بسبب حقوق النشر .. نيويورك تايمز تعتزم مقاضاة ChatGPT
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
مع موجة التطور التى شهدها الذكاء الاصطناعي في الفترة الأخيرة، واعتماد الكثير من المستخدمين عليه لإنشاء المحتوى، كانت مسألة وقت حتى تظهر مشاكل حقوق الطبع والنشر، خاصةً عندما يكون المحتوى "أصليًا"، ووفقًا لتقرير صادر عن NPR، تفكر صحيفة نيويورك تايمز إمكانية مقاضاة شركة OpenAI، الشركة التي تقف وراء ChatGPT، برنامج الدردشة الشهير.
ويكشف التقرير أن الصحيفة و OpenAI قد أجريا محادثات حول صفقة ترخيص، و تريد New York Times من OpenAI أن تدفع مقابل كل المحتوى - "القصص الإخبارية والمقالات" - التي تستخدمها شركة الذكاء الاصطناعي لأدواتها مثل ChatGPT.
ومع ذلك، ورد أن المفاوضات ساءت، ووفقًا لـ NPR، فإن الصحيفة تبحث في دعوى قضائية محتملة، وتحرص الصحيفة على حماية جميع حقوق الملكية الفكرية التي تأتي مع إعداد التقارير الصحفية للقصص الإخبارية.
ووفقًا للتقرير، يعتقد كبار المسؤولين التنفيذيين في الصحيفة أن ChatGPT تبرز كمنافس بناءً على الكتابات التي ظهرت في الصحيفة، ويمكن لـ ChatGPT إنشاء نص والإجابة على الأسئلة بناءً على المعلومات التي قد تكون ظهرت في الصحيفة.
ويمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT الاستشهاد بالمصادر ولكن أيضًا إعادة صياغة النص الأصلي الذي تم تنفيذه في الصحيفة أولاً، لكن القلق، بالنسبة إلى نيويورك تايمز، هنا هو أن الكثير من المستخدمين قد لا ينتهي بهم الأمر بزيارة موقع الويب الخاص بهم.
وهناك قوانين ضد قضايا حقوق النشر عندما يتعلق الأمر بأدوات الذكاء الاصطناعي، ويشير التقرير إلى أنه إذا انتهى الأمر بالقضية في المحكمة ووجدت شركة OpenAI مذنبة بانتهاك حقوق الطبع والنشر، فإن القانون يقترح بالفعل إزالة جميع المقالات / النصوص.
وقد رفعت Getty Images بالفعل دعوى حقوق الطبع والنشر ضد Stability AI لاستخدامها ملايين الصور دون إذن، وإذا فشلت صفقة الترخيص بين OpenAI والصحيفة، فقد يكون لها آثار هائلة على كيفية إنشاء أدوات الذكاء الاصطناعي للمحتوى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف تكشف التزييف في عصر الذكاء الاصطناعي؟
شهد العالم الرقمي تحولًا واسعًا مع ظهور تقنيات قادرة على إنتاج محتوى مرئي يكاد يتطابق مع الحقيقة، ويأتي التزييف العميق في مقدمة هذه التقنيات لما يمتلكه من قدرة على تركيب الوجوه وتوليد مشاهد كاملة، مما أثار مخاوف تتعلق بالمصداقية والأمن، ودفع إلى تطوير وسائل فعّالة للكشف عن التلاعب.
قد تبدو حركة العين غير طبيعية، فيقل الرمش أو يزيد، أو يظهر البؤبؤ ثابتًا لا يتماشى مع حركة الرأس
تزامن الشفاه مع الصوتأي اختلاف بين حركة الفم والكلام يدل على معالجة رقمية أو دمج غير دقيق
تشوه الحواف والدمج غير المتقنقد تظهر ضبابية أو اهتزازات حول خط الشعر والذقن والرقبة نتيجة صعوبة دمج الوجه الرقمي بالجسد الحقيقي
اختلاف الإضاءة ولون البشرةقد يلاحظ المتلقي اختلافًا بين لون بشرة الوجه وبقية أجزاء الجسد، أو ظلالًا غير منطقية لا تتناسب مع مصادر الضوء
صوت غير طبيعيقد يبدو الصوت مسطحًا أو ذا طابع معدني بسبب توليده بالذكاء الاصطناعي، ما يجعله يفتقر إلى الانفعالات البشرية.
ثانيًا: تقنيات متقدمة للكشف الدقيق عن الفيديوهات المزيفةأداة Microsoft Video Authenticatorتعتمد على تحليل تدرجات الألوان والحدود الدقيقة للدمج، وتمنح المستخدم نسبة لاحتمال التلاعب
تقنية Intel FakeCatcherترصد التغيرات الدقيقة في لون البشرة الناتجة عن تدفق الدم، وهي تغييرات يصعب التلاعب بها، مما يجعلها فعّالة في الكشف اللحظي
منصة Sensity AIتتبع انتشار المقاطع المزيفة عبر الإنترنت باستخدام قواعد بيانات ضخمة ونماذج متقدمة
أداة Sentinel للتلاعب الصوتيتحلل الطيف الصوتي للكشف عن الأصوات المستنسخة أو المُولدة رقميًا
مجموعة WeVerify الأوروبيةتوفر نظامًا متكاملًا للتحقق من أصل الفيديو وسياق نشره وبياناته الوصفية، مما يمنح رؤية شاملة حول مدى صدقيته.
تحدي حقيقيأصبحت تقنيات التزييف العميق تحديًا حقيقيًا في عالم الاتصال الرقمي، فهي قادرة على إنتاج مقاطع تبدو حقيقية إلى حد يربك المتلقي ويهدد موثوقية المعلومات، ومن هنا تأتي أهمية الوعي بهذه الظاهرة ومعرفة العلامات البصرية والسمعية التي تفضحها، إلى جانب الاستفادة من الأدوات التقنية المتقدمة التي تكشف التلاعب بدقة عالية.