البحوث الزراعية: 147 ندوة إرشادية للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
نفذ معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية بالإشتراك مع معهدي بحوث الإنتاج الحيوانى والصحة الحيوانية بمركز البحوث الزراعية، 147 ندوة إرشادية في 16 محافظة، للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة، وذلك خلال النصف الأول من شهر أغسطس الجارى.
وقال الدكتور ياسر الحيمري مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتكثيف الجهود وتحسين جودة الخدمات الإرشادية الزراعية وتفعيل دورها في كافة مجالات الإنتاج الزراعي لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتحسين جودة الحياة بالريف المصرى.
وأضاف الحيمري أنه تم تخطيط برنامج إرشادى متكامل لهذا الغرض تضمن سلسلة من الندوات الإرشادية والتثقيفية بالإضافة إلى زيارات ميدانية للوقوف على أساليب التربية المتبعة والحالة الصحية للقطعان، وتوجيه التوصيات الفنية المناسبة، لافتا إلى أن هذه الندوات استهدفت تنمية معارف ومهارات المزارعين والمربين والعاملين الإرشاديين في العديد من المحاور والموضوعات المتعلقة بهذا المجال.
وتابع مدير المعهد أن تلك الندوات ركزت على التعريف بأساليب التربية الصحيحة للحيوانات والدواجن، والسلالات الحيوانية والداجنة ذات الكفاءة الإنتاجية العالية والتى تتناسب مع الظروف المناخية في كل إقليم، فضلا عن أهمية التلقيح الصناعي في تطوير وتحسين إنتاجية السلالات المحلية، إضافة الى طرق رعاية الحيوانات الحلابة، وأساليب التغذية الصحيحة لها للحصول على إنتاج أعلى، لافتا إلى أنه تم التوعية بطرق الوقاية من الأمراض الشائعة لهذه الحيوانات، وكذلك التعرف على كيفية التخلص من الإجهاد الحراري للحيوانات الحلابة، و العلامات المبكرة للإصابة بالتهاب الضرع وكيفية علاجه، و تأثير نقص العناصر الغذائية (كالسيوم / بروتين) على انتاج الحليب.
وقال الحيمري أنه تم خلال الندوات التأكيد أيضا على الاهتمام بنظافة البيئة المحيطة بالحيوان، وآثارها الإيجابية على صحة الحيوانات والكفاءة الإنتاجية لها، واوضح أنه فيما يتعلق بمرض الحمى القلاعية، فقد تناولت الندوات التعريف بماهية هذا المرض والتأثير السلبى لهذا المرض علي إنتاجية الحيوانات، واعراضه وطرق انتشاره وكيفية الوقاية منه، وكيفية علاجه في حالة ظهوره، مشيرا إلى انها تناولت أيضا الأمراض التى تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وكيفية الوقاية منها، والأمراض الناتجة عن سوء التغذية، وكيفية الوقاية منها.
وأوضح مدير المعهد انه تم التركيز خلال الندوات على صناعة الدواجن وأهميتها الإستراتيجية، والتوصيات الفنية اللازمة لتربية أقتصادية وآمنة، خاصة مايتعلق باختيار السلالات المناسبة سواءا لإنتاج البيض أو اللحم، وتهيئة المكان لاستقبال هذه القطعان، وإعداد برامج تغذية متوازنة وفقا للأعمار الموجودة، بالإضافة إلى الرعاية الصحية الجيدة، كما تم تناول أمراض الدواجن الفيروسية والبكتيرية وكيفية علاجها، كذلك تم تناول أهمية التحصينات في الوقاية من الأمراض الوبائية، والتأثير السلبى للتغيرات المناخية على إنتاجية الحيوانات والدواجن، سواءا من اللحوم أو الألبان أو البيض، وكيفية التغلب علي ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الزراعية الثروة الحيوانية الدواجن الثروة الداجنة الإرشاد الزراعي البحوث الزراعیة الوقایة من
إقرأ أيضاً:
حرقة المعدة.. أسبابها وأعراضها وطرق الوقاية
حرقة الفؤاد هي تهيج المريء جراء صعود أحماض المعدة إليه، وهذا التهيج غالبًا ما يتجسد على هيئة شعور بحرقة مؤلمة وانزعاج في منطقة أعلى البطن، وتشير الدكتورة فاليريا انتوفييفنا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن حرقة المعدة تحدث عندما يرتد حمض المعدة إلى المريء.
وأشارت الطبيبة بأنه إذا تكرر الألم الناتج عن الحرقة في المعدة فإن ذلك يعنى الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي، والذي ينجم عادة عن ضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، ما يؤدي إلى عودة الحمض إلى المريء بشكل متكرر ولوقت طويل، مسبّبا التهابا وتلفا في الغشاء المخاطي، بما في ذلك تآكلات.
مريء باريتوكشفت الطبيبة أن التهيج طويل الأمد قد يؤدي إلى الإصابة بمريء باريت، وهي حالة خطيرة قد تخفف أعراض حرقة المعدة أو تجعلها تختفي نتيجة تلف النهايات العصبية بسبب التعرض المستمر للأحماض.
ونصحت الطبيبة بتجنب الأطعمة التي تزيد من تكوين الغازات وتسبب الحرقة، كما أوصت بتعديل نمط الحياة واختيار الأدوية المناسبة تحت إشراف الطبيب، كما نصحت بالإقلاع عن التدخين، تقليل حجم الوجبات، عدم تناول الطعام ليلا.