكبير للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في التعامل مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بما في ذلك ادخال المساعدات المقدمة من سنعافورة الي الشعب الفلسطيني عبر مطار العريش، ولجهودها المتواصلة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.