حذّر سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الحوثيين من مواجهة ما أسماه "المصير التعيس" ذاته، الذي لحق بحركة حماس وحزب الله وبشار الأسد.

كما وجّه ما سماه التحذير الأخير لمسلحي جماعة الحوثي لوقف هجماتهم الصاروخية على الأراضي المحتلة.

وحذّر دانون طهران أيضًا من أن إسرائيل يمكنها ضرب أي هدف في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، قائلا إنها لن تتسامح مع هجمات الجماعات المتحالفة مع إيران.

وأكد أمام مجلس الأمن الدولي امس الاثنين، أن الحوثيين ربما لم ينتبهوا لما حدث في الشرق الأوسط، خلال العام الماضي، في إشارة إلى ما يحدث في غزة من حرب إبادة، وإلى مصير قيادات حزب الله.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توعد بشن المزيد من الغارات على اليمن والضرب بكل قوة.

ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن نتنياهو القول: "لم ننته من اليمن بعد، بل بدأنا معهم للتو، وسنضربهم بكل قوة".

بدوره، قال وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، إن إسرائيل لن تتسامح مع أي عدوان غير مبرر من جيش يعمل على بُعد ألفي كيلومتر.

وأكد أن الكيان سيتخذ جميع الإجراءات العسكرية والدبلوماسية، التي يراها ضرورية لحماية أمنه.

وغداة هذه التحذيرات اعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين، اليوم الثلاثاء تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدت مطار بن غوريون ومحطة كهرباء، وفق بيان اطلع عليه محرر مأرب برس.

وقال: "استهدفنا بنجاح مطار بن غوريون في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي واستهدفنا بنجاح محطة كهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي".

واشار الى العمليتان تزامنتا مع عملية استهدفت حاملة الطائرات يو أس أس هاري ترومان

واضاف: ''العملية نفذت بعدد كبير من المسيرات والصواريخ أثناء تحضير القوات الأمريكية لهجوم جوي كبير على بلدنا"

وتابع :"العملية البحرية حققت أهدافها وتم إفشال الهجوم الجوي الأمريكي الذي كان يحضر له على بلدنا"

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المنفي يلتقي «موسى فرج» لبحث دعم العملية السياسية

التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الأحد، بمقر المجلس، النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة موسى فرج.

وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية على الساحة الوطنية، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول سُبل تعزيز التنسيق والتشاور بين المؤسستين، بما يدعم مسار العملية السياسية ويسهم في تهيئة المناخ الملائم لتحقيق توافق وطني شامل.

وأكد الجانبان على أهمية توحيد الجهود الوطنية وتكثيف المساعي المشتركة للحفاظ على الاستقرار وترسيخ دعائم الدولة.

ويعكس اللقاء جهود القيادة الليبية لتعزيز التنسيق بين مؤسسات الدولة المختلفة، في وقت تشهد فيه الساحة الوطنية تحديات سياسية متفرقة، ما يستدعي تعزيز الحوار والتفاهم لضمان استقرار العملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
  • المنفي يلتقي «موسى فرج» لبحث دعم العملية السياسية
  • لجنة فلسطين النيابية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتؤكد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • نائب يوجه سؤالًا لوزير الشباب والرياضة بشأن الجدل حول مباراة مصر وإيران
  • مجلس النواب يرحّب بنجاح «انتخابات المجالس البلدية»
  • جعجع: كل ما يقوم به بري هو افراغ العملية الديمقراطية في لبنان من مضمونها
  • تقرير أممي: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة المحتلة يبلغ أعلى مستوياته
  • ألمانيا تطالب الكيان الإسرائيلي بالوقف الفوري للاستيطان بالضفة
  • جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي