تقارير أمريكية: هجمات صنعاء تضر بالمستهلكين الأمريكيين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة /
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، تضر بالمستهلكين الأمريكيين وإن إدارة ترامب ستكون معنية بخفض الأسعار التي ارتفعت بسبب اضطرابات الشحن.
ونشرت الصحيفة، تقريراً أوضح أن “أسعار السلع ارتفعت بسبب تعطيل التجارة البحرية دولياً، حيث تضاعفت تكلفة شحن حاوية من الصين إلى الساحل الغربي خلال العام الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى هجمات من وصفهم ب الحوثيين”.
واعتبرت الصحيفة أن إدارة ترامب ستكون معنية بالتعامل بقوة مع «الحوثيين» ، واستعادة المصداقية الأمريكية، وخفض أسعار السلع المستوردة.
وأضافت: “بصفتها أكبر مستورد في العالم، فإن الولايات المتحدة لديها ما يكفي من الدوافع والقدرة على ردع التهديدات للشحن، ولكن بصرف النظر عن بعض الضربات الجوية المحدودة، التي لا يبدو أنها غيرت سلوك الحوثيين .
وقالت إن “تصرفات الحوثيين تكلف المستهلكين الأمريكيين، ولا تستطيع الولايات المتحدة أن تتعرض تجارتها لهجمات من قبل مجموعة تهتف: الموت لأمريكا”، حسب ما ذكر التقرير.
ووفقاً للصحيفة فإن “أمريكا لا تحتاج إلى تعريض المزيد من أفراد جنودها للأذى، ويمكنها الاعتماد على حليفتها إسرائيل التي نفذت هذا الشهر غارات جوية واسعة النطاق على موانئ الحوثيين، حيث يمكن لإسرائيل أن تفعل المزيد باستخدام ذخائر كافية”!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار وسط محادثات تجارية أمريكية صينية
تراجع الدولار الاثنين أمام معظم العملات الرئيسية، مع تركيز الأسواق على المحادثات التجارية الجارية في لندن بين مسؤولين أمريكيين وصينيين، التي تهدف إلى تسوية الخلافات بشأن اتفاق أولي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف. وتستمر هذه المفاوضات لمدة يومين، وتأتي في وقت حرج يشهد فيه الاقتصاد الصيني انكماشًا في الأسعار، بينما تؤثر حالة الضبابية التجارية في ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين إلى إعادة النظر في وضع الدولار كملاذ آمن.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية تباطؤ نمو الصادرات في مايو إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر، متأثرةً بالرسوم الجمركية الأمريكية. كما تراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة (34.5%) على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير 2020، حين عطلت جائحة كوفيد-19 حركة التجارة العالمية.
وفي تعاملات سوق العملات بعد الظهر، انخفض الدولار بنسبة (0.2%) مقابل الين الياباني ليصل إلى (144.55 ينًا)، بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب. وارتفع اليورو (0.3%) إلى (1.1427 دولار)، كما صعد الجنيه الإسترليني (0.3%) إلى (1.362 دولار). وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة (0.2%) إلى (98.942).
واستقر اليوان الصيني في السوق الخارجية عند (7.18 مقابل الدولار) دون تغيير يُذكر خلال الجلسة، بينما صعد الدولار النيوزيلندي (0.6%) إلى (0.6054 دولار)، وارتفع الدولار الأسترالي (0.4%) إلى (0.6522 دولار)، وسط تداولات ضعيفة.