غزة: 63 شهيدا منذ فجر اليوم بينهم قائد الشرطة ومساعده
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ففي غرب مدينة غزة استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي للاحتلال.
وفي مدينة خان يونس استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة على مبنى لوزارة الداخلية.
وقصفت آليات الاحتلال الإسرائيلي مناطق في محيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة
كما أستشهد 5 فلسطينيين وإصيب آخرون في قصف إسرائيلي على محيط مفترق العيون غربي مدينة غزة.
واستشهد 10 نازحين وأصيب 15 آخرين، جراء استهداف قوات العدو الإسرائيلي خيامهم في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوب قطاع غزة.
ويتعمد جيش العدو في سلوك متكرر استهداف النازحين في المناطق المصنفة بـ”الآمنة”، حيث حولها إلى مناطق موت.
وقالت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا و59 مصابا.
وأكدت ارتفاع عدد ضحايا العدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و581 شهيدا و108 آلاف و438 مصابا.
واستشهد 7 أشخاص وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي جباليا شمالي قطاع غزة، استشهد 10 أشخاص وأصيب آخرون في قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي على فلسطينيين بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
في سياق متصل قالت وزارة الداخلية في غزة إن الاحتلال اغتال اليوم المدير العام للشرطة اللواء محمود صلاح، وكذلك حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة، إثر قصف للاحتلال على خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوبي القطاع المحاصر.
وقد نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيدين اللواء أبو صلاح والعميد شهوان، وقالت إنهما “ارتقيا على طريق القدس جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة نفذتها طائرات العدو على خيام النازحين في مواصي خان يونس”.
وأشادت وزارة الداخلية -في بيان- بدور الشهيد أبو صلاح “ومسيرته المشرّفة” وقالت إنه ساهم بشكل كبير في بناء جهاز الشرطة الفلسطينية “وفق عقيدة وطنية فلسطينية وحماية ظهر المقاومة”.
من جهته أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد شهداء عناصر تأمين المساعدات إلى 736، وتحدث المكتب عن “مخطط واضح لخلق فراغ إداري وحكومي ونشر الفوضى والفلتان الأمني” في غزة.
وبدعم امريكي يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة تسببت باستشهاد واصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني وفقدان أكثر من 10 آلاف آخرين ومعظم الضحايا من النساء والأطفال، كما خلفت الحرب دمارا هائلا وتسببت بأزمة إنسانية هي الأسوأ في العصر الحديث.
كما حول الاحتلال غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وأصیب آخرون فی آخرون فی قصف قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
صحة غزة : ارتفاع وفيات المجاعة لـ 122 حالة من بينهم 83 طفلًا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية - غزة تسجيل مستشفيات قطاع غزة 9 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة في بيان لها الي ان العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلًا.
ومن جانبه؛ شدد المكتب الإعلامي الحكومي علي ضرورة إيقاف المجاعة فوراً وفتح المعابر وادخال حليب الأطفال الآن.
ومعي الإعلامي الحكومي ببالغ الحزن والصَّدمة ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 122 شهيداً، من بينهم 83 طفلاً بريئاً، في جريمة تجويع ممنهجة يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر ومُجوّع في قطاع غزة منذ 145 يوماً.
كما طالب بوقف المجاعة فوراً وفتح جميع وإدخال حليب الأطفال الآن، وإدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً لعل وعسى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الكارثة الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال على الهواء مباشرة وبالصوت والصورة.
وقال المكتب الإعلامي : إننا نطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق دولية في جريمة التجويع الممنهج، وكذلك نطالب باعتقال مجرمي الحرب "الإسرائيليين" القادة والضباط والجنود في كل دول العالم وتقديمهم إلى المحاكمات الدولية العادلة.
وأضاف : كما ندعو الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم الحر بتجاوز الاحتلال وكسر الحصار عن قطاع غزة وفرض ممرات إنسانية آمنة.
كما حمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المُنخرطة في الإبادة الجماعية مثل: بريطانيا وألمانيا وفرنسا وكذلك المجتمع الدولي؛ كامل المسؤولية عن هذه الجريمة التاريخية، مناشدا الشعوب الحرة بالتحرك العاجل لوقف الكارثة.