صقر غباش ورئيس «النواب» الإيطالي يبحثان التعاون البرلماني
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بحث صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع لورينزو فونتانا، رئيس مجلس النواب بجمهورية إيطاليا، علاقات الصداقة والتعاون البرلماني القائمة بين المجلسين، وتعزيز التنسيق والتشاور وتبادل الرأي حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التواصل بين البلدين.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها الجانبان في مقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، وناقشا خلالها تبادل الزيارات والفعاليات، وعقد لقاءات ثنائية للتنسيق خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يجسد رؤية قيادتي البلدين ويواكب المصالح المشتركة والمتنامية.
ورحب صقر غباش، بلورينزو فونتانا، والوفد المرافق له، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعكس متانة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين، والتي تمتد جذورها إلى أكثر من خمسة عقود من التعاون الوثيق والاحترام المتبادل، لافتاً إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة مهمة لتبادل الآراء وتعزيز التعاون البرلماني، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين. وأشار إلى أن دولة الإمارات تنظر إلى علاقاتها مع إيطاليا ليس من باب الشراكة الاستراتيجية فقط، بل على أنها إحدى ركائز الاستقرار العالمي، باعتبارها الجسر الذي يربط الشرق بالغرب، وهو ما يؤهلها للعب دور محوري في صياغة استراتيجيات السلام العالمي وتعزيز الحوار بين الثقافات.
من جانبه أكد لورينزو فونتانا عمق العلاقات الاستراتيجية بين بلاده ودولة الإمارات، ورغبة مجلس النواب الإيطالي في تطوير العلاقات البرلمانية، معرباً عن شكره لصقر غباش على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعن أمله أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، والرخاء، والأمن، والاستقرار.
وأشاد بالنهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات والتطور العمراني الذي يمثل نموذجاً لدول العالم.
حضر اللقاء الدكتور علي النعيمي، وكل من سارة فلكناز رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية مع البرلمان الإيطالي، ومروان المهيري نائب رئيس لجنة الصداقة، وخالد الخرجي، وسعيد العابدي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
برازيليا (وام)
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، السيناتور دافي ألكولومبر، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة «بريكس»، الذي عقد في العاصمة برازيليا.
حضر اللقاء كل من سارة محمد فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرازيل.
وأشاد السيناتور ألكولومبر، بالمشاركة الفاعلة للوفد البرلماني الإماراتي في المنتدى، وأكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، معرباً عن تقديره لدور الإمارات في تعزيز الشفافية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إقليمياً ودولياً.
ومن جانبه، أكد الدكتور النعيمي عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بجمهورية البرازيل، مشيراً إلى أن الإمارات تنظر إلى البرازيل كشريك استراتيجي في المجالات المختلفة.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي، مؤكدين على الفرص الواعدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وسلّم الدكتور النعيمي رسالة رسمية من معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، موجّهة إلى رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، تتضمن دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات.
وفي السياق ذاته، التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، سيرجي راتشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بجمهورية بيلاروسيا، حيث أكد الجانبان متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية بيلاروسيا، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني، واستمرار التواصل والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور النعيمي، خلال اللقاء الذي حضرته سارة محمد فلكناز، أن العلاقات الإماراتية البيلاروسية تشهد نمواً متسارعاً، يعكس قوة الروابط الثنائية بين البلدين.
ومن جانبه، عبر راتشكوف عن استعداد البرلمان البيلاروسي لتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنها تمثل إطاراً مؤسسياً لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق البرلماني، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وفي السياق ذاته، شاركت سارة محمد فلكناز في أعمال المنتدى البرلماني لمجموعة بريكس، الذي استضافته برازيليا، بمشاركة وفود برلمانية ناقشت قضايا المناخ، والذكاء الاصطناعي، والسلام والأمن.
وقالت فلكناز، خلال مناقشة موضوع «التعاون البرلماني من أجل ذكاء اصطناعي مسؤول وشامل»، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة واعدة لتحقيق التنمية والنمو المتوازن. وأشارت إلى أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في استشراف المستقبل التكنولوجي من خلال مبادرات نوعية، أبرزها تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الهادفة إلى تعزيز الأداء الحكومي وتحقيق التفوق الاقتصادي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.