الصحة: تقديم خدمات طبية لأكثر من 14 مليون مواطن بالمنشآت الصحية بالجيزة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تقديم الخدمات الطبية في مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في محافظة الجيزة لـ 14 مليون و 232 ألف و 897 مواطناً، وذلك منذ بداية يناير حتى نهاية نوفمبر 2024، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في إطار تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الخدمات الطبية المقدمة في مستشفيات مديرية الشئون الصحية بالجيزة استفاد منها 4 مليون و 732 ألف و 318 مواطناً، مشيراً إلى أن هذه الخدمات تضمنت استقبال 3 مليون و 35 ألف و 195 مواطناً من خلال العيادات الخارجية، بالإضافة إلى استقبال 273 ألف و 63 مواطناً عبر العيادات المسائية.
وأضاف عبدالغفار أنه تم تطوير ورفع كفاءة 21 مستشفى تابعة لمديرية الشئون الصحية بالجيزة، ففي مستشفى الحوامدية العام، تم تطوير قسم الأطفال الداخلي ليصل إلى 25 سريراً، بالإضافة إلى توفير 5 أسرة في وحدة الرعاية المركزة، و4 أسرة لرعاية الحروق، كما تم استحداث وحدة لعلاج الشلل الدماغي للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تطوير قسم الاستقبال والطوارئ وإضافة عيادات تأمين في تخصصات الأطفال، النساء والتوليد، الرمد، والمخ والأعصاب.
وشملت أعمال التطوير مستشفى أم المصريين، حيث تم تحسين قسم الأنف والأذن والحنجرة عبر وحدة مناظير جراحية متكاملة، وإعادة تشغيل وحدة القسطرة القلبية، وتوفير غرفتي ملاحظة بسعة 5 أسرّة، إلى جانب تحسين وحدة الرعاية القلبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن مستشفى إمبابة العام شهد تجهيز غرفة التشخيص عن بُعد، كما تم توفير جهاز أشعة مقطعية، كما تم تطوير مستشفى التحرير العام عبر توفير منظار حنجري ورفع كفاءة المستشفى.
وفي مستشفى أكتوبر المركزي، تم تطوير قسم الطوارئ ليتسع إلى 24 سريراً، بالإضافة إلى تطوير قسم الأطفال الداخلي، وفي مستشفى البدرشين المركزي، تم رفع كفاءة وحدة الرعاية المركزة لتصل إلى 25 سريراً، فضلاً عن توفير 3 أجهزة غسيل كلى، وافتتاح قسم المسالك البولية وأمراض الذكورة، وتوفير جهاز أشعة مقطعية، كما تم افتتاح وحدة لقسطرة القلب في مستشفى الشيخ زايد المركزي، بالإضافة إلى تفعيل خدمة الموجات الصوتية للأطفال وتوفير جهاز "C ARM" لجراحات العظام الدقيقة.
كما ذكر عبدالغفار أن مستشفى الوراق المركزي شهد إضافة 4 أسرة للطوارئ، ورفع عدد أسرة الرعاية المركزة لتصل إلى 25 سريراً، بالإضافة إلى تجهيز عيادتين للأسنان وافتتاح عيادة للمسالك البولية.
أما مستشفى أبو النمرس المركزي، فقد تم إضافة قسم رعاية الأطفال بسعة 5 أسرة، في حين تم رفع قدرة الرعاية المركزة بمستشفى مبارك المركزي ليصل إلى 15 سريراً، كما تم تطوير قسم العمليات بمستشفى شبرامنت المركزي، وإضافة وحدة للرعاية المركزة تشمل 10 أسرة في مستشفى أطفيح المركزي.
وأشار عبدالغفار إلى أنه تم تجهيز وتطوير العديد من الأقسام الحيوية في مستشفيات المحافظة، حيث تم تطوير القسم الداخلي، المعمل، والرعاية المركزة بمستشفى صدر العياط، إلى جانب تطوير قسم العمليات وتجهيز قسم رعاية الأطفال بسعة 6 أسرة، بالإضافة إلى تطوير القسم الداخلي بمستشفى أم الأطباء، كما تم تعزيز قدرات مستشفى صدر الجيزة بتوفير منظار شعبي ليفي مدعم بالفيديو، مع افتتاح قسم الموجات الصوتية على الصدر لأول مرة للبذل وأخذ العينات، إضافة إلى افتتاح عيادة الباطنة والكلى، وفي مستشفى رمد إمبابة، تم تجهيز غرفة أشعة مجال الإبصار وبدء تنفيذ مبادرة الكشف المبكر وعلاج الجلوكوما، كما تم توفير أجهزة أشعة مقطعية في مستشفيات العياط المركزي والواحات، بالإضافة إلى تطوير قسم الرعاية المركزة وقسم العمليات بمستشفى أوسيم المركزي.
وفي إطار جهود الوزارة لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، أشار عبدالغفار إلى أن القوافل العلاجية استقبلت 180 ألف و 177 مواطناً عبر 93 قافلة طبية في تخصصات متنوعة، كما تم تفعيل خدمة التشخيص عن بُعد، التي من خلالها تم مناظرة 13 ألف و 579 حالة،كما تم تفعيل مكاتب لخدمة المواطنين في 21 مستشفى و22 إدارة صحية لاستقبال شكاوى المرضى.
من جانبها، أوضحت الدكتورة أمل رشدي، وكيل وزارة الصحة بالجيزة، أن مراكز ووحدات الرعاية الأولية قدمت الخدمات الطبية لــ 9 مليون و 500 ألف و 579 مواطناً، حيث قدمت خدمات تنظيم الأسرة لـ 1 مليون و 768 ألف و 909 سيدة، بالإضافة إلى 814 ألف و 252 زيارة منزلية قام بها الرائدات الريفيات،كما تم استقبال 125 ألف و 630 مواطناً من خلال 21 عيادة تخصصية.
وأضافت رشدي أنه تم تفعيل مبادرة "الألف يوم الذهبية"، وتجهيز غرف مشورة أسرية في 39 وحدة صحية، بالإضافة إلى تطوير 13 وحدة ومركز صحي ضمن مشروع "حياة كريمة"، كما تم افتتاح وحدتين في 6 أكتوبر وتسجيل وحدة في الصف للاعتماد.
وفي ختام تصريحاتها، أكدت رشدي على الاهتمام بالكوادر البشرية، حيث تم تقديم دورات تدريبية في تخصصات علمية وإدارية وفنية بهدف رفع كفاءة العاملين في المجال الطبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة وزارة الصحة محافظة الجيزة وزارة الصحة والسكان الخدمات الطبية المزيد بالإضافة إلى تطویر الرعایة المرکزة فی مستشفیات تطویر قسم فی مستشفى تم تطویر کما تم إلى أن
إقرأ أيضاً:
جمعية الرعاية التنفسية تطالب بضرورة تطوير المنظومة لمراقبة جودة الهواء
صراحة نيوز – أكد استشاري الأمراض التنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة أن تزايد التحديات البيئية في الأردن يدعو إلى تحرك وطني عاجل لمعالجة قضية جودة الهواء، التي تعد من أهم الملفات التي تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة البيئة الأردنية في إطلاق منصة إلكترونية لمراقبة جودة الهواء في مناطق محددة مثل عمان، إربد، والزرقاء، فإن هذه الخطوة تمثل بداية جيدة لكنها لا تغني عن الحاجة إلى استراتيجية شاملة.
وفي هذا الصدد، دعت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية إلى ضرورة تطوير منظومة وطنية متكاملة لمراقبة جودة الهواء.
وتشدد الجمعية على أن تكون هذه المنظومة قائمة على شراكة فاعلة بين كل من وزارة البيئة، ووزارة الصحة ودائرة الأرصاد الجوية، بهدف حماية صحة الأردنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وقال الدكتور الطراونة: إن “قضية جودة الهواء لم تعد ترفا بيئيا، بل أصبحت تحديا كبيرا لصحة الأردنيين”. وأشار إلى أن كل فرد يتنفس حوالي 22 ألف نفس يومياً، مما يؤكد أهمية أن يكون الهواء نقياً لضمان حياة صحية. كما لفت إلى دراسات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة أكثر من 7 ملايين شخص سنويا حول العالم، منهم 4.2 مليون حالة وفاة ناجمة عن التلوث الخارجي.
وأضاف الدكتور الطراونة أن الأردن يشهد تزايدا في الأمراض التنفسية المزمنة، مثل الربو والانسداد الرئوي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، وهي أمراض تتفاقم بشكل مباشر بسبب تلوث الهواء. ولذلك، طالب بضرورة تعزيز جهود الرصد البيئي الحالية لتتحول إلى منظومة متكاملة، مستندا في ذلك إلى تجارب دولية ناجحة.
وأوضح الدكتور الطراونة أن الحاجة إلى تطوير منظومة متكاملة تكمن في عدة نقاط أساسية:
– توسيع شبكة الرصد الوطنية: رغم وجود محطات رصد في المدن الرئيسية، إلا أن الأردن بحاجة إلى توسيع هذه الشبكة لتشمل كافة المحافظات والمناطق الصناعية والزراعية.
التوعية والشفافية اليومية: يجب على الجهات المعنية تقديم بيانات جودة الهواء للجمهور ووسائل الإعلام بشكل يومي، باستخدام مؤشر جودة الهواء (AQI) الموحد عالميا، والذي يسهل على المواطن فهم المخاطر الصحية المرتبطة بجودة الهواء.
– دمج التغيرات المناخية في الرصد: أشار إلى أن التغيرات المناخية قد تزيد من العواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة في الأردن، مما يفاقم مشكلة تلوث الهواء. ولذلك، أكد على ضرورة أن تكون دائرة الأرصاد الجوية شريكا أساسيا في تحليل البيانات والتنبؤ بمستويات التلوث لإصدار تحذيرات مبكرة.
– حماية الفئات الحساسة شدد على أن منظومة الرصد يجب أن توفر معلومات موجهة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، والأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل وتقديم نصائح عملية لهم للتقليل من تعرضهم للمخاطر.
واستعرض الدكتور الطراونة مثالا واقعياً من الهند، حيث أدت بيانات الرصد إلى تحديث أنظمة التهوية في مصنع معادن، مما أدى إلى انخفاض مستويات التلوث بنسبة 38% وانخفاض شكاوى الموظفين الصحية بنسبة .%70
وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور الطراونة أن بناء منظومة وطنية شاملة لمراقبة جودة الهواء هو استثمار في صحة الأردنيين ومستقبلهم. واختتم حديثه بالقول: “نثق بقدرة مؤسساتنا الوطنية على التعاون وتحقيق هذه الرؤية، لضمان هواء نقي يتنفسه كل أردني، بعيدا عن مخاطر التلوث وآثاره المدمرة”.