ذكر بيان منشور على الموقع الإلكتروني لوزارة المالية الصينية، السبت، أن الوزارة، بالإضافة إلى وزارة إدارة الطوارئ، ستخصصان بشكل مسبق مبلغ مليار يوان (137.36 مليون دولار) من الأموال المركزية للإغاثة من الكوارث الطبيعية للتركيز على دعم جهود الإغاثة من كوارث الفيضانات.

وأضاف البيان أن الأموال ستخصص لمناطق مثل بكين وتيانجين وخبي وهيلونغجيانغ وجيلين، وجميعها لحقت بها أضرار جسيمة في الآونة الأخيرة جراء الفيضانات.

وتطورت الخسائر الاقتصادية المباشرة للصين نتيجة الكوارث الطبيعية، إذ ارتفعت إلى 41.18 مليار يوان (ما يعادل 5.74 مليار دولار) في شهر يوليو، وهذا الرقم يفوق إجمالي الخسائر التي تكبدتها البلاد من يناير إلى يونيو، وذلك بسبب الظروف الجوية القاسية التي شهدتها الصين، فقد ضربت البلاد اثنين من الأعاصير القوية خلال شهر واحد، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.

ورغم أن الفيضانات شائعة في الصين خلال فصل الصيف، إلا أن تأثيرها زاد واضحًا هذا العام، فقد أثرت على أكثر من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد في شهر يوليو، عندما تعرضت بكين لأسوأ هطول للأمطار منذ 140 عامًا، بعد شهر يونيو الذي يُعتبر الأكثر سخونة في تاريخ العاصمة.

ومن المتوقع أن يكون لشهر أغسطس تأثير اقتصادي أكبر نتيجة لزيادة هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصين، حذر المتنبئ الوطني الصيني من أن هطول الأمطار في المقاطعات الشمالية الشرقية قد يصل إلى 50 بالمئة أعلى من المعدل العادي في أغسطس، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الفيضانات وارتفاع درجات الحرارة، مما يتسبب في تأثير اقتصادي إضافي.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكين الفيضانات الأعاصير الصين الأمطار الصين اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني فيضانات سيول وفيضانات فيضانات الصين بكين الفيضانات الأعاصير الصين الأمطار أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

تركيا  وروسيا تبحثان بناء 12 مفاعلا نوويا

أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، أن “تركيا تعقد مشاورات مع شركة الطاقة الحكومية الروسية “روساتوم” بشأن بناء 12 مفاعلا نوويا في البلاد لإنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2050″.

وقال بيرقدار، على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: إن “أنقرة تخطط للتعاون مع روسيا في مجال الموارد الطبيعية في الفترة المقبلة، إلى جانب تعاونها في مجالي الغاز الطبيعي والطاقة النووية”.

وأضاف: “بحثت مع وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف بورصة الطاقة والمعادن التي نعتزم إنشاءها وتطويرها في مركز إسطنبول المالي بشأن التنقيب عن المعادن وإنتاجها وتجارتها، وبهذا نأمل أن يصل تعاوننا إلى مستويات أعلى مع الجانب الروسي”.

هذا وتوصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إلى اتفاق بشأن إنشاء مركز عالمي للغاز في تركيا، كما تواصل أنقرة جهودها لإنشاء محطتين للطاقة النووية في ولاية سينوب شمال ومنطقة تراقيا شمال غربي البلاد، إلى جانب محطة أكويو للطاقة النووية التي تبنيها روسيا في ولاية مرسين جنوب تركيا، وتجري أنقرة مشاورات مع روسيا والصين بشأن إنشاء المحطتين النوويتين في البلاد.

وكان مدير شركة “روساتوم” الروسية للطاقة والصناعات النووية أليكسي ليخاتشوف، أعلن عن الاستعداد للمشاركة في مناقصة بناء محطة ثالثة للطاقة النووية في تركيا.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. أقوى 50 شركة في مصر
  • كيف نجحت مصر في تكوين احتياطي 46 مليار دولار لتأمين احتياجات البلاد 8 أشهر ؟
  • مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة 23 آخرين في فيضانات بالنيجر
  • مرتفعة 34%.. 2.1 مليار دولار قيمة صادرات الصناعات الغذائية في 4 أشهر
  • أكثر 3 ولايات تركية تصديرًا للخارج
  • تركيا.. الميزان الجاري يسجل أعلى عجز خلال 9 أشهر
  • ارتفاع استهلاك الغاز في الصين بنسبة 11.9% خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2024
  • استهلاك الغاز الطبيعي في الصين يشهد نموًّا خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2024
  • «الوزراء»: الإمارات والسعودية في صدارة الشركاء التجاريين لمصر خلال 2024
  • تركيا  وروسيا تبحثان بناء 12 مفاعلا نوويا