نجحت إدارة الكرة الطائرة بنادي السويحلي في التعاقد مع اللاعب الدولي المصري عبدالله عبدالسلام قادما من فريق الأهلي المصري بعقد يمتد حتى نهاية الموسم الحالي ،الدولي المصري وصل إلى مصراتة وسيبدأ مشاركته الرسمية مع الفريق انطلاقا من البطولة العربية في الدوحة / كما تعاقدت إدارة الكرة الطائرة مع المدرب المصري أشرف أبوالحسن للإشراف على تدريبات الفريق خلفا لمواطنه السابق طارق الزفتاوي، هذا وسيدخل فريق السويحلي في معسكر خارجي بمصر انطلاقا من الثلاثاء وحتى موعد السفر إلى الدوحة بتاريخ 14من يناير المقبل.

المصدر قناة ليبيا الأحرار

Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

شريف سليمان يكتب: الكرة المصرية في سكرات الموت

لم يكن خروج منتخب مصر من البطولة العربية مجرد خسارة عابرة، بل كان جرس إنذار مدوياً يؤكد أن كرة القدم المصرية أصبحت بحاجة إلى ثورة حقيقية تعيد بناء المنظومة من جذورها. فالنتائج المتواضعة لم تعد قاصرة على منتخب واحد، بل امتدت لتضرب منتخبات الشباب والناشئين، ما يكشف أن الأزمة منهجية وليست مجرد سوء توفيق أو ظروف عارضة.

في الوقت الذي يطالب فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً بالاهتمام بالرياضة وكرة القدم، ويؤكد أن مصر قادرة على أن تُخرج “ألف محمد صلاح”، نجد أن الواقع يسير في الاتجاه المعاكس تماماً.

فالبنية التي تدير الكرة لا تزال رهينة الاجتهادات الفردية، وغياب التخطيط العلمي، وضعف الاستثمار في الناشئين، فضلاً عن غياب مشروع كروي واضح يعيد لمصر هيبتها القارية.

فشل منتخبات المراحل السنية يعني أن مستقبل اللعبة في خطر.

كيف نطمح لتحقيق بطولة أمم إفريقيا المقبلة وهناك أجيال كاملة لم تتأسس بالشكل الصحيح؟ وكيف ننتظر منتخبات قوية ونحن لا نملك دورياً محترفاً بالمعايير الدولية، ولا مراكز تكوين مواهب حقيقية، ولا مسابقات ناشئين مدروسة تخدم المنتخب الأول؟

إن ما يحدث اليوم ليس مجرد “تعثر رياضي”، بل هو انعكاس لأزمة إدارة، وضعف رؤية، وغياب محاسبة، واستمرار لسياسات أثبتت فشلها عبر سنوات.

الدروس المغربية… النموذج الذي يجب أن نتعلم منه
حين قررت المغرب قبل سنوات إصلاح كرة القدم، لم تكتفِ بتغيير مدربين أو مجالس إدارة. بل أقامت ثورة حقيقية: أكاديميات قومية للمواهب ومراكز تكوين بمواصفات عالمية و نظام احترافي صارم و إدارة شفافة وراتحاد كرة قوي يمتلك رؤية طويلة المدى والنتيجة؟ منتخب ينافس في المونديال، أندية تحصد البطولات القارية، ومنظومة تُحترم في العالم.

وفي الجزائر والأردن تجارب ناجحة أيضاً، ما يثبت أن الإرادة والإدارة هما مفتاح النجاح، وليس القدرات المالية فقط.

لم يعد أمامنا رفاهية الوقت، فنحن مقبلون على بطولة أمم إفريقيا، والمشهد الحالي ينذر بتكرار إخفاقات أكبر إذا لم يتم التحرك فوراً. كرة القدم في مصر ليست مجرد لعبة، بل قوة ناعمة تمس الملايين، وتؤثر على صورتنا أمام العالم.
ما الذي نحتاجه؟
نحتاج اختيار كفاءات تمتلك مشروعاً واضحاً، لا مجرد أسماء.
و بناء منظومة للناشئين
مراكز تدريب حقيقية، مسابقات منتظمة، كشف للمواهب في كل المحافظات.
وتطبيق الاحتراف الحقيقي
من الحكام للأندية للمنتخبات، بمنظومة شفافة ومعلنة.
واعتماد مشروع وطني لكرة القدم
يشارك فيه الدولة والاتحاد والأندية، مثل التجارب المغربية والجزائرية.
الخلاصة
الخروج المهين من البطولة العربية ليس النهاية… لكنه آخر فرصة للبداية. كرة القدم في مصر تحتاج إلى قرار شجاع. فالشعب الذي أنجب محمد صلاح قادر على أن يصنع جيلاً كاملاً من النجوم، إذا وُجدت الإدارة الصحيحة والمنظومة القوية.

الوقت الآن ليس للوم… بل لبناء المستقبل.

طباعة شارك منتخب مصر كرة القدم المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟
  • إدارة اتحاد جدة تتجه إلى دبي لمتابعة معسكر الفريق
  • الفريق العدوان يكتب : القفز الخاطئ بالمظلة . . !
  • 5 لقاءات قوية في دوري الأولى والثانية للكرة الطائرة
  • فريق البحث والإنقاذ بـ"الدفاع المدني" يحصل على الشارة الدولية
  • الهلال السعودي يعلن توقيع شراكة جديدة لدعم فريق الكرة الطائرة
  • سيراميكا كليوباترا يبدأ رحلة الدفاع عن لقب كأس العاصمة بلقاء طلائع الجيش
  • اليوم .. سيراميكا كليوباترا يبدأ رحلة الدفاع عن لقب كأس الرابطة بمواجهة طلائع الجيش
  • سيراميكا يبدأ حملة الدفاع عن لقب كأس عاصمة مصر بمواجهة طلائع الجيش
  • شريف سليمان يكتب: الكرة المصرية في سكرات الموت