خبير اقتصادي: يجب أن تكون الرفاهيات ليست هدفا دائما للشراء
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد كيلاني، الخبير الاقتصادي، أنه بعد أزمة فيروس كورونا كان تقديم النصيحة للمواطنين أن تكون المشتريات على المدى البعيد وتكون بالتقسيط على مدى طويل، قائلا: «الأموال بالنسبة للإنسان إن كانت هدفا فهو أمر كارثي ولكن إذا كانت وسيلة هو أمر جيد».
وأوضح كيلاني، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أنه يجب أن تكون الرفاهيات والاحتياجات غير الأساسية ليست هدفا دائما للشراء.
وأكد أن أول خطوة لسداد الديون هي وقف أي قروض جديدة وعمل ما يسمى بـ«هيكلة الديون» للوقوف على حجم الدين، ولابد التخلص من القروض على مدى قليل وبفائدة مرتفعة، منوهًا بأن الخطوة الثانية لسداد الديون هو إعادة التوازن للدخل.
ونصح المواطن بعمل موازنة تقشفية كل ما هو يلتهم الدخل وغير ضروري لذلك لابد الابتعاد عنه، قائلًا: «لو بتسوق حاجات ضرورية لا بد من الابتعاد عنها، ويجب أن تكون الرفاهيات والاحتياجات غير الأساسية ليست هدفا»، موضحًا أنه لابد أن يكون المواطن حريصا على دخله ولا بد أن يعيد المواطن التوازن وتحسين الدخل.
اقرأ أيضاًهل تشهد مصر فقاعة عقارية خلال 2025؟.. خبير اقتصادي يجيب
علاء عابد: توجيهات الرئيس السيسي بتعظيم العائد الاقتصادي لقناة السويس يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار
أستاذ اقتصاد: منطقة قناة السويس محور للتنمية بشكل كامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر كورونا اقتصاد الديون الكماليات السلع الترفيهية أن تکون
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.