أسوق المال الإماراتية تضيف 257 مليار درهم إلى قيمتها السوقية في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
اختتمت أسواق المال المحلية سنة 2024 بإضافة نحو 257 مليار درهم إلى قيمتها السوقية، وذلك بدفع من الأداء الإيجابي للاقتصاد بشكل عام وانعكاسه على أداء الشركات المدرجة ومكاسبها، وجاذبية الأسواق المحلية للسيولة، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، والطروحات الأولية.
وتخطت القيمة السوقية لأسهم سوقي دبي وأبوظبي، 3.905 تريليونات درهم نهاية العام الجاري مقارنة مع 3.648 تريليونات درهم في نهاية 2023. أبرز الوجهات الاستثمارية
وبهذا الأداء، رسخت الأسواق المحلية حالة الزخم التي بدأتها خلال السنوات الماضية، لتعزز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية في المنطقة والعالم.
ونمت القيمة السوقية في سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى 2.998 تريليون درهم نهاية جلسة 31 ديسمبر(كانون الأول) 2024، مقارنة مع آخر جلسات السوق في 2023 حين بلغت القيمة السوقية نحو 2.961 تريليون درهم.
وعزز سوق دبي المالي رأسماله السوقي ليصل إلى 906.912 مليارات درهم في نهاية 2024 مقارنة مع نحو 687.5 مليار درهم في نهاية العام السابق.
وفي ما يخص التداولات، فقد جذبت الأسواق المحلية في 2024 ما يزيد عن 449 مليار درهم، موزعة بنحو 342.4 في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ونحو 106.7 مليار درهم في سوق دبي المالي.
وبلغت الأسهم المتداولة خلال العام ما يزيد عن 142 مليار سهم، 90.16 مليار سهم في أبوظبي، و51.85 مليار سهم في دبي، فيما كانت التداولات عبر أكثر من 7.2 ملايين صفقة موزعة بـ4.655 مليون في أبوظبي، و2.55 مليون في دبي.
وفي ختام جلسات 2024، أغلق مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام "فادجي" جلسته عند 9419 نقطة، والمؤشر العام لسوق دبي المالي جلسته فوق 5158 نقطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
في النزاهة الرياضية !
بقلم : حسين الذكر ..
قطعا ان شرف المسؤولية سيما لمن يقدم نفسه رجل دولة على مستوى فضاء الوطن ان لا يفرق في حماية المال العام اذا ما كان مالا سياسيا او اقتصاديا او رياضيا او فنيا وحتى دينيا … فكل دينار يصرف لغير قوة الوطن وتعزيز لحمة افراده يعد مال حرام بل يستحق المتابعة المؤسساتية واخضاعه لقواعد النزاهة .. اليوم جميع اذرع الدولة وملفاتها المتعددة ينبغي ان تصب بهدف واحد اسمه بناء قوة الدولة واي خرق لهذه القاعدة المقدسة – حيث حب الوطن من الايمان – ينبغي ان لا يتلكا بحسابه وسداد فواتيره واتخاذ الاجراءات اللازمة ليس لحماية المال العام فحسب بل الاهم ان يتم الحساب على مجمل ما سمي بالمشروع من حيث الوقت والتوظيف الذي يعد في زمن العولمة هو اهم ما في الملفات والاذرع الناعمة من قبيل الفن والرياضة ..!
حسين الذكر