صدور طبعة عربية لكتاب يونج الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يناير 1, 2025آخر تحديث: يناير 1, 2025
المستقلة/-صدر حديثاً عن الدار المصرية للعلوم بالقاهرة كتاب”الكتاب الأحمر”لكارل جوستاف يونج قام بتحويل الكتاب للعربية المترجمة /جينا الملا
كارل يونج هو عالمُ نفس وطبيبٌ نفسي سويسري، أحد أهم مؤسِّسي علم النفس الحديث ورغم صداقته مع فرويد إلا أنه خطُّ لنفسه خطًّا بعيدًا عن خط «فرويد»؛ يعيد فيه بناء علم النفس على أسسٍ أكثر رحابة وتركيبًا بعد دراسة عميقة للفلسفات والأساطير والإثنولوجيا ودراسات مستقصية للشعوب البدائية الأفريقية والهنود الحُمْر؛ ليؤسِّس ما يُعرَف ﺑ «علم النفس المركب» أو «علم نفس الأعماق”
الكتاب الأحمر هو سرد لما أسماه “مواجهته مع اللاوعي” في العقود الأولى من القرن العشرين ومفاهيمه المميزة ويحتوي على المادة الخام التي صقل منها يونج نظرياته ومفاهيمه المميزة.
امتدت كتابة (الكتاب الأحمر) لستة عشر سنة عاشها يونج بعزلة ،اعتبر يونج أن هذه الفترة كانت فترة خاصة وثمينة في حياته وأثرت في طريقة تفكيره وما يجعل هذا الكتاب مختلفاً عن غيره هو أنه لم يطرح مشكلة أو حلاً لمشكلة ولم يقدم محاضرة ولا عظة يمكن للقارئ أن يتبناها أو يعمل عليها لحل مشكلته وإنما قام بدراسة معمقة على نفسه واعتبرها طريقاً خاصاً به لم يتبع عبرها شخصاً آخر ولا ينصح أحداً بأن يتبعه عبرها بل يمكن للمرء من خلالها أن يراقب ويرى ويخلق طريقه الخاص بنفسه ولنفسه.
عانى “كارل يونج” من تجربة مريرة من (المواجهة مع اللاوعي) كان يرى صوراً ويسمع أصوات ،كان قلقاً من احتمال إصابته بانفصام الشخصية كان يكتب كل ما يراه ويسمعه في كتاب له جلد أحمر سماه فيما بعد بال”الكتاب الأحمر” ويعتبر الكتاب سيرة ذاتية روحية ليونج.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الکتاب الأحمر
إقرأ أيضاً:
النهر المحترق.. ديوان شعري يصدر عن هيئة الكتاب استعدادا لمعرض فنزويلا
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ديوان شعري بعنوان "النهر المحترق" للشاعر الفنزويلي خورخي رودريغيث غوميث، بترجمة وتقديم الدكتور خالد سالم.
وذلك ضمن استعدادات مشاركة مصر، كضيف شرف في معرض فنزويلا الدولي للكتاب في دورته المقبلة.
ويمثل الديوان تجربة إنسانية عميقة في رثاء الأب، حيث يسكب الشاعر أحزانه وألمه على صفحات القصائد، مستعينًا برمزية "النهر الذي التهمته النيران" ليعبر عن الفقد والموت والحزن، وتنعكس في قصائد الديوان مرآة لمأساة إنسانية تتجلى في موت الأب، إذ تتحول ليالي الجمعة إلى محطات ألم، وتأتي صباحات السبت باكية أمام جلال الموت وسكونه.
ويحاور الشاعر الطبيعة بكل تجلياتها، ليسقط ألمه على النهر، والطيور، والشجر، ليخلق مشاهد حية تعكس الحزن والحنين والفقد، لكنها في الوقت ذاته تحمل ومضات من الأمل، فكما ينبثق القمر من العتمة، يبعث الشاعر برسالة رجاء وسط الحزن، توازي ما تمر به فنزويلا من أزمات وصراع من أجل السيادة والاستقلال في مواجهة قوى الاستعمار.
ويحمل النص بين طياته أصداء الواقعية السحرية التي ميزت أدب أمريكا اللاتينية، حيث يبحث الابن عن والده وسط رموز الموت والحياة، في مشهد حلمي ممتد دون الحاجة إلى استرجاع زمني، على غرار ما جسده الروائي المكسيكي خوان رولفو في روايته "بدرو بارامو".
بهذا الديوان، تُبرز هيئة الكتاب عمق التبادل الثقافي بين مصر وفنزويلا، وتُسهم في تعزيز الحوار الأدبي الإنساني ضمن فعاليات معرض فنزويلا الدولي للكتاب.
الشاعر خورخي رودريغيث غوميث، شغل مناصب رفيعة، في فنزويلا من بينها، نائب رئيس الدولة ووزيرالإعلام والاتصالات، واليوم شغل منصب رئاسة الجمعية العامة، قمة السلطة التشريعية في فنزويلا، ضمن مسار الشعب والدفاع عن حقه في الحياة والسلم وتطوير بلده تحت قيادة الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، وريث خط سلفه أوغو تشابيث.