خبير اقتصادي: توجيهات الرئيس السيسي لضبط الأداء المالي تعزز الانضباط الحكومي
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أكد الخبير الاقتصادي عماد كرم، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، تمثل انعكاسًا مباشرًا للإرادة السياسية الحاسمة في مواصلة ضبط إيقاع الأداء المالي للدولة وتعزيز الانضباط في الإجراءات الحكومية، بما يسهم في بناء اقتصاد قوي وقادر على مواجهة التحديات العالمية.
وأشار عماد كرم في تصريحات خاصة ، إلى أن تحقيق أعلى فائض أولي في تاريخ المالية العامة للدولة بقيمة 629 مليار جنيه، وبما يعادل 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي، يعد إنجازًا اقتصاديًا استثنائيًا، يبرهن على نجاح الدولة في الموازنة بين ضبط الإنفاق العام من جهة، وتوسيع الاستثمارات والإنفاق الاجتماعي من جهة أخرى.
وأوضح أن حرص الرئيس على إعطاء أولوية لخفض أعباء خدمة الدين يمثل خطوة محورية نحو تعزيز الاستدامة المالية، وتخفيف الضغوط على الموازنة العامة، بما يتيح توجيه مزيد من الموارد إلى القطاعات الأكثر ارتباطًا بحياة المواطن اليومية، وعلى رأسها الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
وأضاف أن دعوة الرئيس لبناء شراكات فاعلة بين الحكومة ومجتمع الأعمال تعكس قناعة راسخة بأن القطاع الخاص شريك أساسي في دفع النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مؤكداً أن هذه الرؤية من شأنها ترسيخ بيئة استثمارية أكثر جاذبية، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة.
وأوضح الباحث الاقتصادي عماد كرم، أن تبني الدولة لسياسة مالية متوازنة، وزيادة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية مثل “تكافل وكرامة”، يعكس البعد الاجتماعي لرؤية القيادة السياسية، التي توازن بين تحقيق الانضباط المالي وتخفيف الأعباء عن المواطنين، في إطار سعي مصر لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير المالية الإجراءات الحكومية الناتج المحلي الإجمالي
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: توجيهات الرئيس السيسي برقمنة جميع الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية تستهدف إنقاذ وتوثيق تاريخ مصر الحديث
نواب البرلمان عن توجيهات الرئيس السيسي الأخيرة: خطوة استراتيجية للحفاظ على الإرث الإعلامي المصريعملية إنقاذ وتوثيق لتاريخ مصر الحديث بكل أبعاده السياسيةتتيح إعادة تقديمه بصورة عصرية تتماشى مع التطور التكنولوجيأكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي برقمنة جميع الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية وتحويلها إلى وسائط رقمية تمثل خطوة استراتيجية للحفاظ على الإرث الإعلامي المصري وحمايته من الضياع أو التلف
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي برقمنة جميع الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية وتحويلها إلى وسائط رقمية تمثل خطوة استراتيجية للحفاظ على الإرث الإعلامي المصري وحمايته من الضياع أو التلف، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعد بمثابة عملية إنقاذ وتوثيق لتاريخ مصر الحديث بكل أبعاده السياسية والثقافية والفنية والدينية.
وأوضحت الكسان في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الإعلام المصري عبر تاريخه كان شاهدًا على أحداث ومحطات بارزة في حياة الوطن، وأن رقمنة هذا التراث ستتيح إعادة تقديمه بصورة عصرية تتماشى مع التطور التكنولوجي، بما يضمن سهولة الوصول إليه للأجيال الحالية والمقبلة، وكذلك للباحثين والمهتمين داخل مصر وخارجها.
وأضافت أن إنشاء منصة رقمية للهيئة الوطنية للإعلام، إلى جانب الموقع العالمي لإذاعة القرآن الكريم، يعكس رؤية متكاملة للدولة في توظيف التكنولوجيا لحماية وصون الهوية الثقافية والدينية، والحفاظ على تسجيلات نادرة لعمالقة القراء والمبتهلين، فضلًا عن البرامج التي شكّلت جزءًا مهمًا من الوجدان المصري.
وشددت عضو مجلس النواب على أن هذا المشروع لا يحمل قيمة ثقافية فحسب، بل يحمل أيضًا فرصًا اقتصادية واستثمارية مهمة من خلال إعادة توظيف هذا المحتوى على منصات رقمية حديثة، بما يسهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر وزيادة مواردها.
