عيب قاتل في سيارات لامبورجيني.. استدعاء طراز ريفويلتو لسبب خطير
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كشفت شركة لامبورجيني عن استدعاء محدود يشمل نموذجين فقط من سيارتها الخارقة الجديدة ريفويلتو 2024.
جاء هذا الاستدعاء بعد اكتشاف تسرب محتمل للزيت من وصلة شفة بين خزان الزيت والمبرد، مما قد يؤدي إلى خطر نشوب حريق في السيارة.
الحادث الذي أطلق التحقيقبدأت الشركة التحقيق بعد وقوع حريق في سيارة ريفويلتو بمدينة نيويورك خلال أكتوبر الماضي.
وفي أوائل ديسمبر، قامت لامبورجيني بفحص السيارة المتضررة واكتشفت تسرب الزيت في حجرة المحرك، مما دفعها إلى فتح تحقيق ميداني شامل.
نتائج التحقيق وفقًا لتقرير الاستدعاء:وجدت الشركة أن السيارة المتضررة بها إعادة تصنيع لنظام دائرة الزيت.
لم يتم التحقق من شد البراغي وفقًا للمواصفات الصحيحة أثناء التصنيع.
تم التعرف على سيارتين إضافيتين في الولايات المتحدة بهما نفس التناقض، مما أدى إلى قرار الشركة باستدعائهما كإجراء احترازي.
أعلنت لامبورجيني أنها ستخطر مالكي السيارات المتضررة بحلول أوائل فبراير 2024.
ستطلب الشركة من أصحاب هذه السيارات زيارة أحد الوكلاء، حيث سيقوم فني مختص بفحص البراغي وإحكامها إذا تطلب الأمر.
وأكدت الشركة أنها لم تتلق أي تقارير عن حوادث أو إصابات إضافية مرتبطة بهذه المشكلة.
مواصفات لامبورجيني ريفويلتو 2024تعد لامبورجيني ريفويلتو أحدث سيارة رائدة للشركة، وهي أول سيارة هجينة تعتمد على:
محرك V-12 سعة 6.5 لتر.ثلاثة محركات كهربائية تنتج إجمالي قوة 1001 حصان وعزم دوران 739 رطل/قدم.تسارع من 0 إلى 62 ميلاً/ساعة خلال 2.5 ثانية.سرعة قصوى تصل إلى 218 ميلاً/ساعة.أهمية الاستدعاءيمثل هذا الاستدعاء التزامًا من لامبورجيني بسلامة عملائها والحفاظ على سمعة سياراتها الخارقة.
ورغم قلة عدد السيارات المتضررة، فإن الإجراء الاحترازي يعكس دقة الشركة واهتمامها بمعايير الجودة والسلامة.
ختامًا، إذا كنت أحد مالكي لامبورجيني ريفويلتو 2024، تأكد من مراجعة الوكيل المعتمد قريبًا لضمان سلامة سيارتك واستمرار استمتاعك بتجربة القيادة الفائقة التي تقدمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات لامبورجيني سيارات 2024 استدعاء سيارة سيارة ريفويلتو المزيد
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد ظهور قاتل “المشهري” في فيديو جديد
الجديد برس|
تداول ناشطون على مواقع التواصل مقطع فيديو جديد لـ محمد صادق المخلافي، المتهم بقتل مديرة صندوق النظافة والتحسين في تعز افتهان المشهري، يكشف من خلاله جوانب خطيرة من حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها المدينة الخاضعة لسيطرة الفصائل المحلية الموالية للتحالف، وتورط قيادات نافذة في حزب الإصلاح في التغطية على الجرائم.
وفي المقطع، اعترف المخلافي بتنفيذه جريمة قتل سابقة بحق شخص يُدعى المجيدي، معرباً عن ندمه، لكنه أبدى استغرابه من تقصير الأجهزة الأمنية التي لم تتخذ أي إجراءات جدية بحقه، مكتفية بإرسال طقمين فقط دون القبض عليه، رغم أنه كان يتجوّل بحرية في المدينة ويصافح نائب مدير الأمن نبيل الكدهي.
وقال المخلافي إن “السلطة في تعز فاشلة”، مضيفاً: “لو كانت هناك دولة وتابعوني في القضية الأولى لما وصلت إلى قتل افتهان المشهري، ولما صدقت تحريض محمد سعيد المخلافي على ذلك”.
وتابع قائلاً: “تعز خربانة، والدولة هي التي خربتها”، مشيراً إلى أنه يؤيد المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بـ”تطهير تعز من العصابات والقتلة” عقب مقتل المشهري.
ويأتي ظهور الفيديو بعد أيام من مقتله، ما أثار موجة جديدة من الجدل والغضب الشعبي، وسط مطالبات واسعة بفتح تحقيق شفاف يكشف ملابسات الجريمة وحقيقة الاتهامات التي وجهها المتهم الراحل للقيادات الأمنية في تعز.