ياسر العطا يتهم الإمارات بجلب المرتزقة ويطالبها بتعويض كل ما دمرته الحرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال مساعد القائد العام للقوات المسلحة، عضو مجلس السيادة، الفريق أول ركن ياسر العطا، إن الحرب في نهاياتها ولن يكون هنالك دور سياسي لكل من شارك قوات الدعم السريع وستتم محاكمتهم علنياً ومصادرة ممتلكاتهم لصالح المواطنين.
وأضاف أثناء مشاركته في احتفالات ولاية الخرطوم بالذكري ٦٩ لاستقلال السودان من نادي الخريجين بأم درمان، إنه “لا تفاوض إلا بعد الالتزام بعدد من البنود “.
وتابع بالقول إن التواصل بهدف المفاوضات سيكون مع القادة الميدانيين السودانيين لا “القادة المرتزقة” الذين جلبتهم دولة الإمارات، وطالبها بتعويض كل ما دمرته ونهبته “المليشيا”.
وناشد مساعد قائد الجيش “شباب السودان مواصلة الاسناد ودعم القوات المسلحة والحكومات في جانب الإسناد العسكري والمدني والمساهمة في تقديم الخدمات لكل احياء مناطق ولاية الخرطوم”.
وأشار إلي صبر الشعب السوداني في مناطق سيطرة الدعم السريع و تحملهم الأذى وكل انواع الانتهاكات، مؤكدا قرب الانتصار على قوات الدعم السريع في كل أرجاء الوطن، مثمناً التضحيات الكبيرة التي قدمها الرعيل الاول من أجل استقلال السودان .
التغيير: أمدرمان
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز أم درمان وسط تصدي الجيش السوداني لمسيرات تابعة للدعم السريع
كشفت تقارير دولية، اليوم الأربعاء، عن سماع دوي انفجارات قوية في مدينة أم درمان السودانية، في ظل استمرار المواجهات بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع.
ووفقًا للتقارير، فإن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تصدت لمسيرات حلّقت في أجواء المدينة، ما تسبب في سماع أصوات انفجارات متتالية في عدد من الأحياء.
وكانت مصادر أمنية سودانية قد أفادت، أمس الثلاثاء، بأن مسيرتين تابعتين لميليشيات الدعم السريع استهدفتا منطقة عد بابكر شرقي العاصمة الخرطوم.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر طبية بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أن نحو 60 شخصًا لقوا مصرعهم جراء قصف نفذته طائرات مسيّرة تابعة لميليشيات الدعم السريع على مركز إيواء للنازحين داخل المدينة.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من قصف مستشفى الفاشر من قبل الميليشيات ذاتها، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 17 آخرين، بينهم طبيبة وعدد من أفراد الطواقم الطبية والتمريضية.
من جانبها، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان أن الوضع الإنساني في الفاشر يزداد سوءًا، مشيرة إلى عدم القدرة على إرسال المساعدات أو الإمدادات الطبية إلى المدينة بسبب استمرار القتال وإغلاق الطرق المؤدية إليها.
يُذكر أن الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام تسببت في مصرع ما لا يقل عن 120 من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، ما يعكس حجم المخاطر التي تواجهها المنظمات الدولية في أداء مهامها داخل البلاد.