الطارف.. دخول محطة تحلية مياه البحر “كودية الدراوش” مرحلة التدفق التجريبي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
دخلت بمحطة تحلية مياه البحر “كودية الدراوش” بولاية الطارف مرحلة التدفق التجريبي.
وحسب بيان لمجمع سوناطراك، فإن هذه الخطوة الأولى لتشغيل المحطة ووضعها قيد التجريب التقني الشامل. تمهيدًا لتوجيه الكميات الأولى من المياه المحلاة إلى مرحلة التوزيع.
وأكد سوناطراك أن هذه الانطلاقة التجريبية جاءت عقب نجاح عملية الربط بالطاقة الكهربائية يوم أمس.
وببلوغها طاقتها الإنتاجية الكاملة، ستُسهم محطة كودية الدراوش في تعزيز قدرات تزويد ولاية الطارف والمناطق المجاورة بالمياه الصالحة للشرب. بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف متر مكعب يوميًا. ما يمكّنها من توفير المياه الصالحة للشرب لفائدة 3 ملايين مواطن.
للإشارة، مشروع محطة تحلية مياه البحر كودية الدراوش ينفَّذ تحت إشراف الشركة الجزائرية للطاقة، فرع مجمع سوناطراك. وبإنجاز الشركة الجزائرية للمشاريع الصناعية، وهي أيضًا فرع من مجمع سوناطراك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سر رش سيارات الفورمولا 1 بالطلاء الأخضر أثناء الاختبار
في عالم الفورمولا1 حيث تقاس الفوارق بأجزاء من الألف من الثانية، قد يبدو مشهد طلاء جناح السيارة الأمامي بلون أخضر فاقع أشبه بتجربة فنية للأطفال.
لكن هذه ليست لمسة جمالية ولا تعاونًا مع قناة أطفال، بل تقنية علمية تعرف باسم "التدفق المرئي" (Flow-vis)، وهي واحدة من أكثر الأدوات صدقًا على الحلبة.
في سباقات الفورمولا 1، تدفق الهواء حول السيارة هو أساس الأداء.
ورغم اعتماد الفرق على حواسيب فائقة وأنفاق رياح متطورة لاختبار التصاميم، يبقى الواقع العملي الفيصل.
هنا يأتي دور "التدفق المرئي"، الذي يحول سطح السيارة إلى لوحة تكشف بدقة كيفية تحرك الهواء عليها.
كيف تعمل التقنية؟يُخلط طلاء فلوري مع زيت خفيف، ثم يرش على أجزاء محددة من السيارة. ومع انطلاقها على المضمار، تتشكل خطوط لونية تبين مسار الهواء بدقة.
إذا جاءت الخطوط سلسة ومرتبة، فهذا يعني أن الانسيابية مثالية.
أما إذا ظهرت دوامات وبقع فوضوية، فهي علامة على مشكلة في الديناميكا الهوائية قد تؤثر على قوة الضغط السفلية وأزمنة اللفات.
أداة بسيطة تتفوق على التكنولوجياعلى الرغم من بساطتها، تظل هذه التقنية أساسية لأن لوائح الفورمولا1 تحد من وقت استخدام أنفاق الرياح وبرامج المحاكاة.
ومع ضيق الوقت وارتفاع التكلفة، يتيح "التدفق المرئي" للمهندسين التحقق بسرعة وبأقل تكلفة من صحة النماذج قبل استثمار ملايين الدولارات في تطويرها.
في رياضة تحدد مراكز الانطلاق بفوارق تقل أحيانًا عن ثانيتين، قد تكون أبسط الحلول هي الأذكى.
فبضع خطوط من الطلاء قد توفر على الفريق وقتًا وجهدًا هائلين، وتمنحهم بيانات حقيقية لا يمكن لأي محاكاة أن تعكسها بالكامل.