في تقريرٍ مثير للجدل نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، أفادت مصادر مجهولة عن محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي يعيش حالياً في موسكو تحت حماية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

وتعود هذه الأنباء إلى يوم الأحد الماضي، حيث ذكر حساب "General SVR" على الإنترنت، والذي يُعتقد أنه يديره عميل روسي سابق، أن الأسد شعر بتوعك شديد وطلب مساعدة طبية، ليتبع ذلك تعرضه لسعال عنيف وصعوبة في التنفس.

وأشارت التقارير إلى أن الأسد، البالغ من العمر 59 عاماً، بدأ يعاني من أعراض التسمم، حيث أظهرت الفحوصات وجود سم في جسده. تم تقديم العلاج له في شقته الخاصة، حيث تم استقرار حالته في اليوم التالي، ولكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات من أي مصدر رسمي، سواء من روسيا أو من محيط الأسد.

هذه الأخبار تأتي في وقت حساس بالنسبة للأسد، إذ أُفيد مؤخراً بأن زوجته، أسماء الأسد، التي ولدت في لندن، قد تكون تسعى للعودة إلى المملكة المتحدة بعد أن تم منعها من دخولها بسبب انتهاء جواز سفرها. 

وارتبطت هذه التقارير بتكهنات حول إمكانية طلبها الطلاق من الأسد، وسط تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية في سوريا بعد سنوات من الحرب والدمار.

تجدر الإشارة إلى أن الأسد وعائلته يعيشون حالياً في موسكو، حيث لجأوا إليها بعد انهيار حكمه في سوريا، إلا أن روسيا قدمت لهم اللجوء والحماية في ظل الأزمة السورية المستمرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا موسكو بشار الأسد المزيد

إقرأ أيضاً:

مستو: لا تعويض للمسافرين حالياً بسبب الظروف القاهرة والتوترات الإقليمية

صراحة نيوز -قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الكابتن هيثم مستو، إن الهيئة تعاملت مع التوترات الإقليمية الأخيرة باتجاهين يضمنان سلامة الرحلات الجوية من وإلى الأردن، إضافة إلى الطائرات العابرة لأجوائه، مشيرًا إلى وجود تنسيق عسكري – مدني مستمر على مدار الساعة لمراقبة حركة الطيران.

وأضاف مستو، خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في مقر وزارة الاتصال الحكومي، أن المجال الجوي الأردني استمر في العمل دون تسجيل أي تهديد لسلامة الرحلات، مؤكدًا أن 48 شركة طيران ما زالت تواصل تسيير رحلات من وإلى الأردن، رغم الظروف الإقليمية.

وأوضح مستو أن الهيئة اتخذت إجراءات احترازية، من بينها مطالبة شركات الطيران بحمل كميات إضافية من الوقود، وإلغاء أو تأجيل أي رحلة حال وجود خطر على مسارها، لافتًا إلى أن بعض شركات الطيران الخليجية أعادت رحلاتها إلى الأردن اعتبارًا من يوم الاثنين، بينما أوقفت شركتان منخفضتا التكاليف رحلاتهما حتى أيلول المقبل.

وبيّن مستو أن حركة السفر عبر مطار الملكة علياء الدولي سجلت نحو 9.5 مليون مسافر في عام 2023، ما يعكس أهمية قطاع الطيران في دعم الاقتصاد الوطني، والشحن التجاري، وتعزيز السياحة.

وحول حقوق المسافرين، أوضح مستو أن حق التعويض لا يُفعّل في ظل الظروف القاهرة، لكن بإمكان المسافر التقدم بشكوى للهيئة بعد استنفاد الإجراءات مع شركة الطيران المعنية.

وأشار مستو إلى أن الهيئة تتعامل مع احتمالات الخطر من خلال خطط تشمل إيقاف إقلاع الطائرات، وتحويل مسارات الرحلات، وإغلاق جزئي أو كلي للأجواء عند الضرورة، إلى جانب التنسيق الإقليمي والدولي المستمر.

من جهته، أكد أمين عام وزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة أن الهيئة التزمت بتطبيق أعلى معايير السلامة الجوية، واتخذت إجراءات شاملة لحماية أمن الملاحة الجوية في ضوء التصعيد الإقليمي، بما يعكس جاهزية الأردن واستقراره في مجال الطيران المدني.

مقالات مشابهة

  • بشار .. وفاة شخص دهسه قطار 
  • عراقجي: لا نقبل حاليا زيارة غروسي لطهران
  • غروسي: إيران لا تمتلك حاليا أسلحة نووية
  • أمجد الشوا: غزة تمر حالياً بأسوأ كارثة إنسانية منذ قرون
  • تدريب موظفي "جهاز الرقابة" على المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية
  • طنجة: وفاة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بشارع أهلا متأثرا بحروقه البليغة
  • رأي.. بشار جرار يكتب عن اعتداء كنيسة مار الياس الإرهابي: لا تخافوا
  • التقارير غشت المدرب.. جلسة في الأهلي لاقناع ديانج بالاستمرار وعدم الرحيل
  • شاب يُقدم على إشعال النار في جسده بطنجة
  • مستو: لا تعويض للمسافرين حالياً بسبب الظروف القاهرة والتوترات الإقليمية