احترس من تناول هذا الجزء في الدجاج .. يعرضك لمخاطر صحية خطيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يتسبب تناول جلد الدجاج في جدل واسع بين الخبراء والمستهلكين، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون، مما يثير العديد من التساؤلات حول تأثيره على الصحة العامة.
احترس تناول هذا الجزء فى الدجاج يعرضك لمخاطر صحية خطيرةوفي هذا السياق، أشار عبد الرحمن شمس، أخصائي التغذية العلاجية، إلى أن جلد الدجاج يحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية نظرًا لتركيزه المرتفع في الدهون، وهو ما يمكن أن ينعكس بشكل سلبي على الصحة.
وأوضح “شمس” في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أن جلد الدجاج يساهم في زيادة مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يرفع من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
هذه المشاكل الصحية ترتبط بشكل مباشر باستهلاك الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، وهي سمة رئيسية لجلد الدجاج.
على الرغم من احتواء جلد الدجاج على بعض البروتينات، إلا أنه لا يعتبر مصدرًا رئيسيًا للبروتين مقارنة بلحم الدجاج نفسه.
ولهذا، فإن تناوله بكميات كبيرة لا يعود بالنفع الغذائي الكبير، بل قد يشكل خطرًا إذا تم استهلاكه بشكل منتظم وبدون توازن.
وأشار شمس إلى أن تناول كميات كبيرة من جلد الدجاج قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، خاصة إذا لم يكن جزءًا من نظام غذائي متوازن.
إذ يمكن أن يعزز هذا التراكم المستمر للسعرات الحرارية الزائدة، مما يساهم في السمنة وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بها.
وأضاف أن بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل في الهضم بعد تناول جلد الدجاج، خصوصًا الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو حساسية تجاه الدهون.
كما يمكن أن يؤدي إلى ظهور حب الشباب لدى البعض بسبب تحفيز إفراز الزيوت في البشرة نتيجة ارتفاع محتواه من الدهون.
في الختام، فإن الاعتدال هو الحل الأمثل في استهلاك جلد الدجاج، ويجب على الأفراد الانتباه إلى الكميات التي يتناولونها لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعرات الحرارية الدهون ظهور حب الشباب جلد الدجاج تناول جلد الدجاج مستويات الدهون الثلاثية المزيد جلد الدجاج
إقرأ أيضاً:
خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة تربط بين التغذية والصحة النفسية، كشف باحثون من جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، عن نتائج مراجعة علمية واسعة تشير إلى أن تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد تساهم في التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وشملت المراجعة، التي أجراها فريق الباحثين، تحليل بيانات مستخلصة من 25 دراسة علمية سابقة، ضمت أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وأظهرت النتائج أن خفض السعرات الحرارية وتقليل تناول الدهون يمكن أن يكون لهما أثر إيجابي على الحالة النفسية، إلى جانب فوائدهما المعروفة لصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي كان أوضح لدى الفئات المعرضة لمشاكل صحية مزمنة مثل السمنة ومقاومة الإنسولين، وهي حالات تُعرف بارتباطها بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب.
وتأتي هذه النتائج لتعزز التوجه العلمي المتزايد الذي يرى في النظام الغذائي أحد العوامل المؤثرة في الحالة النفسية والعقلية، وليس فقط في الصحة الجسدية. ويرى المختصون أن تبني نمط غذائي متوازن يمكن أن يكون أحد التدخلات الوقائية أو العلاجية المساعدة في مواجهة الاضطرابات النفسية.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام المزيد من الدراسات السريرية لتحديد الدور الدقيق الذي يمكن أن يلعبه الغذاء في تحسين الصحة النفسية، خاصة في ظل تزايد معدلات الاكتئاب والقلق حول العالم.