بالفيديو.. باحثة سياسية: هدف إسرائيل الأكبر هو الحكم العسكري على قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن ما يحدث اليوم في أرض قطاع غزة يحرك المجتمع الدولي، وإن كان سيكون هناك إدانات من قبل الواقع الإسرائيلي نتيجة تحرك الدبلوماسية السياسية لهذه الدول والتحرك سيكون مهم جدًا لتشجيع الدول الأخرى من أجل وقف المجازر التي تجري في الشمال.
وأضافت "تمارا" في حوارها عبر زووم، لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة يخالف القانون الدولي، إذ إن الأماكن المحمية من قبل القانون، هي المستشفيات وأماكن تواجد النازحين واللاجئين، موضحًا أن اتفاقية جنيف الرابعة تفيد بأن أي قوة محتلة يجب عليها توفير كل مقومات الحياة وليس إنهاء وجودها أو تقويضها أو حصارها من أجل الضغط عليها.
وتابعت، أن إسرائيل لها أهداف عسكرية وأمنية من هذه العمليات، على رأسها السيطرة على 30% من شمال قطاع غزة أو كل منطقة الشمال، وبالتالي الضم والاستيطان، موضحة أن هدف إسرائيل الأكبر هو الحكم العسكري على قطاع غزة، ولا بد من خروج بند ملزم من مجلس الأمن الدولي يعطي مجالا لوقف الحرب الوحشية وإطلاق النار.
وأردفت الكاتبة والباحثة السياسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية حليفة إسرائيل وتساعدها على الاستمرار، لكي تحقق الهدف الأكبر وهو القضاء على حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الاخبارية المجتمع الدولي قطاع غزة الدكتورة تمارا حداد القانون الدولي مجلس الأمن الدولى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على فلسطين
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) بيانًا في الذكرى الثامنة والخمسين لـ النكسة، التي شكلت نقطة تحول مأسوية في الصراع العربي-الإسرائيلي بعد العدوان الإسرائيلي في عام 1967.
أسفر العدوان عن احتلال الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، قطاع غزة، والجولان السوري المحتل.
تنفيذ مطبّات تهدئة بشارع جامعة الدول العربية حفاظًا على سلامة المواطنين اثناء عبور الطريق عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025 تداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطينأكدت الجامعة العربية أن تداعيات هذا العدوان لا تزال مستمرة، خصوصًا في الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 600 يوم.
وقد أسفرت هذه الهجمات عن سقوط أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن تهجير نحو مليوني فلسطيني قسرًا.
التحذير من تصاعد الانتهاكات الإسرائيليةكما حذرت الجامعة العربية من تصاعد سياسات الاحتلال التوسعية والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، مثل الاستيطان غير الشرعي، تدمير المنازل، نهب الأراضي، والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
إضافة إلى فرض الحصار المالي والسياسي على السلطة الفلسطينية.
دعوة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدةجددت الأمانة العامة مطالبتها للمجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأبرزها القرارين 242 و338.
ودعت إلى إلزام إسرائيل بوقف عدوانها، وفتح المعابر فورًا للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، فضلًا عن تقديم الدعم اللازم لوكالة الأونروا.
دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي للسلاموفي سياق متصل، دعت الجامعة إلى تحرك دولي فعال لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وتأسيس دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية.
كما أكدت الأمانة العامة أهمية المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك هذا الشهر، داعية الدول التي لم تعترف بعد بـ دولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا لحل الدولتين، مما يضمن السلام والاستقرار في المنطقة.