قيادي بحزب العدل: نأمل من الحزب الجديد إثراء المشهد السياسي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن عدد الأحزاب السياسية في مصر حاليًا وفقًا للجنة شؤون الأحزاب أصبح أكثر من 100 حزب سياسي؛ منها 87 حزبًا مُعترف بها من الجهات المسؤولة، إضافة إلى عدد آخر مُجمد أو واجه عقبات مالية أو سياسية أو تم حله أو بات خارج المنافسة.
وطالب “بدرة"، في بيان اليوم الأحد، الأحزاب السياسية الجماهيرية بتقديم حلول للمشكلات التي تواجهها مصر حاليًا في ظل التحديات الراهنة إقليميًا ودوليًا في دول الجوار وخصوصًا سوريا وليبيا والعراق وفلسطين واليمن والصومال، كما حث الأحزاب جميعها على الاشتباك مع قضايا المواطن وإتاحة المجال لدمج الشباب في الحياة السياسية وتشجيعهم على ممارسة العمل السياسي لتخريج كوادر شابة قادرة على إثراء المشهد السياسي المصري الذي يحتاج لضخ دماء جديدة.
وتساءل مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، عن مصير الأحزاب التي ظهرت بعد ثورة يناير 2011، وأسباب تراجع دور هذه الأحزاب التي يحب أن تكون جزءًا من الحياة السياسية المصرية بعد ثورتين، موضحًا أن هذه الأحزاب يحب أن تكون مصنعًا للكوادر السياسية الشابة من الجامعات والميادين بما يصنع شعبية معقولة بعيدًا عن الدوائر التنفيذية التقليدية، داعيًا هذه الأحزاب أن تُمارس السياسة بمفهوم عصري وتقترب من النماذج الليبرالية في الغرب؛ بما يعود بالنفع على المجتمع المصري والحياة السياسية شبه الراكدة.
وكشف عن أن أسباب تراجع شعبية الأحزاب الشرعية القديمة المُعترف بها حاليًا وغيرها في الشارع المصري مؤخرًا هو عدم التحامها بقضايا المواطن اليومية وغياب الرؤية المستقبلية في عملية التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على مستقبله ومستقبل أبناءه، معربًا عن أمله أن يُضيف الكيان السياسي الجديد والذي يُخطط لتأسيس حزب سياسي جديد للمشهد السياسي الراكد، ويكون معبرًا عن تحالف 30 يونيو لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة، التي ستنطلق في 12 نوفمبر 2025 ليكون الحزب الوليد مُمثلًا لثورة 30 يونيو، وينجح في استعادة تحالفها الواسع ويُعبر عن سياسة المرحلة القادمة بتحدياتها الجسام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصعيد الأحزاب السياسية العدل أحمد بدرة المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب العدل يختتم مؤتمراته الانتخابية لدعم مرشحي الشيوخ في مركز الدلنجات بالبحيرة
اختتم حزب العدل سلسلة مؤتمراته الانتخابية لدعم مرشحيه لمجلس الشيوخ بمحافظة البحيرة، من خلال مؤتمر جماهيري حاشد نظمه في مركز الدلجنات، بحضور الآلاف من أهالي المركز والمراكز المجاورة، في مشهد يعكس تنامي الحضور السياسي والشعبي للحزب مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي.
شهد المؤتمر حضور عدد من قيادات الحزب ومرشحيه، من بينهم:
• النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل.
• إسماعيل الشرقاوي، نائب رئيس حزب العدل ومرشح الحزب على القائمة الوطنية.
• محمد جامع، مساعد رئيس الحزب ومرشح على القائمة الوطنية.
• النائب نبيل عسكر، أمين محافظة الشرقية بالحزب.
• حسين هريدي، مساعد رئيس حزب العدل للشئون البرلمانية.
• إيفا فارس، مرشحة الحزب على القائمة الوطنية.
• محمد السعيد المصري، مرشح حزب العدل عن مقعد الفردي بمحافظة البحيرة.
• رضا أشرف، أمين حزب العدل بمحافظة البحيرة.