واختتمت النائبة مرفت الكسان تصريحها بالتأكيد على أن البرلمان سيعمل على توفير الدعم التشريعي والرقابي لضمان تنفيذ هذه التوجيهات بأعلى معايير الجودة والأمان الرقمي، معتبرة أن رقمنة التراث الإعلامي هي جسر يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ويحافظ على ملامح الشخصية المصرية في وجدان العالم.
ومن جانبه، أكد النائب محمد عصمت، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن رقمنة جميع الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية وتحويلها إلى وسائط رقمية تمثل نقلة نوعية في مسار حماية التراث الإعلامي المصري، موضحًا أن هذه الخطوة ليست مجرد عملية حفظ أرشيف، بل هي مشروع وطني يحافظ على هوية الدولة ويعيد إحياء الذاكرة الجمعية للمصريين.
وأضاف عصمت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الإعلام المصري، عبر عقود، وثّق تاريخ الأمة المصرية بكل تفاصيله، من أحداث سياسية كبرى إلى لحظات فنية وثقافية وإنسانية لا تُنسى، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي لهذا التراث سيضمن وصوله إلى الأجيال الجديدة بأسلوب معاصر يتماشى مع لغة العصر، ويسهّل استثماره عبر منصات رقمية حديثة، ما يفتح المجال أمام فرص اقتصادية وثقافية مهمة.
وأوضح عضو لجنة الإعلام أن ما أعلن عنه الرئيس بشأن إنشاء منصة رقمية للهيئة الوطنية للإعلام، وإعداد موقع عالمي لإذاعة القرآن الكريم، يمثلان توجهاً استراتيجياً لتوظيف التكنولوجيا في خدمة المحتوى الإعلامي والديني، بما يضمن الحفاظ على تسجيلات نادرة لأعلام القراء والمبتهلين، وحماية البرامج التراثية التي شكّلت وجدان الملايين.
واعتبر عصمت أن هذا المشروع يُسهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر، إذ سيتيح للعالم الاطلاع على إرث إعلامي وثقافي ضخم يعكس ثراء الحضارة المصرية، مؤكدًا أن البرلمان، ولجنة الإعلام على وجه الخصوص، سيدعمان هذه الخطوة تشريعيًا ورقابيًا لضمان تنفيذها بأعلى معايير الجودة والأمان الرقمي.
واختتم النائب تصريحه قائلاً: "رقمنة التراث الإعلامي ليست رفاهية، بل هي واجب وطني لحماية ذاكرتنا من الاندثار، وتقديمها للأجيال القادمة في صورة تليق بتاريخ مصر العريق".
ومن جانبها، أشاد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن رقمنة الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية وتحويلها إلى وسائط رقمية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحصينًا حقيقيًا للذاكرة الوطنية المصرية، وضمانًا لحماية إرث إعلامي وثقافي يمتد لعقود طويلة.
وأوضح الدسوقي في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الإعلام المصري يمتلك رصيدًا ضخمًا من المواد النادرة التي توثق أحداثًا ومحطات فارقة في تاريخ الوطن، مشيرًا إلى أن حفظ هذا التراث عبر التحول الرقمي يضمن حمايته من التلف أو الضياع، ويتيح للأجيال القادمة الاطلاع عليه والاستفادة منه بأساليب عصرية تتماشى مع التطور التكنولوجي العالمي.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن رقمنة التراث الإعلامي لا تقتصر أهميتها على الجانب التوثيقي والثقافي فقط، بل تمتد لتشمل آفاقًا اقتصادية واستثمارية واسعة، حيث يمكن استغلال هذه المواد ضمن منصات رقمية تحقق عائدًا للدولة، وتساهم في الترويج لصورة مصر الحضارية في الداخل والخارج.
وثمّن الدسوقي ما تضمنته توجيهات الرئيس من إنشاء منصة رقمية للهيئة الوطنية للإعلام، وإعداد موقع عالمي لإذاعة القرآن الكريم، معتبرًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى إبراز الدور الريادي لمصر في الإعلام الديني والثقافي، وحفظ تراث القراء والمبتهلين والبرامج التاريخية التي شكّلت وجدان المجتمع.
واختتم النائب علي الدسوقي تصريحاته بالتأكيد على أن البرلمان سيقف داعمًا لهذه التوجهات، من خلال توفير الغطاء التشريعي والرقابي لضمان تنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة والحماية الرقمية، مشددًا على أن حماية التراث الإعلامي هو حماية لجزء أصيل من الهوية المصرية.