تعرض موقع تل الشحم العسكري في ريف دمشق الغربي لغارة شنتها طائرة إسرائيلية، أدت لانفجارات عنيفة في الموقع.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" أن الموقع المستهدف يحوي على مستودعات ذخيرة وأسلحة حيث ما تزال أصوات الانفجارات تسمع بوضوح في المنطقة.

وعقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، دأبت إسرائيل على استهداف مواقع الأسلحة والذخيرة التي كانت تتبع للجيش السوري في عدة مناطق.

وبالتوازي مع القصف احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في سوريا على طول الحدود بين البلدين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مستودعات ذخيرة إسرائيل الجيش الإسرائيلي إسرائيل ريف دمشق سوريا مستودعات ذخيرة إسرائيل الجيش الإسرائيلي شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تضبط مستودعات أسلحة في القرداحة وسط عمليات أمنية واسعة

أعلنت السلطات السورية، مساء أمس الجمعة، عن ضبط مستودعين جديدين يحتويان على أسلحة وذخائر متنوعة في منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية، مسقط رأس رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، ليرتفع بذلك عدد المستودعات التي تم اكتشافها في المنطقة ذاتها خلال 24 ساعة إلى ثلاثة مستودعات، ضمن عملية أمنية متواصلة.

وأوضحت محافظة اللاذقية، في بيان نُشر عبر قناتها الرسمية على منصة "تليغرام"، أن مديرية الأمن بالمحافظة تمكنت من ضبط مستودع يحتوي على كميات كبيرة من الذخائر المتنوعة، إضافة إلى قاعدة صواريخ موجهة مضادة للدروع، وذلك خلال مداهمة أمنية دقيقة في القرداحة. 


وأضاف البيان أنه "تمت مصادرة الأسلحة وتأمين المنطقة المحيطة بالكامل من قبل الفرق المختصة".

وفي وقت لاحق، أفادت المحافظة في بيان آخر أن قوات الأمن العام نفذت عملية نوعية في إحدى المناطق الجبلية الوعرة بريف القرداحة، أسفرت عن العثور على نحو ألف عبوة ناسفة معدّة للتفجير.


وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت، الخميس الماضي، ضبط مستودع ضخم في قرية بحمرة بريف القرداحة يحتوي على عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، مشيرة إلى أن "العملية الأمنية المحكمة أحبطت محاولة استهداف مناطق آمنة وزعزعة الاستقرار الداخلي".

وتُعد منطقة القرداحة معقلًا تقليديًا لعائلة الأسد والطائفة العلوية التي ينتمي إليها، ويُنظر إليها بوصفها مركزًا حساسًا للنفوذ الأمني والعسكري للنظام السابق. 
 
وقالت مصادر رسمية إن هذه الحملة تأتي في إطار المساعي المستمرة لتعزيز الاستقرار في منطقة الساحل السوري، وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون التي يُشتبه بتورطها في أعمال تخريبية تهدد أمن المواطنين.

يُذكر أن منطقة الساحل شهدت، في 6 آذار/ مارس الماضي، تصاعدًا في التوتر الأمني نتيجة سلسلة من الهجمات المنسقة شنّها عناصر من فلول النظام المخلوع على حواجز ودوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية.


ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024، كثّفت الإدارة السورية الجديدة عملياتها العسكرية والأمنية لضبط الوضع الداخلي، وفتحت مراكز لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق وتسلّم أسلحتهم. 

إلا أن رفض بعض هؤلاء الانخراط في العملية السياسية والأمنية الجديدة دفع إلى مواجهات في مناطق متفرقة، لا سيما في معاقل النفوذ السابق كالساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: غارة إسرائيلية تستهدف حاجزًا في بنت جبيل وإصابة شخصين
  • إصابة جندي ومدني في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • لبنان: إصابة جندي ومدني في غارة إسرائيلية جنوبي البلاد
  • عاجل- استشهاد زكريا السنوار في غارة إسرائيلية
  • أنباء عن مقتل "أحد أشقاء السنوار" في غارة إسرائيلية
  • قتيل باستهداف مسيّرة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • توترات متصاعدة جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية تقتل مدنياً وتستهدف مواقع متعددة
  • الداخلية السورية تضبط مستودعات أسلحة في القرداحة وسط عمليات أمنية واسعة
  • غارة إسرائيلية على وادي الخليل في جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية عنيفة تستهدف جبل تل الزعتر بمخيم جباليا