أستاذ علاقات دولية: حكومة سوريا وضعت على نفسها أعباء ليست من صلاحيات حكومة انتقالية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد الدكتور شاهر الشاهر، أستاذ العلاقات الدولية، أن الإدارة السورية الجديدة لديها تركة ثقيلة ولديها شعب يريد حل كثير من الملفات على كافة المستويات، موضحًا أن سوريا اليوم بحاجة إلى كل شئ وأمام الإدارة الجديدة العديد من الملفات الخارجية والداخلية، مشددًا على أنها حكومة مؤقتة في سوريا تركز على شيئين لتوفير الأمن للمواطنين وتوفير حاجاتهم اليومية.
وأشار «الشاهر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «منتصف النهار»، مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحكومة المؤقتة تعمل الآن وبشكل كبير على تأمين أكثر من الحاجة اليومية للمواطن السوري، كما أن الحكومة السورية المؤقتة وضعت على نفسها أعباء ليست من صلاحيات حكومة انتقالية، منوهًا بأن الحكومة تضع الأعباء على نفسها بعض طرح العديد من المشروعات لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن الأمور الآن تسير بشكل جيد في الجانب الاقتصادي وهناك ارتياح من أداء الحكومة في هذا السياق، وهناك توفر في المواد الغذائية، ولكن هناك مخاوف فيما يتعلق بالشأن السياسي وخاصة موضوع الأقليات وموضوع المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الحكومة الأمن الإدارة السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
«أم» وأربعة أطفال.. في لقاء طال انتظاره
دبي (الاتحاد)
فاجأت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، بالتنسيق والتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي، نزيلة في المؤسسات، بزيارة خاصة تمثلت في حضور أطفالها الأربعة للقائها بعد مدة طويلة لم تشاهدهم فيها، إثر قضائها عقوبة السجن ونتيجة للظروف العائلية.
وجاءت الزيارة الخاصة للأم النزيلة ضمن مبادرة «إسعاد نزيل» التي أطلقتها الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية.
وقالت العقيد جميلة الزعابي، مديرة سجن النساء في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن إدارة سجن النساء لاحظت أن النزيلة تعزل نفسها عن بقية النزيلات، فتم احتواؤها، والتعرّف إلى ما إذا كانت بحاجة إلى أي مساعدة، لتؤكد أنها «تشتاق إلى أبنائها الذين لم تتمكن من رؤيتهم منذ فترة طويلة».
وأشارت إلى أن الإدارة، بعد أن اطّلعت على قصة النزيلة، قررت العمل على إسعادها بلقاء أبنائها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة تنمية المجتمع بدبي.
وأوضحت أن الإدارة أخبرت النزيلة بأن لديها زيارة، فأبدت استغرابها، وعندما خرجت لمقابلة الزائر تفاجأت بأبنائها، ولم تصدق نفسها من شدة المفاجأة، وتملكتها مشاعر قوية وهي تعانق أبناءها، فانفجرت في البكاء معهم، وكانت لحظة مؤثرة للغاية.