إيطاليا تعتمد اتفاقية مع ليبيا لتبادل السجناء
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وتهدف الاتفاقية، التي تم توقيعها في باليرمو في 29 سبتمبر 2023، إلى تسهيل إعادة إدماج المحكوم عليهم في مجتمعاتهم الأصلية من خلال السماح لهم بقضاء ما تبقى من مدة عقوباتهم في بلدانهم.
وتأتي هذه الخطوة بمبادرة من وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، وتسمح بنقل المواطنين المحتجزين والمدانين بشكل نهائي في أي من البلدين إلى بلدهم الأصلي لقضاء الجزء المتبقي من العقوبة.
ووفقا لبيان صادر عن قصر كيجي، فإن الاتفاقية تتضمن شروطا محددة يجب توافرها لعملية النقل، منها أن يكون الحكم نهائيا، وأن يكون الجزء المتبقي من العقوبة سنة واحدة على الأقل، باستثناء حالات
استثنائية.
كما تشترط الاتفاقية أن يكون الفعل الذي أدى إلى الإدانة جريمة أيضا بموجب قانون الدولة التي سينقل إليها السجين، بالإضافة إلى ضرورة موافقة كل من الدولتين على عملية النقل، وموافقة السجين المعني بشكل كامل ومستنير.
وكان رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، قد سعى خلال زيارته الأخيرة لروما إلى فتح ملف 5 سجناء ليبيين مع وزير العدل الإيطالي، كارلو نوريدو، بعد 9 سنوات من الجمود في القضية، حيث حكم عليهم بالسجن 30 عاما في عام 2015 بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسبيدس: المهمة نجحت في تأمين مرور أكثر من 920 سفينة تجارية عبر الجزء الجنوبي من البحر الأحمر
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، أنها نجحت في تأمين مرور أكثر من 920 سفينة تجارية عبر الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، منذ انطلاق مهمتها العسكرية في فبراير الماضي، لمواجهة التهديدات التي تشكلها هجمات مليشيا الحوثي على الملاحة الدولية.
وقالت البعثة، في تقرير مصور نُشر الجمعة، إن العملية أتمت 16 أسبوعاً من العمل المتواصل في منطقة العمليات، مشيدة بما وصفته بـ"الالتزام الراسخ" لطاقمها في مواجهة تحديات معقدة تهدد أمن الممرات البحرية العالمية.
وأضافت "أسبيدس" أن وحداتها البحرية الحربية قدمت الحماية والدعم اللوجستي المباشر لعشرات القوافل التجارية، ضمن عمليات مراقبة ومرافقة متعددة المهام، هدفت إلى ضمان الملاحة الآمنة وتفادي أي استهداف عدائي.
ويأتي هذا الإعلان في ظل استمرار هجمات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ أواخر عام 2023، ما دفع العديد من القوى الدولية إلى نشر قطع بحرية عسكرية لحماية حركة الشحن.
ووفقاً للبيان، نفذت البعثة خلال شهر يونيو الجاري أربع عمليات حماية نوعية، شاركت فيها الفرقاطتان اليونانية "بسارا" والإيطالية "أندريا دوريا"، حيث تولتا مرافقة السفن العابرة في مناطق التهديد المحتمل.
وتعمل البعثة الأوروبية ضمن تفويض دفاعي خالص، يقتصر على حماية السفن التجارية، دون تنفيذ أي عمليات هجومية ضد مواقع الحوثيين على اليابسة، ما يعكس طبيعة المهمة التي تركز على الردع والدفاع لا التصعيد.
ويشارك في عملية "أسبيدس" أسطول بحري متعدد الجنسيات يضم سفنًا وفرقاطات وطواقم عسكرية من ثماني دول أوروبية، هي: بلجيكا، اليونان، هولندا، السويد، إستونيا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا.
وأشار البيان إلى أن العملية تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن البحري الإقليمي، من خلال دعم التعاون مع الشركاء الدوليين، ورفع الجاهزية العملياتية لردع التهديدات المتزايدة التي تواجه واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم.