نحن الأعلَون ولن نتخلى عن الرئاستين.. حزب بارزاني يُخيِّر الاتحاد بين أمرين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بغداد اليوم- أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، أن حزبه لن يتنازل إطلاقا عن منصبي رئاسة الحكومة والإقليم.
وقال محمد كريم لـ "بغداد اليوم"، إن: "الديمقراطي هو الحزب الأعلى عددا في مقاعد برلمان كردستان، وينبغي احترام الديمقراطية، ونحن نستطيع تشكيل حكومة الإقليم مع مجموعة أحزاب صغيرة، ونصل للنصف زائد واحد، ولكننا نريدها حكومة تشاركية".
وأضاف، أن "الديمقراطي الكردستاني لن يتخلى عن منصبي رئاسة الحكومة ورئاسة الإقليم، والاتحاد الوطني سيكون نصيبه رئاسة البرلمان، ومنصب نائب رئيس الحكومة، مع عدد من الوزارات وفقا لاستحقاقه، ولا ينبغي له التجاوز على استحقاقات الآخرين".
من ناحيته، يؤشر الباحث في الشأن السياسي الكردي علي إبراهيم باخ، أبرز التحديات التي تواجه تشكيل حكومة الإقليم داخلياً وخارجياً.
وقال باخ لـ "بغداد اليوم"، الخميس (26 كانون الأول 2024)، إنه "على الصعيد العراقي الداخلي، فرغم التفاهمات الظاهرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، إلا أن هذه التفاهمات تبدو هشة وقابلة للتأثر بالمستجدات، وقد تُحدث التطورات ابتعاداً في معالجة بعض الملفات العالقة، مما يفتح المجال لتعقيدات إضافية في العلاقة بين الجانبين".
وأضاف، أنه "في المقابل، يبقى التفاهم الداخلي الكردي نفسه متأرجحا بين الأحزاب الرئيسة، البارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) لا يقبل بواقع اليكتي (الاتحاد الوطني الكردستاني) الجديد، والذي يبدو أنه قد استعاد شيئاً من قوته".
وتابع باخ، "اليكتي أيضا لا يقبل بالبارتي (القديم)، الذي رغم خسارته بعض النفوذ، لا يزال متربعاً على عرش الإقليم، مما يجعل من الصعب تحقيق انسجام داخلي في ظل هذه التوترات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المذيعة والمناضلة سامية خديجة مدني
بعثت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية برسالة تعزية ومواساة إثر وفاة المذيعة والمناضلة في صفوف جبهة التحرير الوطني سامية خديجة مدني عن عمر ناهز 92 سنة.
وجاء في بيان التعزية: “بخالص التعازي وصادق المواساة إلى عائلة المرحومة سامية خديجة مدني، المذيعة القديرة السابقة في الإذاعة الوطنية التي وهبتها زهرة شبابها.
وأكدت الرسالة أن صاحبة برنامج البيت السعيد كانت “أحد أعمدتها من النساء اللواتي كُنّ من الرعيل الأول في بناء هذا الصرح الإعلامي، وصوتا صادحا بالحق في القضايا الوطنية، بنضالها الكبير في جبهة التحرير الوطني”.
وإختتمت الفرسالة أن “وبهذا المصاب الجلل، نسأل المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمّدها برحمته ويسكنها فسيح الجنان، وأن يلهم ذويها جميل الصبر والسلوان”.