جيش الاحتلال: مقتل 824 جنديا منذ 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، عن وجود 824 قتيلا في صفوف جنودنا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
رئيس أركان جيش الاحتلال منتقدا الحرب: دفعنا ثمنا باهظا في حرب طويلة جيش الاحتلال يعتقل 240 فلسطينيًا في مستشفى كمال عدوانوفي نفس السياق، أوضحت الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا العدوان على غزة ارتفع إلى 45514 شهيدا و108189 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.
العفو الدولية تطالب إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في الصحةطالبت منظمة العفو الدولية، إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في مجال الصحة، ومن بينهم مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، "فورا ودون شروط".
وقالت منظمة العفو في تصريح لها، اليوم الاثنين 30 ديسمبر، إنها تشعر بقلق بالغ على مصير مدير مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة حسام أبو صفية، وطالبت بإطلاق سراحه فورا ودون شروط.
وأضافت المنظمة، أن على إسرائيل الإفراج فورا عن كافة الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا وخاصة العاملين في مجال الصحة، مشيرة إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدناهوم، الاثنين 30 ديسمبر، إن المستشفيات في قطاع غزة أصبحت مرة أخرى ساحات معارك والنظام الصحي تحت تهديد شديد.
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية، أن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية في مكان غير معروف ونطالب بالإفراج عنه.
وحث المسؤول الأممي إسرائيل على احترام الاحتياجات الصحية للمرضى الذين احتجزتهم في غزة.
وفي 27 ديسمبر، أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يعد أكبر مستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
أفادت وكالة وفا الفلسطينية، بأن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، مضيفة أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.
أفادت وكالة وفا الفلسطينية، الجمعة 27 ديسمبر، بانقطاع الاتصال تماما مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين والطواقم الصحفية، في مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكشفت الوكالة الفلسطينية ذاتها، عن أن الاتصال انقطع مع جميع المتواجدين في المستشفى من طواقم طبية ومرضى ومصابين، ومرافقين، ومع الطواقم الصحفية، وذلك عقب محاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، المستشفى ومطالبته صباح الجمعة، الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كمال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی مستشفى کمال عدوان جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الإيرانية: 224 قتيلا وأكثر من ألف جريح منذ بدء عدوان إسرائيل
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على إيران إلى 224 قتيلا وأكثر من ألف مصاب، منذ بدء الهجوم العسكري.
وفي هذا السياق، قال الدكتور حسين كرمانبور، رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن إجمالي عدد القتلى والمصابين بلغ 1481 شخصا، من بينهم 1277 نقلوا إلى المستشفيات الجامعية لتلقي العلاج.
وأوضح كرمانبور أن أكثر من 90% من الإصابات سجلت بين المدنيين، مشيرا إلى أن 522 من الجرحى غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج.
كما أكد المسؤول الإعلامي بوزارة الصحة أن بين الضحايا نساءً وأطفالًا.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي -بدعم أميركي- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى، على حد قوله.
إعلانوفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغت 10 موجات حتى مساء الأحد، وأسفرت -بحسب الإحصاءات الإسرائيلية المعلنة- عن 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الإسرائيلية.
ويُعد الهجوم الإسرائيلي الحالي الأكبر من نوعه، إذ يمثل تحوّلا من العمليات السرية والاغتيالات إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع إيران.