أبوظبي تحطم الأرقام القياسية في رأس السنة 53 دقيقة من الألعاب النارية المتواصلة في مشاهد بهية ساحرة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
حطمت دولة الإمارات العربية المتحدة الأرقام القياسية في عروضها للألعاب النارية، جاذبة أنظار العالم إليها كإحدى "أبهى" الدول وأكثرها "كرمًا" في استقبال السنة الجديدة. حيث استمرت المفرقعات في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي لمدة 53 دقيقة، وهي مدة غير مألوفة جعلت منافسة الدول معها أمرًا صعبًا.
وحظيت أبوظبي على اهتمام بالغ من الصحف والمواقع التي تناقلت عروضها المبهرة، على غرار مناطق أخرى، إذ انطلقت الاحتفالات من أكثر من 18 موقعًا في الإمارات، وشهدت توظيف أكثر من 6,000 طائرة من دون طيار.
ودخلت إمارة رأس الخيمة موسوعة "غينيس" مسجلة رقمين قياسيين، في فئتي "أكبر عرض جوي لشجرة شُكلت بالطائرات المسيَّرة متعددة المراوح"، بالإضافة إلى "أكبر صورة جوية لصدفة بحرية شُكلت بالطائرات المسيَّرة متعددة المراوح"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ونقلت "وام" عن راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، قوله إن احتفالات ليلة رأس السنة تعكس النجاحات التي حققتها الإمارة في قطاع السياحة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير بريطاني ينفي إعطاء"مكافآت نقدية" للعائلات التي تنهي حياة كبار السن فيها بالقتل الرحيم ساحل العاج: الجيش الفرنسي ينسحب من آخر معاقله في إفريقيا بعد مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو شاهد: إسطنبول لم تنس غزة.. طوفان بشري وهتافات تعلو فوق صخب احتفالات رأس السنة في العالم رأس السنةالطائرات الصغيرة بدون طيارالسنة الجديدة- احتفالاتالإمارات العربية المتحدةألعاب ناريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا ألعاب نارية رأس السنة السنة الجديدة احتفالات قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا ألعاب نارية رأس السنة السنة الجديدة احتفالات الإمارات العربية المتحدة ألعاب نارية رأس السنة السنة الجديدة احتفالات قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا ألعاب نارية اعتداء إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشتاء نازية أزمة إنسانية السنة الجدیدة یعرض الآن Next رأس السنة
إقرأ أيضاً:
بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»
معتز الشامي (أبوظبي)
مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026 من الدوري الإنجليزي الممتاز، تتجدد التساؤلات حول قدرة الفرق الثلاثة الصاعدة من دوري الدرجة الأولى وهي ليدز يونايتد، بيرنلي، وسندرلاند، على البقاء بين الكبار، في ظل التحديات الضخمة التي تواجه الأندية الصاعدة دائماً.
وبحسب تقرير موسّع من موقع «The Analyst»، فإن مهمة البقاء ليست سهلة على الإطلاق، إذ تُظهر الأرقام أن أكثر من 47% من الفرق الصاعدة تهبط مباشرة بعد موسمها الأول، بل إن جميع الفرق الصاعدة في الموسمين الماضيين (2023 و2024) عادت سريعاً إلى التشامبيونشيب، في ظاهرة مقلقة أصبحت أقرب إلى القاعدة من الاستثناء، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:
* بيرنلي «دفاع تاريخي»
رغم أنه لم يُتوّج بلقب دوري الدرجة الأولى، فإن بيرنلي أنهى الموسم كأفضل فريق دفاعياً في تاريخ المسابقة الحديث، باستقباله 16 هدفاً فقط في 46 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة، كما خرج بشباك نظيفة في 30 مباراة، مكرراً رقمه التاريخي من موسم 1953-1954، وهذه الأرقام تمنحه ثقة نسبية في قدرته على الصمود أمام هجمات فرق البريميرليج، لكن تبقى المشكلة في أن الدوري الممتاز لا يعترف فقط بالأرقام الدفاعية، بل يتطلب توازناً هجومياً وخبرة تكتيكية عالية.
وفي الموسم الماضي، اعتمد بيرنلي على منظومة منظمة وتغييرات محدودة، لكن مع اقتراب موسم جديد، قد تؤثر أي هزّات في التشكيلة الأساسية أو غياب عناصر الحسم على فرص البقاء، ومع ذلك، فإن الفريق يدخل الموسم وهو المرشح الأقوى بين الصاعدين من حيث الجاهزية الدفاعية والانسجام الفني.
