#سواليف

أظهرت دراسة جديدة أن هناك علاقة حاسمة بين #الساعة_البيولوجية للجسم و #أمراض #الأمعاء الالتهابية (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب #القولون التقرحي.

وتمهد هذه الدراسة الطريق لابتكار استراتيجيات علاجية جديدة بناء على هذه العلاقة الحيوية.

ونشرت الدراسة في مجلة Trends in Molecular Medicine، حيث تم الكشف عن أن النشاط المناعي والوظائف الهضمية يتبعان إيقاعات يومية تحكمها الساعة البيولوجية للجسم.

وأظهرت الدراسة أن تعطيل هذا النظام الزمني الداخلي يرتبط بزيادة الالتهاب، ما يشير إلى أن الساعة البيولوجية قد تلعب دورا رئيسيا في تطور الأمراض الالتهابية للأمعاء وتقدمها.

مقالات ذات صلة مخاوف عالمية من جائحة جديدة في 2025! 2024/12/30

وتنظم الساعة البيولوجية للجسم العديد من العمليات الفسيولوجية، بما في ذلك النشاط المناعي والهضم. وعندما يحدث اضطراب في هذه الإيقاعات الطبيعية، يتم تحفيز الاستجابة الالتهابية، ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى مرضى أمراض الأمعاء الالتهابية.

ويؤكد البروفيسور أورين فروي من الجامعة العبرية: “على الرغم من الفهم المتزايد للآليات الجزيئية وراء الساعة البيولوجية، فإن تحويل هذه المعرفة إلى تطبيقات سريرية ما يزال يمثل تحديا”.

وأوضح الباحثون أن فحص الساعة البيولوجية والتأثيرات التي تطرأ على الإيقاعات اليومية يمكن أن يؤدي إلى استراتيجيات علاجية أكثر تخصيصا. ويمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة الإيقاعات البيولوجية لدى المرضى، وكذلك تعديل العادات الحياتية مثل توقيت الوجبات والنوم. وتعد هذه التدخلات أساسية لتقديم علاجات تتماشى مع الطبيعة البيولوجية الفردية للمرضى.

جدير بالذكر أن أمراض الأمعاء الالتهابية تؤثر على نحو 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، مع زيادة واضحة في انتشارها في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء. وهذه الأمراض المزمنة تتسبب في آلام البطن، والإسهال المزمن، والتعب، وسوء التغذية، ما يعيق بشكل كبير جودة حياة المرضى.

وبالإضافة إلى الأعراض الجسدية، يواجه العديد من المرضى تحديات عاطفية ومالية، حيث يعانون من القلق والاكتئاب والتحديات في العمل أو الأنشطة الاجتماعية.

وتتطلب الأمراض الالتهابية للأمعاء إدارة مدى الحياة باستخدام الأدوية، وتغييرات في النظام الغذائي، وأحيانا الجراحة، ما يسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى استراتيجيات علاجية أكثر فعالية وشخصية.

وخلص الباحثون إلى أن هذه الدراسة تفتح الأبواب لدمج علم الإيقاعات البيولوجية في إدارة أمراض الأمعاء الالتهابية، ما يوفر الأمل في علاجات لا تقتصر على معالجة الأعراض فحسب، بل تتماشى أيضا مع الإيقاعات الطبيعية للجسم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الساعة البيولوجية أمراض الأمعاء القولون الأمعاء الالتهابیة الساعة البیولوجیة

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على خطر سرطان الثدي؟.. دراسة توضح

هناك ارتباط وثيق بين التغيرات الهرمونية الطبيعية لدى النساء، وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة في الحالات التي يزداد فيها التعرض لهرموني الإستروجين والبروجستيرون.

دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

وأشار الخبراء إلى أن كل دورة طمث تمر بها المرأة، خاصة إذا بدأت في سن مبكر أو استمرت حتى سن متأخر، تزيد من تعرض خلايا الثدي لتقلبات هرمونية تعزز انقسامها السريع، وهو ما يضاعف احتمالية حدوث طفرات جينية تؤدي إلى نشوء الأورام.

منظمة أطباء بلا حدود: ربع أطفال غزة يعانون سوء التغذيةأول ظهور لبطلة فيديو الخيانة الزوجية .. بدون خاتم زواجها

وفيما بيّنت الأبحاث أن العلاج الهرموني المركب (الإستروجين + بروجستيرون) بعد انقطاع الطمث يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى الضعف.

دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

ووجد الأبحاث، أن الرضاعة الطبيعية والحمل المبكر لهما تأثير وقائي كبير، بفضل تقليل عدد دورات الطمث وتنضيج الخلايا الثديية بشكل يقلل قابليتها للتحول السرطاني.

كما أوضحت الدراسات أن مستويات عالية من هرمون “البرولاكتين” والتستوستيرون لدى بعض النساء قد تسهم أيضًا في رفع الخطر، خصوصًا بعد سن اليأس.

دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

ويُنصح السيدات بمراجعة الطبيب عند التفكير في تناول علاجات هرمونية بعد انقطاع الطمث، ومراعاة عوامل الخطر الشخصية، إلى جانب الالتزام بفحوصات الثدي الدورية، لاكتشاف أي تغيرات في مراحل مبكرة.

المصدر:
تقارير منشورة في Verywell Health, JAMA Oncology, Time Health

طباعة شارك سرطان الثدي التغيرات الهرمونية الإستروجين البروجستيرون الأورام

مقالات مشابهة

  • تنقل جراثيم ضارة.. الكلور في المسابح قد يسبب مخاطر صحية
  • يحمي من أمراض القلب.. احرص على تناول هذه الفاكهة
  • ماذا يحدث للجسم عند نقص تناول البروتين؟
  • لغز عمره قرون .. اكتشاف هوية سفينة غارقة منذ القرن الـ18 يشعل اهتمام العالم!
  • كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على صحة القلب
  • اليوم السبت.. ختــام منافسات بطولة العالم للبلياردو 2025
  • كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على خطر سرطان الثدي؟.. دراسة توضح
  • المفتاح في طبق العشاء.. كيف يتحكم الطعام في أحلامنا؟
  • إعادة اكتشاف أصغر ثعبان في العالم ببربادوس بعد عقدين من الغياب
  • أبرزها الأهلي ضد البنزرتي.. مواعيد مباريات اليوم الجمعة 25 -7- 2025