هكذا استقبلت المناطق الجنوبية المحتلة العام الجديد2025م
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
لازالت الاوضاع المأساوية ولا تزال الكهرباء مقطوعة لتعيد نفس المعاناة التي عاشها المواطنين في السنوات السابقة. يبدو أن العام الجديد لن يحمل معه أي بوادر للتغيير أو التحسن، فالحال كما هو، لا شيء سوى الظلام.
فمع كل بداية عام، تتجدد الآمال لدى المواطنين في تحسين الخدمات الأساسية، ولكن مع انقطاع الكهرباء المستمر، تتحول تلك الآمال إلى خيبة أمل جديدة.
في لحج وعدن، يواجه السكان تحديات كبيرة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء، التي تؤثر على جميع جوانب الحياة، من العمل إلى التعليم وحتى أبسط تفاصيل الراحة المنزلية .
الظلام ليس مجرد غياب النور، بل هو انعكاس لأزمة أكبر، أزمة تتعلق بالإدارة والخدمات والبنية التحتية. ؟
عام جديد، لكن الظلام ما زال هو الحاضر الأكبر. يبدو أن التغيير سيبقى أمنية مؤجلة لدى المستضعفين ما لم يكن هناك تحرك حقيقي وجاد لإنهاء هذه المعاناة المستمرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.