الجديد برس|
بذور الشمر ليست مجرد مكون شائع في الطهي، بل هي أيضاً من المكونات الغنية بالفوائد الصحية التي تعود بالنفع على الجسم. نكهتها الشبيهة بعرق السوس تجعلها إضافة لذيذة لوصفات كثيرة. فما هي أبرز فوائدها؟
صحة الجهاز الهضمي
تشتهر بذور الشمر بقدرتها على تخفيف مشكلات الجهاز الهضمي، بفضل احتوائها على الألياف التي تعزز عملية الهضم وتساعد في تخفيف الغازات والانتفاخ.
تخفيف آلام الدورة الشهرية
تشير الأبحاث إلى أن بذور الشمر يمكن أن تقلل بشكل فعال من تقلصات الدورة الشهرية. وقد أظهرت الدراسات أنها قد تكون فعالة مثل الأدوية التقليدية لتخفيف الآلام.
الخصائص المضادة للأكسدة
بذور الشمر غنية بمضادات الأكسدة مثل «كيرسيتين»، وحمض «روزمارينيك»، و«أبيجينين»، التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
إدارة الوزن
قد يساعد دمج بذور الشمر في نظامك الغذائي في التحكم في الوزن. فهي تحتوي على خصائص مثبطة للشهية، ما يساعد على تقليل الإفراط في تناول الطعام، كما تنظم مستويات السكر في الدم.
التوازن الهرموني
تحتوي بذور الشمر على مركبات نباتية تدعى «فيتويستروغنز»، التي يمكن أن تحاكي هرمون الإستروجين في الجسم. قد تساعد هذه المركبات على تنظيم دورات الطمث وتخفيف الأعراض المرتبطة بانقطاعه، مثل الهبات الساخنة وجفاف المهبل.
تحسين إنتاج الحليب للمرضعات
تشير الأدلة المتناقلة إلى أن بذور الشمر قد تعزز إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات عن طريق زيادة مستويات البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب.
الوقاية من السرطان
أظهر مركب «الأنيثول» الموجود في بذور الشمر نتائج واعدة في الدراسات المختبرية لخصائصه المحتملة في مكافحة السرطان، خاصة ضد خلايا سرطان الثدي والكبد.
استخدامات الطهي
الشاي: نقع بذور الشمر المطحونة في الماء الساخن للحصول على شاي عشبي مهدّئ.
التوابل: يمكن إضافتها إلى الكاري والشوربات واليخنات والسلطات والمخبوزات لتعزيز النكهة.
الوجبات الخفيفة: يمكن تناول بذور الشمر المحمصة سادة أو مع رش الملح أو السكر للحصول على وجبة خفيفة لذيذة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بذور الشمر
إقرأ أيضاً:
حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
أصبح اللب الأبيض أو بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المفضلة للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه البذور الصغيرة تحمل فوائد صحية مذهلة.
فوائد تناول اللب الأبيضوتبيّن أن تناول كمية معتدلة من بذور اليقطين بانتظام قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في عدة وظائف حيوية داخل الجسم.
وهناك العديد من فوائد بذور اليقطين الصحية، أو اللي الابيض، وفقا لما نشره تقرير في موقع Times Now، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تعزيز المناعة:
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، فيتامين هـ والكاروتينات، مما يساعد على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى دورها في الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
ـ تحسين صحة المثانة والبروستاتا:
توصي الأبحاث الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة بتناول اللب الأبيض، لدوره في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ـ تعزيز صحة القلب:
بفضل احتوائه على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يساعد اللب الأبيض في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ خفض سكر الدم:
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم السكر.
ـ تحسين النوم:
لمن يعانون من اضطرابات النوم، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا طبيعيًا لحمض التريبتوفان، الذي يعزز من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تحسين جودة النوم.
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإكثار من تناول بذور اليقطين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الانتفاخ أو الإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من بذور اليقطين على نحو 12 جرامًا من الألياف، وهي كمية كبيرة إذا تم تناولها دفعة واحدة.
وينصح الأطباء بالاعتدال، حيث يُفضل تناول حفنة صغيرة يوميًا (نحو 30 جرامًا)، للحصول على الفوائد دون التعرض لأي آثار مزعجة.