إعلام إسرائيلي: فخر الصناعات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية عجزت عن التصدي للصواريخ اليمنية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الجديد برس|
انشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية بتحليل وقراءة أسباب الفشل الإسرائيلي الذريع في التصدي للصواريخ اليمنية معترفةً بحقيقة أن جميع طبقات الدفاع الإسرائيلية فشلت.
والبداية من موقع القناة الرابعة عشرة العبرية الذي نشر تقريراً سلّط الضوء على سلسلة العمليات العسكرية اليمنية التاريخية التي ضربت المواقع الإسرائيلي مؤخّراً في عمق يافا المحتلة تلّ أبيب.
ويقول الموقع في تقريره إن هذه الهجمات الصاروخية اليمنية صدمت الأوساط الإسرائيلية وكشفت عن مظاهر الفشل في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وتوقع موقع القناة العبرية أن يزيد اليمنيون من عملياتهم العسكرية خلال الفترة القادمة مستهدفين مواقع إسرائيلية جديدة.
بدورها نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبري تقريراً أكّد على حقيقة فشل طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلية المختلفة في التصدي للصواريخ اليمنية في سلسلة العمليات الأخيرة.
يقول تقرير الصحيفة إن الضربة اليمنية الصاروخية أثبتت إخفاقاً إسرائيلياً كبيراً وتسببت في دمار كبير وإصابات واسعة في صفوف المستوطنين.
وتوضح الصحيفة في تقريرها أن الصواريخ اليمنية عبرت مساراً جعل رصدها صعباً على منشآت الإنذار الواقعة خارج إسرائيل.
كما حذّرت أحرنوت من تواصل الضربات اليمنية للمواقع الإسرائيلية في عمق فلسطين المحتلة.
من جانبه سلّط موقع كلكالست الإسرائيلي الضوء على فشل التقنية العسكرية الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ اليمنية مؤكّداً أنها ضربت أهدافها بدقةٍ عالية.
ويقول الموقع إن منظومة حيتس وهي فخر الصناعة الإسرائيلية ظلّت عاجزة عن التصدي للصواريخ اليمنية التي عبرت الأجواء وضربت في وسط تلّ أبيب.
ويبرز الموقع العبري في تحليله الذي نشره مؤخّراً جوانب التفوق في قدرات الصواريخ اليمنية ومظاهرَ إخفاق منظومات الدفاع الإسرائيلية بمختلف أنواعها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التصدی للصواریخ الیمنیة
إقرأ أيضاً:
مسئول إسرائيلي: لا نستبعد استهداف المرشد الإيراني في حملتنا العسكرية
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأحد، أن المرشد الإيراني علي خامنئي ليس خارج دائرة الأهداف الإسرائيلية في إطار الحملة الموسعة التي تشنها تل أبيب ضد طهران.
وأشار المسؤول الإسرائيلي، في مقابلة مع الصحيفة الأمريكية، إلى أن إسرائيل تدرس جميع الخيارات المفتوحة ولا تستبعد استهداف خامنئي ضمن عملياتها الحالية، موضحاً أن "الحرب لن تتوقف إلا إذا فككت إيران برنامجها النووي طوعاً، أو جعلت إسرائيل إعادة بنائه أمراً مستحيلاً".
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن الحملة العسكرية الحالية لا تقتصر على استهداف المنشآت النووية الإيرانية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى إضعاف النظام الإيراني سياسياً وعسكرياً من خلال ضرب قياداته ومراكز صنع القرار فيه، ما يشير إلى تصعيد غير مسبوق في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه إيران.
تهديدات خامنئي برد قاسٍ على تل أبيبفي المقابل، صعّد المرشد الإيراني علي خامنئي من لهجته، حيث توعد في بيان نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية الجمعة بأن "القوات المسلحة الإيرانية ستجعل النظام في إسرائيل يعيش في حالة من البؤس"، متعهداً برد قاسٍ على الضربات التي استهدفت بلاده. وأكد خامنئي أن "إسرائيل لن تفلت من العقاب بعد هذه الجريمة"، مشيراً إلى أن ما وصفه بـ"الاعتداء الإسرائيلي" قد كتب مصيراً مظلماً لإسرائيل ستدفع ثمنه قريباً.
تزامناً مع التصعيد العسكري، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، السبت، وفاة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني متأثراً بجراحه، وذلك بعد إصابته في إحدى الضربات الإسرائيلية التي وقعت خلال اليومين الماضيين. وكانت مصادر إعلامية قد أفادت في وقت سابق بمقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين خلال سلسلة من الغارات التي نفذتها إسرائيل ضمن عملية "الأسد الصاعد".