وشهد المؤتمر تفاعلاً واسعًا من المواطنين، الذين طرحوا تساؤلاتهم بشأن القضايا المحلية والوطنية، مؤكدين دعمهم لمرشحي الحزب في الانتخابات المقبلة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، وجه محمد جامع الشكر لأهالي قريته “الوفائية”، مؤكدًا اعتزازه الكبير بدعم أهلها ووقوفهم بجانبه.
وقال: حزب العدل لا يبيع الوهم، ولا يتاجر بالمعاناة، بل يقدم برنامجًا انتخابيًا يستند إلى قراءة واقعية لما مرت به مصر خلال السنوات الأخيرة من أزمات واختلالات، نحمّلها على أكتافنا لا لنكررها، بل لنتجاوزها ونبني دولة حديثة عادلة تستحقها أجيالنا القادمة.
وأضاف: نحن لا نعدكم بالمستحيل، لكننا نعدكم بالصدق والمسؤولية؛ نعدكم أن نكون بين الناس لا فوقهم، وأن نحمل أصواتكم إلى البرلمان لا أن نتعالى عليها، نعدكم أن تظل أبوابنا مفتوحة وقلوبنا حاضرة وعقولنا يقظة، لأننا جئنا لنكون ممثلين عنكم لا وكلاء على إرادتكم.
وفي كلمته، أكد النائب نبيل عسكر، أمين حزب العدل بمحافظة الشرقية، أن الحزب يقف بكامل قياداته خلف مرشحيه في كل المحافظات، وأن نواب حزب العدل جميعهم سيكونون في خدمة أهالي البحيرة، يعملون من أجل تلبية احتياجاتهم ومطالبهم، ويشكلون ظهيرًا سياسيًا قويًا يدافع عن مصالحهم.
كما قال محمد السعيد المصري، مرشح الحزب عن البحيرة: “من هنا من الدلنجات نرفع شعارنا: العدل بين إيديكم، القرار في إيديكم، والاختيار هو رسالتكم إلى الدولة بأن لهذه الأرض أبناءً لن يقبلوا التهميش بعد اليوم. نعدكم أن نكون في مقدمة من يحملون صوت البحيرة تحت قبة البرلمان، نعدكم أن نكون معكم على الأرض لا في الصور، نعدكم أن نحاسب أنفسنا أولًا قبل أن نحاسب غيرنا، نعدكم ألا نخذلكم.”
ووجّه “المصري” شكره الخاص لأهالي الدلجنات وقرية “رقية” على دعمهم الكبير واستقبالهم المميز.
وفي ختام المؤتمر، ألقى النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، كلمة عبّر فيها عن تقديره الكبير لحفاوة الاستقبال والدعم الجماهيري، موجهًا شكره الخالص لأهالي الوفائية والدلجنات والبحيرة على حضورهم اللافت ومساندتهم للحزب.
وأكد “إمام” أن حزب العدل هو صوت دافعي الضرائب في مصر، مشيرًا إلى أن نحو 85٪ من دخل الدولة يأتي من الضرائب، وبالتالي فإن من يدفع يجب أن يُسمع صوته، وأن يكون ممثلًا بصدق وعدالة داخل البرلمان.
كما أعلن أن مكتب خدمات المواطنين في محافظة البحيرة لن يكون مقصورًا على نواب الحزب عن المحافظة فقط، بل سيكون مكتبًا لكل نواب الهيئة البرلمانية لحزب العدل
ويأتي هذا المؤتمر تتويجًا لتحركات حزب العدل في مختلف المحافظات، لعرض برنامجه الانتخابي الطموح بعنوان “10 أهداف في 10 سنوات”، والذي يطرح رؤية تنموية متكاملة تُعلي من قيمة العمل والإنتاج، وتستهدف مضاعفة فرص التشغيل، وتعزيز التصنيع المحلي، ودعم الفلاح، وبناء تعليم عصري، وتوفير رعاية صحية شاملة، وسكن كريم، وحماية اجتماعية عادلة، إلى جانب تمكين الشباب، وصون الهوية الثقافية، وترسيخ مبادئ المواطنة وسيادة القانون.