نقضا للاتفاق.. الاحتلال يدرس البقاء في لبنان أكثر من 60 يوما
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد؛ إن الاحتلال يدرس البقاء في جنوب لبنان لمدة تتجاوز الـ 60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الصحيفة: "إسرائيل، إمكانية بقاء قوات جيشها في بعض نقاط السيطرة في جنوب لبنان، حتى بعد مرور 60 يوما المنصوص عليها في الاتفاق، كموعد من المفترض أن يكمل فيه الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية".
وبينت، أن "إمكانية الإبقاء على وجود إسرائيلي عسكري في جنوب لبنان، طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات، جرت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل".
إظهار أخبار متعلقة
وعزت الصحيفة سبب تفكير الاحتلال في الإبقاء على قواتها في جنوب لبنان، إلى "الانتشار البطيء للجيش اللبناني في جنوب البلاد، بالإضافة للحجم الكبير لأسلحة حزب الله وبنيته التحتية التي لا يزال يتم العثور عليها في المنطقة، فضلا عن جهود التنظيم حتى الآن لإعادة تعزيز قوته بمساعدة إيران".
وزعمت "يسرائيل هيوم"، أنه "في إسرائيل، يجدون صعوبة في تفسير التأخير في انتشار الجيش اللبناني في الميدان. أحد الأسباب المحتملة لذلك هو المشاكل العملياتية الناشئة عن الحاجة إلى إرسال قوات أكبر حجما، وأكثر مهارة إلى جنوب لبنان من ذي قبل".
كما ادعت أن "السبب الآخر المحتمل، هو ضغط حزب الله على الجيش اللبناني لتجنب السيطرة على مواقع في جنوب لبنان، من أجل ترك فراغ ستحتله قوات التنظيم في المستقبل".
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار، أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.
وتحت مزاعم التصدي لتهديدات من حزب الله، خرقت قوات الاحتلال اتفاق إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الجمعة 319 مرة، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 شهيدا و38 جريحا، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، مطلع الشهر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “ويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
إظهار أخبار متعلقة
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب قوات الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان وقف إطلاق النار حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إضراب عام بمناطق في الضفة والاحتلال يصعد حملات الاعتقال
قالت مصادر للجزيرة إن مدينة الظاهرية جنوب الخليل وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم شهدتا إضرابا عاما، حدادا على استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال أمس الجمعة، بينما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة في مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس استشهاد الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية، أحدهما شاب يدعى وديع سمامرة من مدينة الظاهرية جنوب الخليل، وقد استشهد برصاص الاحتلال.
واستشهد الفلسطيني الثاني بعد إطلاق الاحتلال النار عليه على المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جنوب بيت لحم.
كما أصيب طفل فلسطيني، مساء الجمعة، برصاص مستوطنين إسرائيليين شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن عددا من المستوطنين اقتحموا بلدة المغير، شمال شرق رام الله، من جهتها الشرقية، وتقدموا نحو محيط روضة القرية، وقاموا بإطلاق النار صوب المواطنين فأصيب طفل (14 عاما) برصاص حي في ساقه.
وفي منطقة شلال العوجا، شمال مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، أطلق مستوطنون مواشيهم قرب مساكن الفلسطينيين، في ظل استمرار الاستفزاز والتنكيل لدفع التجمعات الفلسطينية إلى الرحيل.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء، تسببت في مقتل 6 مواطنين.
يوميا.. المستوطنون يطلقون مواشيهم بين مساكن الأهالي في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا. pic.twitter.com/et9ObyKaIn
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 26, 2025
اعتقالات واقتحاماتفي تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين غربي مدينة جنين بالضفة الغربية، ودهمت منازل عدد من الفلسطينيين.
وبحسب مصادر محلية، فقد دهمت قوات الاحتلال منازل تعود لعائلات أسرى محررين وشهيد وأجرت تفتيشًا وتخريبًا في محتوياتها.
إعلانوفي بيت فجار جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد ربيع طقاطقة الذي استشهد أمس، واستجوبت عائلته ميدانيا.
???? قوات الاحتلال تجتاح المنطقة الغربية من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضفة الغربية#فلسطين pic.twitter.com/TLzWsS2l4Q
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 25, 2025
كما اقتحمت مخيم العروب شمالي الخليل وسط مواجهات مع مقاومين فلسطينيين، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي بكثافة.
وتستمر العملية العسكرية لقوات الاحتلال على جنين ومخيمها منذ 187 يومًا، نفذت خلالها مئات المداهمات، والاعتقالات، وهجّرت قسريا ما يزيد على 20 ألف فلسطيني من المخيم، وهدمت أكثر من ألف مسكن.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.