الروشتة الكاملة لعلاج السعال المزمن | أدوية وحيل طبيعية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص السعال أو “ الكحة ” فى فصل الشتاء ولكن هل تعلم أنها إذا استمرت لفترة طويلة فإنها تتطلب زيارة الطبيب فورا.
ويجب فى البداية تحديد سبب السعال المزمن لأنه يعد أمرًا حاسمًا للعلاج الفعال و في الكثير من الحالات، قد تسبب أكثر من حالة مرضية كامنة السعال المزمن فعلى سبيل المثال إذا كنت تدخن حاليًّا، فسوف يناقش الطبيب معك استعدادك للإقلاع عن التدخين ويساعدك في تحقيق هذا الهدف.
إذا كنت تتناول أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، فقد يصف لك الطبيب دواء آخر لا يسبب السعال كأثر جانبي.
علاج السعال المزمننعرض لكم الأدوية المستخدمة في علاج السعال المزمن وفقا لما جاء فى موقع “مايو كلينك” ما يلي:
مضادات الهيستامين، والكورتيكوستيرويدات، وعقاقير إزالة الاحتقان. تمثل هذه الأدوية العلاج القياسي لأنواع الحساسية والتستيل الأنفي الخلفي.
أدوية الربو التي تؤخذ عن طريق الاستنشاق. تمثل الكورتيكوستيرويدات وموسعات الشعب الهوائية طرق العلاج الأكثر فعالية للسعال المرتبط بالربو، حيث تقلل الالتهاب وتفتح المسالك الهوائية.
المضادَّات الحيوية. إذا كان سبب السعال المزمن لديك عدوى بكتيرية، أو فطرية، أو متفطرات، فقد يصف لك الطبيب أدوية لعلاج العدوى.
حاصرات حمضية. عندما لا يجدي تغيير نمط الحياة في علاج الارتجاع الحمضي، قد تخضع للعلاج بالأدوية التي تمنع إنتاج الحمض. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى الخضوع لجراحة لحل هذه المشكلة.
مُثبِّطات السعال
أثناء الوقت الذي يُحدِّد فيه الطبيب سبب سُعالكَ والبَدْء في العلاج، من المحتمَل أن يصف لكَ أيضًا مثبِّطًا للسعال في محاولة لتسريع تخفيف أعراضك.
أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية تهدف إلى علاج أعراض السعال والبرد، وليس علاج المرض الكامن المتسبِّب في هذه الأعراض كما أن الجرعات المفرطة ممنها للأطفال الرضع يمكن أن تسبب الوفاة.
لا تُستخدم الأدوية المتاحة دون استشارة طبية، باستثناء مخفضات الحمى ومسكنات الألم، لعلاج السعال ونزلات البرد التي تُصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات كما يجب الامتناع عن استخدام هذه الأدوية للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 12 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعال أدوية السعال المزمن المزيد السعال المزمن علاج السعال
إقرأ أيضاً:
يريد الاغتسال من الجنابة ومنعه الطبيب من استعمال الماء.. فماذا يصنع؟
ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤالا يقول "أصبت في رأسي وأخضع للعلاج، ومنعني الطبيب من استعمال الماء ولكني جامعت زوجتي، فكيف أصنع في الغسل؟.
وأجابت لجنة الفتوى، بأن الغسل من الجنابة واجب بتعميم جميع الجسد بالماء، ومتى أصيب الإنسان برأسه أو بأي موضع من جسده، وأشار عليه الأطباء بالمنع من استعمال الماء؛ فعليه الأخذ بما أشاروا به، فيغسل بالماء ما يستطيع من جسده، ويتيمم للجزء الذي يمتنع استعمال الماء فيه.
وأوضحت ان الغسل من الجنابة واجب وهذا ثابت بالنص اتفاقًا؛ لقوله تعالى: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِى سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُواْ ۚ﴾ (النساء: 43)
ولحديثه ﷺ الذي رواه مسلم: «إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»، فهذه النصوص وغيرها تدل على أن الغسل من الجنابة واجب، ومن أركانه وجوب تعميم الرأس وجميع الجسد بالماء، الظاهر منه والباطن، ولو كانت غائرة كعمق السرة ونحوها، والتداوي من الأمراض واجب، لِمَا رَوَى أَبُو الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنه- قَال: قَال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام».
وتابعت : فمتى أصيب الإنسان في رأسه، وأصابته الجنابة، ومنعه أهل الخبرة (الأطباء) من استعمال الماء على رأسه أو أي موضع من جسده لما يسببه ذلك من زيادة الضرر عليه، فإنه يغسل ما يستطيع من جسده، ويتيمم للجزء الذي يمتنع استعمال الماء فيه؛ لخشية الضرر؛ قال اللَّه تَعَالَى:﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) (النساء:29)
ولما روي من حديث جابر -رضي الله عنه- خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: «قَتَلُوهُ قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ – أَوْ (يَعْصِبَ) شَكَّ مُوسَى - َعلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ».
هل يجوز غسل الجنابة بسرعة وحكم تأخيره؟قالت الإفتاء إن غسل الجنابة يجب على التراخي لا على الفور، وإنما استحب بعض الفقهاء عدم تأخيره؛ لما يخشى من أثر تأخيره على النفس بكثرة الوساوس ونحوها؛ قال العلامة ابن ميارة المالكي في "الدُّر الثمين والمورد المعين شرح المرشد المعين على الضروري من علوم الدين" (166، ط. دار الحديث، القاهرة): [وتأخير غسل الجنابة يثير الوسواس ويمكن الخوف من النفس ويقلل البركة من الحركات، ويقال: إن الأكل على الجنابة يورث الفقر] اهـ.
فلا يجب غسل الجنابة على الفور، إلا لإدراك وقت الصلاة؛ قال العلامة الشبراملسي الأقهري في "حاشيته على نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" (1/ 209، 210، ط. دار الفكر): [قوله: (ولا يجب فورًا أصالة) خرج به ما لو ضاق وقت الصلاة عقب الجنابة أو انقطاع الحيض، فيجب فيه الفور؛ لا لذاته، بل لإيقاع الصلاة في وقتها] اهـ.
فلا يأثم الجنب بتأخيره الغسل في غير وقت الصلاة، وإنما يأثم بتأخيره للصلاة عن وقتها؛ قال العلامة ابن قدامة المقدسي في "المغني" (1/ 152، ط. مكتبة القاهرة): [وليس معنى وجوب الغسل في الصغير التأثيم بتركه، بل معناه أنه شرط لصحة الصلاة، والطواف، وإباحة قراءة القرآن، واللبث في المسجد، وإنما يأثم البالغ بتأخيره في موضع يتأخر الواجب بتركه، ولذلك لو أخره في غير وقت الصلاة، لم يأثم] اهـ.