تحت العنوان أعلاه، نشرت "فزغلياد" مقالا حول موقف الهند من أوكرانيا، وفشل الضغوط الغربية على نيودلهي.
وجاء في المقال: لن تحضر أوكرانيا قمة مجموعة العشرين في سبتمبر في نيودلهي. فقد رفضت الهند (وهي مستضيفة القمة، ولها الحق في دعوة من تراه مناسبًا) رسميًا دعوة فريق (الكرتون) الأوكراني إلى الحدث. السبب الرسمي بسيط: أوكرانيا ليست عضوًا في مجموعة العشرين، بينما روسيا عضو فيها.
في الواقع، لا يبدو هذا التفسير مقنعا. غالبًا ما تدعو الدول المضيفة إلى مثل هذه القمم مشاركين من خارج المجموعة. أي أولئك الذين سوف يفيد وجودهم ليس القمة فحسب، بل والبلد المضيف.
تدرك نيودلهي أن هذا البيان ليس مجرد إقرار بالواقع (تم إنشاء مجموعة العشرين عمليا لمعالجة القضايا الاقتصادية)، ولكنه خطاب ضد واحدة من أهم الروايات الغربية.
وفي الصدد، قال مدير مركز دراسات منطقة المحيطين الهندي والهادئ بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التبع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي كوبريانوف، لـ "فزغلياد": "العلاقات الهندية الأوكرانية في حالة حياد فاتر الآن. تولي الدبلوماسية الأوكرانية القليل من الاهتمام للاتصالات مع الهند، بالإضافة إلى أن أوكرانيا تتمتع بعلاقات جيدة مع باكستان. والهند ليس لديها مصالح خاصة في أوكرانيا".
وأضاف: "الهنود لديهم خط واضح المعالم ويلتزمون به. الصراع في أوروبا، ليس له أهمية كبيرة بالنسبة لهم، فهم لا يشاركون الغرب موقفه فيما يتعلق بمساعدة أوكرانيا، وهم لا يخشون العقوبات، لأنهم يدركون أن الغرب يحتاج إلى الهند كقوة موازنة للصين".
حاولت الولايات المتحدة في عدة مناسبات الضغط على نيودلهي (لإجبارها على التخلي عن العقود مع الإيرانيين والروس)، وكان الرد على هذا الضغط متشابها في الحالتين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ترامب: في حال لم تعجب الخطة الأمريكية للسلام في أوكرانيا زيلينسكي فعليه مواصلة القتال
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، بأنه في حال لم تعجب الخطة الأمريكية للسلام في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي فعليه مواصلة القتال.
وأكد ترامب خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض بعد لقاء مع عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني، أنه يتوجب على زيلينسكي أن يوافق على الخطة الأمريكية لتسوية النزاع في أوكرانيا.
وتابع ترامب: "قلت له أنت لا تملك الأوراق وأعتقد أنه كان عليه عقد اتفاق سلام منذ سنة أو سنتين".
وأضاف ترامب: "نحاول إنقاذ الكثير من الأرواح، توقعت أن حل الأزمة الأوكرانية سيكون سهلا بسبب علاقتي ببوتين".
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الخطة الأمريكية بشأن التسوية الأوكرانية قد تشكل أساسا لحل نهائي، مؤكدا أن واشنطن طلب مرونة من الجانب الروسي ونحن مستعدون لذلك.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تناقش خطة السلام مباشرة مع روسيا، نظرا لمعارضة كييف لها قائلا: "هذا النص لم يناقش معنا بالتفصيل. ويمكنني تخمين السبب. أعتقد أنه واحد. لم تتمكن الإدارة الأمريكية حتى الآن من الحصول على موافقة الجانب الأوكراني. وأوكرانيا تعارض ذلك".
وشدد على أن روسيا مستعدة لمحادثات السلام والحل السلمي للأزمة في أوكرانيا، قائلا: "نحن، كما سبق أن ذكرت مرارا، مستعدون لمحادثات السلام والحل السلمي للمشاكل. ومع ذلك، يتطلب هذا، بالطبع، مناقشة موضوعية لجميع تفاصيل الخطة المقترحة. نحن مستعدون لذلك".