لاعبو عمان: جمهورنا كان اللاعب رقم 11 بعد النقص العددي أمام السعودية في خليجي 26
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعرب لاعبو المنتخب العماني عن سعادتهم بعد التأهل إلى نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" بعد الفوز على المنتخب السعودي 2 / 1 في مباراة نصف النهائي، اليوم الثلاثاء.
لاعبو عمان: جمهورنا كان اللاعب رقم 11 بعد النقص العددي أمام السعودية في خليجي 26ووجه لاعبو المنتخب العماني الشكر للجماهير التي دعمتهم في المباراة، ولعبت دورا كبيرا في خروج المنتخب فائزا رغم صعوبة المباراة.
وقال اللاعب أرشد العلوي في تصريحات عقب نهاية المباراة إن الجمهور عوّض حالة الطرد التي تعرض لها المنتخب في الشوط الأول، مشددا على أن دعمهم منح اللاعبين روحا كبيرة للخروج بالفوز.
من جانبه أكد اللاعب عصام الصبحي أن المنتخب العماني سيبذل كل الجهد من أجل الفوز باللقب، قائلًا "هدفنا البطولة.. وسنحققها بهمة اللاعبين ودعم الجماهير".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"ركلة جزاء" تهدد نتيجة مباراة منتخبنا أمام فلسطين.. وبيان رسمي يحتج ويشكو
الرؤية- أحمد السلماني
في بيان رسمي أثار تفاعلًا واسعًا، أعرب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن احتجاجه الشديد على القرارات التحكيمية التي شهدتها مباراة المنتخب الوطني الفلسطيني أمام منتخبنا العُماني، والتي أُقيمت ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1)، ما منح بطاقة التأهل للمنتخب العُماني، وحرمت "الفدائي" من العبور إلى المرحلة التالية.
الاتحاد الفلسطيني أوضح في بيانه أن المباراة شهدت جدلًا تحكيميًا كبيرًا، حيث احتسب الحكم البنجلاديشي "موعود بونيابوفارد" ركلة جزاء لمنتخبنا في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، "رغم غياب أي مخالفة واضحة تستدعي ذلك"، حسب ما جاء بالبيان، و"ما أظهرته مراجعة دقيقة لمقاطع الفيديو الرسمية"، وفقًا للبيان الفلسطيني.
وجاء الهدف العُماني من هذه الركلة، ليقلب الموازين ويُقصي المنتخب الفلسطيني من التصفيات، بعد أن كان متقدمًا بهدف نظيف حتى اللحظات الأخيرة.
وجاء في البيان: "تبين لنا بشكل واضح أن قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء لم يكن مبررًا، ولم تتوفر فيه أي من المعايير التحكيمية التي تستوجب هذا القرار، ما يشكل ظلمًا بيّنًا لمنتخبنا الوطني، ويقوض مبدأ العدالة في المنافسة الرياضية".
وقال الاتحاد الفلسطيني إنه تقدم بشكوى رسمية إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد الآسيوي (AFC)، مطالبًا بإجراء تحقيق شامل في ملابسات المباراة، خصوصًا في واقعة ركلة الجزاء التي وصفها بأنها "كارثية في توقيتها وأثرها"، معتبرًا أن هذا القرار حرَم المنتخب الفلسطيني من "إنجاز تاريخي كان في متناول اليد".
ورغم الأداء البطولي للمنتخب الفلسطيني طوال مجريات اللقاء، إلا أن التعادل منح منتخبنا العُماني نقطة ثمينة رفعت رصيده إلى 11 نقطة، ضامنًا التأهل، في حين توقفت مسيرة "الفدائي" عند حدود الحلم.