* ليدز يونايتد.. «رغبة في الثأر»
عاد ليدز يونايتد إلى الدوري الممتاز من الباب الكبير، بعد أن تُوّج بلقب التشامبيونشيب في 2024-2025 برصيد 100 نقطة، وهو رقم قياسي لم يصل إليه سوى فريقين في موسم واحد من قبل، بينما كان ليدز ثاني فريق يصل إلى هذا الرقم في الموسم ذاته، إلى جانب بيرنلي، ما يعكس المستوى التنافسي في الدرجة الأولى، لكن هذا التميّز لا يضمن النجاح في البريميرليج، حيث سبق أن سقط الفريق في تجربته الأخيرة بعد موسمين فقط من الصعود.
ويتميز الفريق بمجموعة متجانسة، وعناصر هجومية فعالة، لكنه بحاجة إلى دعم دفاعي وتكتيكي واضح إذا أراد تفادي سيناريو الهبوط مجدداً، خاصة أن جدول مبارياته الافتتاحية يبدو من بين الأصعب مقارنة بزميليه في الصعود، إذ يفتتح موسمه بمواجهتين صعبتين أمام إيفرتون وأرسنال.
* سندرلاند.. «الحصان الأسود»
تأهل سندرلاند عبر بوابة الملحق، وهو ما يضيف دوماً جرعة معنوية عالية، لكنه يفرض أيضاً تحدياً خاصاً، من حيث الاستقرار والاستعداد المبكر، ويعد صعوده الأخير هو الخامس منذ انطلاق البريميرليج في شكله الحالي عام 1992، وهو رقم لم يتجاوزه سوى عدد محدود من الفرق.
ورغم أن سندرلاند لا يمتلك نفس القوة الدفاعية أو الهجومية لليدز أو بيرنلي، إلا أنه أظهر قدرة على التعامل مع المباريات الحاسمة، وهو ما ظهر بوضوح في الأدوار الإقصائية، لكن وفقاً لتحليل «The Analyst» فإن الفرق المتأهلة من الملحق تميل غالباً إلى الهبوط المبكر، ما لم تنجح في تجميع 8 نقاط على الأقل في أول خمس جولات. ويستهل سندرلاند مشواره بمواجهتين ضد وست هام ثم بيرنلي، وهي بداية متوسطة من حيث مستوى الصعوبة، وقد تكون فرصة لبداية قوية، شرط استغلالها جيداً.
لكن ماذا تقول الإحصاءات التاريخية عن فرص البقاء؟ فوفق تحليل شامل لـ 30 موسماً في البريميرليج، يُظهر أن ما يقرب من نصف الفرق الصاعدة لا تنجح في الصمود لموسم ثان، ولا تكمن المشكلة فقط في قوة المنافسة، بل في أهمية البداية القوية، حيث تظهر الأرقام أن الفرق التي حصدت 8 نقاط أو أكثر في أول خمس مباريات، غالباً ما نجت من الهبوط، في المقابل، الفرق التي بدأت بأقل من 3 نقاط في أول 5 مباريات، انتهى بها الحال في القاع، ووفق هذا المنطق، يمكن القول إن بيرنلي وليدز بحاجة إلى التماسك المبكر، بينما تبدو الأمور أكثر هشاشة في حالة سندرلاند، وبالتالي يبدأ التحدي الحقيقي من الجولة الأولى، وبحسب تقييم صعوبة الجولات الافتتاحية، يمكننا القول بأن بيرنلي يملك رابع أسهل بداية، إذ يواجه توتنهام ثم سندرلاند، بينما أمام سندرلاند سابع أسهل بداية، ويدخل ليدز موسماً نارياً بواحدة من أصعب البدايات، لكن الاختبار الأهم لن يكون في عدد النقاط فقط، بل في القدرة على بناء زخم نفسي وفني مبكر، يساعد الفرق على تجنب الهبوط في الجولات الأخيرة.
حيث يمثل الصعود إلى البريميرليج اختباراً حقيقياً للنجاة في بيئة لا ترحم، والنجاح فيها يتطلب أكثر من «نوايا طيبة»، فالبقاء في البريميرليج يحتاج إلى واقعية تكتيكية، انطلاقة قوية، وأداء منتظم على مدار 38 جولة، والسؤال يبقى: من من هؤلاء سيكسر لعنة الصاعدين؟
أخبار ذات صلة