أشرف عبد الباقي يشارك بمسرحية جديدة ضمن موسم الرياض
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشف المستشار تركي آل الشيخ، ئيس هيئة الترفيه، عن عرض مسرحية جديدة للفنان أشرف عبد الباقي، من المقرر عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض.
أشرف عبد الباقي يشارك بمسرحية جديدة ضمن موسم الرياضيتجهز اشرف عبد الباقي لمسرحية جديده بعنوان الطيبين، من المقرر عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض فى الفترة من ٧ حتى ١١ يناير.
ونشر المستشار تركي آل الشيخ بوستر المسرحية عبر حسابه بموقع x، وكتب: “مسرحية الطيبين الكوميدية من بطولة الفنان أشرف عبدالباقي، وأشهر فنانين الكوميديا مصطفى خاطر، وتوته، وأوس أوس”.
أسعار تذاكر مسرحية الطيبينوجاءت أسعار التذاكر على عرض مسرحية الطيبين إلى 5 فئات بدأت بـ70 ريالًا، ومن ثم 95 و200 و350 و500 ريال.
موعد عرض مسرحية الطيبينومن المقرر ان تعرض مسرحية الطيبين "7 -11 يناير - مسرح بكر الشدي، بوليفارد سيتي"، وذلك ضمن فعاليات موسم الرياض.
قصة مسرحية الطيبينوتدور أحداث المسرحية حول حي يعج بالمفاجآت، حيث تتعرض أسرة طيبة لسلسلة مواقف طريفة مع جيرانها، فتُبرز في قالب مرح قيمة التعايش والمحبة بين الجميع.
ابطال مسرحية الطيبينوتضم مسرحية الطيبين بطولة اشرف عبد الباقي، مصطفى خاطر، ومحمد عبد الرحمن، وروجينا، ومحمد أسامة «أوس أوس».
آخر أعمال أشرف عبد الباقيوكان آخر أعمال أشرف عبد الباقي مشاركته في مسرحية البنك سرقوه، التي عرضت ضمن فعاليات موسم مهرجان العلمين في نسخته الثانية، ودارت أحداثها في إطار كوميدي حول هروب أحد المجرمين الخطرين من السجن ليخطط بعدها لسرقة أحد الأحجار الكريمة من البنك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسرحية اشرف عبد الباقي ضمن فعالیات موسم أشرف عبد الباقی موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
مسرحية المساعدات في غزة..!
يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر
بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.
إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.
في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.
فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.
وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.
وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.
إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.
اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.
وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.